ميتا تعلن إغلاق تطبيق ماسنجر لايت الشهر القادم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
أعلنت شركة ميتا المتخصصة في التواصل الاجتماعي إغلاق تطبيق المراسلة الفورية “ماسنجر لايت” في نظام أندرويد، مبينة أن التطبيق لن يكون متاحاً للاستخدام بعد الثامن عشر من شهر أيلول المقبل.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن قرار إغلاق التطبيق لن يكون له تأثير على المحادثات إذ ستظل محفوظة ومتاحة في ماسنجر.
ولم تكشف ميتا عن الأسباب التي دفعتها إلى إغلاق التطبيق الشهير إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى أن تحسن مواصفات الأجهزة المحمولة عبر السنوات الأخيرة يعد سبباً رئيساً خلف قرار الشركة.
وكانت الشركة كشفت نهاية عام 2016 عن التطبيق كإصدار مُخفف من تطبيق ماسنجر الرئيسي للعمل على أجهزة أندرويد ذات المواصفات المنخفضة لكنه يفتقد إلى العديد من الميزات المتاحة في النسخة الكاملة من ماسنجر.
ويحظى التطبيق المُعلن نهايته بقاعدة شعبية كبيرة نظرا لتصميمه البسيط وواجهته التي تقدم الميزات الأساسية للتواصل فضلاً عن خصائص أخرى مثل صغر حجمه وحاجته إلى مساحة تخزينية صغيرة والعمل بكفاءة على الأجهزة المنخفضة المواصفات مع تقليل استهلاك البيانات وإتاحة التواصل حتى في وجود اتصال ضعيف أو غير مستقر بالإنترنت.
ولم يعد تطبيق ماسنجر لايت متاحاً للتنزيل للمستخدمين الجدد عبر متجر غوغل بلاي لكن يمكن للمستخدمين السابقين تنزيله إلى حين إزالته من المتجر.
يشار إلى أن تطبيق فيسبوك لايت لا يزال متاحاً حتى الآن ولم تتطرق الشركة إلى إغلاقه في الفترة الحالية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميتا تخطط لمد كابل بحري بطول 50 ألف كم يربط خمس قارات
أعلنت شركة "ميتا" الأمريكية العملاقة (فيسبوك وإنستغرام) أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط خمس قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومتر، لتعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيته.
وقد تحدثت "ميتا" عن هذه الخطوة التي تحمل اسم "مشروع ووترورث"، كمشروع الكابلات البحرية "الأكثر طموحا"، مؤكدة في مذكرة، الجمعة، أنه يُفترض أن يوفر "قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى".
وأكدت "ميتا" أنّ هذا المشروع يمثل "استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات".
توفر الكابلات البحرية التي تتميز ببنية تحتية دقيقة مختلف الاتصالات الرقمية تقريبا في العالم.
ويمتد نحو 450 أنبوبا مثبتا تحت البحار في العالم، على حوالي "1,2 مليون كيلومتر"، بحسب تقرير لمركز الأبحاث الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في آب/ أغسطس 2024.
إذا كانت أربع شركات، بحسب أرقام عام 2021، تتقاسم السوق بالكامل تقريبا ("ساب كوم" الأمريكية، و"ألكاتيل سابمارين نتووركس" الفرنسية و"نيبون إلكتريك كومباني" اليابانية، و"اتش ام ان تكنولوجيز" الصينية)، فإن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل "ميتا" تبتكر راهنا بنية تحتية خاصة بها في ظل التحدي الاقتصادي الهائل الذي تمثله هذه الكابلات.
تتسم هذه البنى التحتية بأهمية استراتيجية عالية، إلا أنّها تتعرض للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي) ولكن أيضا بسبب مراسي القوارب.
وقد تواجه أيضا محاولات تخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع في السنوات المقبلة.
وتثير الكابلات البحرية اهتمام دول العالم بالعموم حيث تتحمل هذه الأخيرة مسؤولية نقل نحو 97% من البيانات والاتصالات عالمياً. تتمتع الكابلات البحرية بمميّزات جمّة أبرزها القدرة على نقل 1.5 تيرابايت من البيانات خلال ثانية واحدة كما أنها تتكوّن من معادن متينة تضمن لها العمر الطويل في أعماق البحار.
يتم تثبيت هذه الكابلات بواسطة فرق خاصة وسفن تعمل على تحديد المواقع الأنسب من خلال الأقمار الصناعية.
ونظراً لتكوينها المتين، تتمتع الكابلات البحرية بثلاث مميزات أساسية تتسم بسرعة نقل البيانات وبسعة كبيرة تسمح لها بنقل كمية كبيرة من المعلومات إلى جانب المصداقية العالية.