تاييد سجن 16 متهما 3 سنوات لاتهامهم بالاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
ايدت محكمة جنايات مستأنف الجيزة، السجن 3 سنوات ل 16 متهما في القضية رقم 9826 لسنة 2022، جنايات أول أكتوبر، لاتهامهم بالاتجار في البشر.
كان المستشار عمرو عاصم عبد الجبار، الدفاع الحاضر عن المتهمين الثاني طالب الجلسة السابقة، ببطلان إجراءات القبض والتفتيش على المتهمين وما تلاها من إجراءات، بطلان شهادة الشاهد الأول هو الشاهد الوحيد ضد المتهمين.
ودفع بعدم اتصال المتهمين بالواقعة محل الاتهام وعدم اتصالهم بالفاعل الأصلي للجريمة، وخل أقوال جميع المتهمين وعلى رأسهم المتهم الأول وخلو أقول المجني عليهم من أي أي دور ولا سابقة معرفتهم بالمتهم الثاني والثالث.
كما دفع الحاضر عن المتهمين بخلو تقرير الفحص الفني لهواتف موكليه من اى دور للمتهمين في جريمة الهجرة الغير شرعية، ودفع بانتفار الركن المادي والمعنوي لجريمة الهجرة غير الشرعية، لخلو الأوراق من دخول أي من المسافرين إلى أي دولة بطريقة غير شرعية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاتجار في البشر الهجره غير الشرعيه اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
معركة طويلة ضد الاستغلال الجنسي.. نهاية مأساوية لمسيرة فيرجينيا جوفري
عواصم - الوكالات
توفيت الناشطة الأمريكية الأسترالية فيرجينيا جوفري، إحدى أبرز الناجيات من شبكة الاتجار الجنسي التي كان يديرها جيفري إبستين، عن عمر يناهز 41 عامًا، بعد أن أنهت حياتها في مزرعتها بنييرغابي، أستراليا الغربية، في 25 أبريل 2025. أكدت عائلتها أن وفاتها كانت نتيجة انتحار، مشيرة إلى أنها كانت "محاربة شرسة في مكافحة الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر"، وأنها "كانت النور الذي أنار درب العديد من الناجين" .
برزت جيوفري عالميًا بعد اتهامها جيفري إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل بتجنيدها واستغلالها جنسيًا عندما كانت مراهقة. كما اتهمت الأمير البريطاني أندرو بإساءة معاملتها جنسيًا، وهو ما نفاه الأمير لاحقًا، لكنه توصل معها إلى تسوية مدنية في عام 2022. أسست جيوفري منظمة "Victims Refuse Silence" في عام 2015 لدعم ضحايا الاتجار بالبشر، والتي أعيد إطلاقها لاحقًا تحت اسم "Speak Out, Act, Reclaim (SOAR)" .Wikipédia, a enciclopédia livre+3Wikipedia+3Wikipédia, l'encyclopédie libre+3
في الأسابيع الأخيرة قبل وفاتها، نشرت جيوفري منشورات مقلقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن تعرضها لحادث سير أدى إلى فشل كلوي، وذكرت أنها "أُبلغت بأن أمامها أربعة أيام فقط للعيش". كما كانت تواجه تحديات قانونية تتعلق بأمر تقييدي ضد زوجها المنفصل عنها، الذي اتهمته بالعنف الأسري .
تجري السلطات في أستراليا الغربية تحقيقًا في وفاتها، لكنها لا تعتبرها مشبوهة. أثارت وفاتها موجة من الحزن والتقدير لدورها في فضح شبكة إبستين ودعمها المستمر للناجين من الاعتداءات الجنسية.