*رصاصة خائبة :
تداولت الوسائط مقطعاً للفريق خلا عبدالرحيم محاولاً فيه نفخ الروح في جسد المليشيا الميت المتعفن فخرج هواء نفخه من دبرها سخرية وإستهزاء في مواقع التواصل حيث ادعى تجهيز ألفين عربة تحمل الكثير من الدوشكات والمضادات والقليل من الديمقراطية بغرض توصيلها للولاية الشمالية أو الفاشر ، هذا الفاشل بقوة تزيد عن ١٥٠ ألف جندي و١٠ ألف مركبة قتالية بمدرعاتها ومئات الآلاف من مرتزقة دول الجوار وتموضع مرتب داخل العاصمة وإمساك بمنافذها وكل مواقعها السيادية بإذاعتنا وقصرنا وحصار للقيادة العامة ودعم دولي لا محدود من أصحاب المخطط القذر فشل في إعلان حكومة من داخل الخرطوم أو إستلام ولاية كاملة بوسط أو شمال السودان وأخيراً عجز حتى عن التمسك بحي طرفي في جنوب الخرطوم وأطرافها فبحديث عبدالرحيم آن للجيش أن يمد رجليه .
*رصاصة كاذبة :
إشاعة متداولة بإنسحاب الجيش من مناطق بالولاية الشمالية ترتب عليه حالة من الهلع والقلق في أوساط المواطنين وإستغلتها غرف إعلام المليشيا في زعزعة الأمن بتلك المناطق ، الجيش السوداني لن يفرط في شبر من هذه البلاد التي كان مهرها دماء آلاف الشهداء فهذه الأرض كان ثمن تحريرها وطرد المليشيا منها غال جداً أضف لذلك أن القوات المسلحة قادرة على حماية أرضها شعبها فلينم قرير العين .
*رصاصة واعية :
إحتدم النقاش في الميديا بخصوص مواضيع تتعلق بقسمة السلطة والثروة والتسويات السياسية ولكن كانت هنالك الكثير من العقول الواعية والتي تحدثت أننا الآن أمام معركة وأن كل من قاتل لفرض فكرة أو مذهب أو كان قتاله تحت لافتة سياسية أو أراد أن يمتن على الشعب السوداني عليه أن يضع سلاحه فلا حاجة للبلاد به فقد سخر الله لها من يفدونها بالغالي والثمين دون من أو اذى .
تقبل الله الشهداء.. شفى الجرحى.. رد المفقودين
العزة والرفعة والمنعة لقواتنا المسلحة
*نقيب صهيب عزالدين*
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مركز جديد للتوحد يعني الكثير..
تركت الأوامر السامية الكريمة باعتماد 7 ملايين ريال عُماني لإنشاء «مركز اضطراب طيف التوحّد للرعاية والتأهيل» بمحافظة مسقط -يتبع المركز الوطني للتوحد- أثرًا إيجابيًا عميقًا في نفوس أولياء أمور الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد ممن لم تتح لهم بعد فرص التأهيل في مراكز تقدم خدمات عالية الجودة.
وتكتسب الأوامر السّامية أهمية خاصة ليس لأنها تقضي بإنشاء مركز متطور يعمل باحترافية، إنما لأن جزئية منها تنص على دراسة حاجة المحافظات لمثل هذه المراكز ووضع برنامج زمني لإنشائها وفق عدد الحالات في كل محافظة، وهو ما يؤكد أن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - على معرفة تامة لما يعنيه اضطراب التوحد والظِلال القاتمة التي يُلقيها على كاهل الأسر في مختلف المحافظات.
إن اللافت في هذه الأوامر الطُموح الكبير بأن يكون «مركز اضطراب طيف التوحّد للرعاية والتأهيل» الأول من نوعه في الشرق الأوسط من حيث نوعية خدماته وتجهيزاته المتطورة، ما يعني أنه سيحدُ بصورة مباشرة من استقرار بعض المواطنين خارج الوطن للحصول على خدمات متقدمة لأبنائهم المصابين باضطراب التوحد.
ومما يدعو للسعادة أن المركز الجديد سيستوعب 150 حالة يوميًا ربما كانت تعتبِر التأهيل حلمًا بعيدًا، كما أنه سيُمكن غير الملتحقين به من استخدام قاعاته المتعددة وفق أوقات محددة إلى جانب أنه سيكون الجهة المركزية المعنية بتوفير خدمات التدريب المتخصصة للعاملين في مجال اضطراب طيف التوحد مع ميزة التخويل لمنح رخص مزاولة مهنة العمل في هذا المجال وتقديم خدمات التدريب المستمر للأسر من كافة المحافظات.
ولأن الرؤية السامية لجلالة سلطان البلاد تتسم بالشمولية وتأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لبعض حالات اضطراب طيف التوحد، سيعمل المركز الجديد على تقديم خدمات الرعاية المؤقتة بتوفير مرافق مهيّأة ومناسبة للحالات التي تعاني من هذا الاضطراب بدرجة شديدة وخدمات التشخيص والتقييم المختصة بإجراء التشخيص المبكر والمتكامل بالتعاون مع وزارة الصحة وكل هذه احتياجات ضرورية لهذه الفئة من المجتمع.
الأوامر السامية الكريمة بإنشاء «مركز اضطراب طيف التوحّد للرعاية والتأهيل بمحافظة مسقط»، جاءت لتؤكد اهتمام جلالة السلطان الشخصيّ بهذه الفئة من المجتمع وأنها فئة يُعول عليها أيضًا في مسيرة النهضة المتجددة، وهي لم ولن تكون يومًا من الأيام كمًا مهملًا.
النقطة الأخيرة..
أفادت دراسة نشرتها مجلة The Lancet Psychiatry العام الماضي 2024م أن عدد المصابين بالتوحد في عام 2021م بلغ حوالي 61.8 مليون شخص وهو ما يعادل شخصًا واحدًا من بين كل 127 شخصًا. ويعد هذا الرقم مرتفعًا، إذ تشير التقديرات السابقة إلى إصابة شخص واحد من بين كل 271 شخصًا في عام 2019م، ما يستدعي دق ناقوس الخطر والبحث عن الأسباب الغامضة التي تقف وراء تمدّد وانتشار هذا الاضطراب.
عُمر العبري كاتب عُماني