التماس 5 سنوات حبسا ل” عليلو شاقورة” بعد إعتدائه على عسكري بالعاصمة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج، في حق المتهم الموقوف المدعو ” ن.ابراهيم” المكنى في الحي المقيم به ب” عليلو شاقورة”، لضلوعه في قضية سرقة تحت طائلة التهديد طالت عسكري الضحية المدعو “، الذي تم سلبه بذلته العسكرية، وحذائه ” رونجاس” ووثائقه ومبلغ مالي بعد تعنيفه من طرف عصابة إجرامية تضم 6 أشخاص من بينهم المتهم الحالي الذي كان في حالة فرار .
وكشفت جلسة المحاكمة التي خضع لها المتهم الموقوف ” ن.ابراهيم” الذي يعد من ذوي السوابق القضائية، فإن الوقائع انطلقت على إثر شكوى قيدها الضحية ” ت.م” أمام فرقة الدرك الوطني بالعاصمة، للتبليغ عن حادثة سرقة مرفوقة باعتداء جسدي من طرف مجهولين خلال تواجده بحي ” لاقلاسيار ” بالعاصمة ، وأفاد المتهم أنه تعرف على أحد المعتدين وهو المتهم الموقوف في قضية الحال المدعو” ن.ابراهيم” الذي قام باستدراجه الى غاية المذبح البلدي بالحراش مكان تواجد شركائه المتهمين. حيث وبعد وصوله الى المكان تهجم عليه المتهم الحالي والمتهمين وقاموا بسرقة بذلته العسكرية مع الحذاء، ووثائقه ومبلغ مالي لم يحدد قيمته. ومكنت التحريات الأولية بعد فتح تحقيق في قضية الحال، من تحديد هوية المتهمين من بينهم شقيقين إثنين كل من المدعو “د.محمد” و” د. بدر الدين” والمدعو ” س.علي” هذا الاخير ولدى التحقيق معه وسماع أقواله أكد أن عملية السطو شارك فيها المتهم الرئيسي المدعو ” ن.ابراهيم” الذي هو من تكفل باستدراج الضحية من حي لاقلاسيار الى الحراش لسرقته. وفي الجلسة أجرى القاضي مواجهة بين المتهمين الموقوفين الذين تم الفصل في قضيتهم بأحكام قضائية سالبة للحرية، حيث أكد كل متهم بأن المتهم الماثل امام المحكمة هو من كان معهم، كما أنه يعد ابن الحي، ومعروف باسم ” عليلو شاقورة”، كما أنه وقت توقيفهم كان في حالة فرار، كل هذه التصريحات نفاها المتهم نفيا قاطعا، مؤكدا في معرض تصريحاته بأنه ليس له أي علاقة بالاعتداء الذي طال العسكري، كما انه ليس له أي علاقة بالمتهمين رغم أنه من بينهم ابناء الحي، وهي التصريحات التي اعتبرها القاضي مجرد تبريرات للتهرب من المسؤولية الجزائية والإفلات من العقوبة. وعلى ضوء ماورد تقرر ادراج الملف للمداولة للنطق بالحكم الاسبوع المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ن ابراهیم
إقرأ أيضاً:
الحكم على المتهم بقتل شاب في البحيرة بالسجن 7 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة عشرة برئاسة المستشار وائل بعيص، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين طاهر خليل الخراشي وأحمد شوقي سالم، وسكرتارية أحمد السيد، بالسجن 7 سنوات على المتهم بقتل شاب بمدينة دمنهور بعد التعدي عليه بالضرب لرفضه توصيله بسيارته.
واستمعت هيئة المحكمة، خلال جلسة اليوم الأحد، لمرافعة لهيئة الدفاع عن المجني عليه، حيث طالب بتوقع أقصي عقوبة على المتهم، وخاصة أن المجني عليه هو وحيد والده.
وكما استمعت المحكمة، لمرافعة الدفاع عن المتهم، حيث سرد تفاصيل القضية وتقديم الدفوع الخاصة بمرافعته.
وكانت مدينة مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، قد شهدت واقعة مؤسفة نتج عنها مصرع شاب يبلغ من العمر، 22 عاما، على يد آخر عقب نشوب مشاجرة بينهما بسبب رفض المجني عليه توصيله بسيارته.
وتوفي المجني عليه متأثرًا بإصابته نتيجة طعن المتهم له، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة داخل مستشفى دمنهور التعليمي، وحرر محضر بالواقعة، حيث باشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة تحت إشراف المستشار محمد الحسيني المحامى العام لنيابات وسط دمنهور.
تلقى اللواء محمود عبد التواب هويدي، مدير أمن البحيرة إخطار من مأمور قسم شرطة دمنهور يفيد بوقوع مشاجرة بين شخصين، نتج عنه مصرع أحدهما "محمد.ال" (22 عامًا)، وذلك على إثر التعدى عليه بسلاح أبيض حيث طعنه وفر هاربا، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة وحرر محضر بالواقعة وتم التصريح بدفن الجثمان بعد العرض علي الطب الشرعي بالمستشفي العام بدمنهور.
وعلى الفور وجه اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد سمير رئيس مباحث المديرية والمقدم أحمد عبدالعال رئيس مباحث القسم والنقيب عمرو شلش معاون المباحث وذلك لسرعة ضبط المتهم.
وتوصلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة "سمير.ال" عاطل، وذلك بسبب نشوب مشاجرة بينهما، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم استهداف المتهم وتم ضبطه بحوزته السلاح المستخدم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة وتمت إحالة القضية لمحكمة الجنايات والتي قضت بالسجن 7 سنوات علي المتهم بإرتكاب الجريمة في المحاكمة التي عقدت بمحكمة إيتاي البارود الإبتدائية.