وزارة الشؤون الإسلامية تعتمد دليل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ 43
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المناطق_مكة
اعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد،الدليل التنظيمي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره،التي تنظمها الوزارة -ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة المحلية والدولية- برعاية كريمة من خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود ــ أيده الله ــ وتقام في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة،في دورتها الثالثة والأربعين لهذا العام بمشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة.
وحدَّد الدليل التنظيمي للمسابقة عددًا من الأهداف؛تتضمن تشجيع أبناء المسلمين للإقبال على كتاب الله -عزَّ وجلَّ- حفظًا وفهمًا وأداءً وتدبرًا، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حَفَظَةِ كتاب الله تعالى في دول العالم،وربط الناشئة بالقرآن الكريم،وتحقيق عناية المملكة بالقرآن الكريم وتعليمه.
وتتضمَّن المسابقة خمسة فروع لجميع الأعمار،حيث إن الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “روايةً ودرايةً”، فيما يضم الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملًا، أما الفرع الثالث فيتضمَّن حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد،والفرع الرابع يضم حفظ خمسة عشر جزءًا متتاليًا،مع حسن الأداء والتجويد، والفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية،مع حسن الأداء والتجويد.
فيما أوضح الدليل أن الجوائز للفروع الخمسة يتم باختيار ثلاثة متسابقين من الفرعين الأول والثاني،إذْ سيكون مجموع جوائزها : 2.175.000ريالٍ، بينما يتم اختيار خمسة فائزين لبقية الفروع،وسيكون مجموع جوائزها: 1.825.000ريالٍ،حيث يكون إجمالي مجموع جوائز الفائزين: 4.000.000 ريالٍ.
وحدَّد الدليل التنظيمي مواعيد المسابقة،حيث ستنطلق فعاليات التصفيات الأولية للمسابقة يوم غد الجمعة 9 / 2 / 1445هـ في مقر إقامة المتسابقين،فيما تبدأ التصفيات النهائية بعد غد السبت لمدة ستة أيام،على فترتين يوميًّا،في رحاب المسجد الحرام،وسيكون الحفل الختامي يوم الأربعاء
21/2/1445هـ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.
فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريموأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
فضل الاستماع للقرآن الكريم
وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة
قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".