مشيرة خطاب: انضمام مصر للبريكس يزيد من القدرة التنافسية للاقتصاد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أشادت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بإنضمام مصر لمجموعة بريكس مشيرة إلى أنها تؤكد الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على التنافسية في السنوات المقبلة.
انضمام مصر إلى مجموعة بريكسوقالت السفيرة مشيرة لـ«الوطن» إن انضمام مصر الي مجموعة البريكس خطوة جاءت في توقيت بالغ الأهمية لتؤكد الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على الإضافة إلى هذا التجمع الذي يمثل أكثر من 55% من الاقتصاد العالمي وتكمن أهميته في تحقيق التنوع في العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأشارت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن هذه العضوية سوف تزيد من القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحقق التنوع في علاقات مصر الخارجية وخاصة الشق الاقتصادي منها.
قمة بريكس 2023جدير بالذكر أن بعض الدول طالبت بالانضمام لقمة بريكس 2023 بشكل رسمي وهي الإمارات والجزائر والأرجنتين والبحرين وبنجلاديش وبيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وإثيوبيا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا وفلسطين والسعودية والسنغال وتايلاند وفنزويلا وفيتنام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة البريكس البريكس قمة بريكس 2023
إقرأ أيضاً:
“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.
وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.
ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.
ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.
ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب