اعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدليل التنظيمي لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنظمها الوزارة -ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة المحلية والدولية- برعاية كريمة من خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود ــ أيده الله ــ وتقام في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة، في دورتها الثالثة والأربعين لهذا العام بمشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة.

أخبار متعلقة 100 ألف ريال غرامة مخالفة "نظام الزراعة".. والاعتراض خلال 15 يومًاجامعة نايف.. خبراء دوليون يناقشون "الأمن والدرونز"

وحدَّد الدليل التنظيمي للمسابقة عددًا من الأهداف؛ تتضمن تشجيع أبناء المسلمين للإقبال على كتاب الله حفظًا وفهمًا وأداءً وتدبرًا، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حَفَظَةِ كتاب الله تعالى في دول العالم، وربط الناشئة بالقرآن الكريم، وتحقيق عناية المملكة بالقرآن الكريم وتعليمه.

تحت رعاية #خادم_الحرمين_الشريفين .. مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 43 تنطلق يوم الجمعة القادم بمكة المكرمة#اليوم pic.twitter.com/uawKwffbgF
— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2023


فروع مسابقة حفظ القرآن

تتضمَّن المسابقة 5 فروع لجميع الأعمار، وهي:


الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير "روايةً ودرايةً".
الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملًا.
الثالث: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد.
الرابع: حفظ 15 جزءًا متتاليًا، مع حسن الأداء والتجويد.
الخامس: حفظ 5 أجزاء متتالية، مع حسن الأداء والتجويد.

جوائز المسابقة

أوضح الدليل أن الجوائز للفروع الخمسة يجري باختيار 3 متسابقين من الفرعين الأول والثاني، إذْ سيكون مجموع جوائزها: 2.175.000 ريالٍ.

بينما يجري اختيار 5 فائزين لبقية الفروع، وسيكون مجموع جوائزها: 1.825.000 ريالٍ.

ويكون إجمالي مجموع جوائز الفائزين: 4.000.000 ريالٍ.

مواعيد المسابقة

حدَّد الدليل التنظيمي مواعيد المسابقة، إذ ستنطلق فعاليات التصفيات الأولية للمسابقة يوم غد الجمعة 9 / 2 / 1445هـ في مقر إقامة المتسابقين.

فيما تبدأ التصفيات النهائية بعد غد السبت لمدة 6 أيام، على فترتين يوميًّا، في رحاب المسجد الحرام، وسيكون الحفل الختامي يوم الأربعاء 21/2/1445هـ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس مكة المكرمة مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن وزارة الشؤون الإسلامية المسجد الحرام مكة المكرمة أخبار السعودية حفظ القرآن الکریم عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد ملتقى الأزهر الأسبوعي للتفسير تحت عنوان «مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الماء». 

حضر الملتقى، الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات بالعاشر من رمضان بجامعة الأزهر، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.

وتناول الدكتور حمدي الهدهد خلال كلمته الحديث عن دقة التعبير القرآني في وصف الماء بأنه أصل الحياة، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾، حيث أوضحت الآية أن الماء ليس مجرد عنصر من عناصر الحياة، بل هو الأساس الذي تنبثق منه الحياة بأكملها.

ولفت إلى أن تقديم الجار والمجرور في الآية يفيد الحصر، أي أن كل شيء حي في هذا الكون يستمد حياته من الماء.

كما أكد أن الله سبحانه وتعالى أسند هذا الفعل إلى نفسه باستخدام ضمير العظمة «وجعلنا»، مما يدل على عظمة الخلق والتدبير الإلهي، وهو ما يعجز عن فعله أي مخلوق.

وأشار إلى أن الماء يمثل أحد أعظم آيات الله في الكون، حيث جعله الله عنصرًا متجددًا قادرًا على التحول بين الحالات الفيزيائية المختلفة، ليظل متاحًا في كل البيئات التي تحتاجه المخلوقات، مبينًا أن القرآن الكريم يبين أن الماء كائن يسبح بحمد الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾، مما يدل على أن جميع مكونات الكون، بما فيها الماء، تؤدي وظيفتها وفق نظام إلهي دقيق.

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى إبراهيم أن القرآن الكريم أشار إلى خصائص الماء بعبارات علمية دقيقة، حيث يتمتع الماء بخصائص فيزيائية وكيميائية تجعله العنصر الوحيد القادر على احتضان الحياة ونقلها من كائن إلى آخر. وأوضح أن جزيئات الماء تتميز بقدرتها الفريدة على الاتحاد والتفكك وفقًا لاحتياجات الكائنات الحية، وهو ما يعكس دقة النظام الذي أودعه الله فيه، وقد سبق القرآن العلم الحديث في الإشارة إلى هذه الخصائص، مما يعزز من قيمة الإعجاز العلمي في كتاب الله.

وأضاف أن الماء ليس مجرد مركب كيميائي، بل هو سر من أسرار الوجود، إذ يستطيع التأقلم مع مختلف الظروف البيئية ليحافظ على بقاء الكائنات الحية. وأشار إلى أن خاصية التوتر السطحي للماء، والتي تمكن بعض الحشرات من السير فوقه، وكذلك قدرته الفريدة على إذابة العديد من المواد الضرورية للحياة، تدل على عظمة خلق الله. وأكد أن هذه الخصائص تجعل الماء العنصر الوحيد القادر على دعم الحياة، وهو ما أشار إليه القرآن بدقة علمية قبل أن يكشف عنه العلماء في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • 40 طالبا وطالبة بالقليوبية يُشاركون في التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم
  • ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم
  • الأزهر: تحديد العشرة الأوائل في المسابقة السنوية لحفظ القرآن.. السبت
  • 349 مشاركا في أول مسابقة للأولمبياد الخاص المصري لسباق جري الجليد
  • ٣٤٩ مشاركاً في أول مسابقة للأولمبياد الخاص المصري لسباق جري الجليد
  • تكريم الفائزين في مسابقة بهلا القرآنية
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • تكريم الفائزين في مسابقة بهلاء القرآنية
  • 785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
  • وزارة التسامح تُطلق مسابقة «مدار»