رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أن دعم الطلاب لممارسة البحث العلمي في المرحلة الجامعية هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن، مشيرا إلى أن المؤتمرات البحثية الطلابية تمثل مساحة خصبة لصقل المهارات العلمية والتفكير النقدي، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع قضايا مجتمعاتهم.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان "العلوم الإنسانية واللغات وآفاق التنمية المستدامة: التحديات والفرص"، في إطار حرص الجامعة على دعم البحث العلمي الطلابي وتعزيز ارتباطه بالقضايا التنموية الوطنية والإقليمية.
وأشاد رئيس جامعة قناة السويس، في بيان صحفي، اليوم، بجودة الأبحاث وتنوعها.
وأوضح أن الجامعة تضع البحث العلمي الطلابي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى دمج طلابها في مسارات التنمية الشاملة من خلال هذه المنصات التفاعلية.
من جانبه.. أوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبدالنعيم، أن المؤتمرات الطلابية تمثل محورا أساسيا في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته على التحليل والمناقشة والبحث الميداني، مشيرا إلى أنها تهيئ الطلاب للمشاركة الفاعلة في المجتمع الأكاديمي والبحثي وتعدّ حلقة وصل بين التعليم الجامعي ومتطلبات الواقع العملي.
فيما أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمود الضبع، أن محاور المؤتمر هذا العام تأتي في سياق مواكبة التوجهات العالمية والمحلية نحو التنمية المستدامة وتشمل موضوعات متعددة مثل المفاهيم الأساسية للتنمية وأدوار العلوم الاجتماعية والتكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية واللغات، بالإضافة إلى تجارب التنمية المستدامة الدولية وتأثير التحديات الإقليمية والمحلية على جهود التنمية ودور العلوم الإنسانية في تمكين ذوي الهمم ودعم رؤية مصر 2030.
وفي كلمته.. أوضح مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة الدكتور محمد يس، أن المؤتمر يتم تنظيمه من خلال وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الآداب، وأن هذا النشاط يأتي في إطار جهود المركز في دعم وتعزيز المهارات البحثية لدى طلاب الجامعة بمختلف كلياتها.
ودعا طلاب الجامعة للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الطلابي البحثي العام السادس المزمع انعقاده في السادس من مايو المقبل، باعتباره منصة جامعة لكل الأفكار والإبداعات الطلابية على مستوى الجامعة.
كما أشار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد متولي، إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام مشاركة 27 بحثا طلابا متنوعا شارك في إعدادها 600 طالب وطالبة من الأقسام المختلفة.
ويُعد المؤتمر الطلابي والبحثي السابع منصة مهمة لعرض نتاجات الطلاب العلمية والإبداعية، ويعكس رؤية كلية الآداب والعلوم الإنسانية في إشراك الطلاب بفاعلية في صياغة مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من خلال تناولهم لمحاور تمس الواقع وتعزز من مساهماتهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس دعم الطلاب البحث العلمي مستقبل الوطن المزيد
إقرأ أيضاً:
بيئتنا خضراء مستدامة.. ندوة توعوية لإدارة شئون البيئة بجامعة قناة السويس
شاركت إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسماعيلية في اليوم الأول للأسبوع البيئي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس، وذلك بعقد ندوة توعوية بعنوان "بيئتنا خضراء مستدامة" الهدف منها: التعرف على كيفية الحفاظ على البيئة، وترسيخ ثقافة الاستدامة البيئية، وتعزيز ممارسات الضيافة المستدامة، وإدراك تجربة مصر في تنمية السياحة البيئية المستدامة.
تضمنت الندوة التعريف بأهداف التنمية المستدامة والتعرف على هيكل وأبعاد رؤية مصر ٢٠٣٠ والتعرف على تجربة مصر في تنمية السياحة البيئية ومشاركة إدارة شئون البيئة بالمبادرات البيئية، هذا إلى جانب كيفية تحقيق الهدف الثالث في رؤية مصر "نظام بيئي متكامل مستدام" من خلال الاستراتيجية الوطنية لمواجهة تحديات تغير المناخ ٢٠٥٠ والحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الموارد الطبيعية وإدارة المخلفات.
وعقب الانتهاء من الندوة تم عرض بعض النماذج المصنعة من ورش عمل تفاعلية سابقة لإعادة استخدام مخلفات البيئة لطلاب مدارس المراحل المختلفة بالإسماعيلية، وذلك بمقر إدارة شئون البيئة.
حاضر بها كلًا من: الدكتورة مروة عبد الكريم دكتوراه في العلوم ميكروبيولوجي، باحث بيئي أول بإدارة شئون البيئة بمحافظة الإسماعيلية، والدكتورة شيماء محمد سيد، دكتوراه في العلوم كيمياء، باحث بيئي ثان بإدارة شئون البيئة بمحافظة الإسماعيلية، وتحت إشراف مدير إدارة شئون البيئة مهندسة مروة الخولي.
وأفادت مروه الخولي بأن الندوة تأتي ضمن بروتوكول إدارة البيئة للتعاون مع جامعة قناة السويس، مؤكدة حرص إدارة البيئة على أهمية نشر الوعي البيئي والمساهمة في الارتقاء بالمستوى البيئي بمدينة الإسماعيلية.