فى الزمان القريب وتقريبًا فى التسعينيات، تعرض بعض البنوك إلى عمليات خداع كبيرة، حيث قامت فئة على درجة كبيرة من الخطورة الإجرامية بالحصول على قروض ضخمة بموجب ضمانات وهمية. وقد قدم الكثير منهم إلى محاكمات وحصلوا على عقوبات وغرامات ورد أموال. وقد قالت إحدى المحاكم التى حكمت فى إحدى تلك القضايا فى حكمها العبارة التالية لتؤكد على بشاعة الجريمة «إن المحكمة لتعرب عن أسفها لأن نصوص القانون لم تمكنها من إحالة المتهمين إلى فضيلة المفتى لتحكم عليهم بالإعدام» وطالبت المحكمة المشرّع بضرورة تعديل الحكم الأقصى للعقوبة لتصبح الإعدام.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرة تغلبني الكتابة
تقول الطرفة أن أحدهم قدم آخر ليصلي به فقام بالواجب ولكن أنهى الصلاة بسرعة غير عادية فقال له المأموم ياشيخنا صلاتك دي خفيفة شديد فرد الإمام (دي العرفة دي العرفة) بكسر العين.. سألني أحدهم ذات مرة كيف اكتب عمودا يوميا مع مشاغل الدنيا الأخرى فاجبته بالطرفة أعلاه لكن واصدقكم القول أنني احيانا كثيرة أعجز عن الكتابة اليومية وليس لظرف ذاتي بل لظرف موضوعي…فالظرف الخاص فرحا كان أو كرها يمكن للواحد أن يضغط على نفسه ليوفي التزامه نحو القراء ولكن الظروف المحيطة بالبلد هي تنخر في الدواخل وتعطل كل الطاقات بما فيها القدرة على الكتابة فمشهد مزبحة الصالحة التي نشر الدعم السريع صورها منذ الأمس تكره الزول في الدنيا.. رغم اني عشت كل اهوال هذة الحرب منذ يومها الأول إلى تحرير الجزيرة في فبراير الماضي وشهدت ما يشيب له الولدان الا ان مجزرة الصالحة هزت كياني هزا لما فيها من بجاحة لقد صورت قمة التوحش البشري وان يفخر فاعلها بها ويدافع عنها أحدهم في الجزيرة مباشر فهذا يعني أن هؤلاء آمنوا العقوبة ولذلك تمادوا في الإساءة للضمير الإنساني
إذا قرأنا ما حدث في الصالحة مع المسيرات الاستراتيجية التي حدثت في نفس اليوم في عدة أماكن من البلاد فهذا يدل على أن كل شي ينجزه هؤلاء البشر ما هو إلا تنفيذ لخطة معدة سلفا هدفها تفتيت هذا البلد… ان ما يقوم هؤلاء الأفراد ما هو إلا تنزيل لمنهج موضوع بعناية فائقة .. انه ليس تفلت أو أن عناصر حاقدة قامت به انه برنامج موضوع بدقة…..
في قمة تعاستي بالأمس وانا اتسكع في الاسافير توقفت عند فيديو فيه أمطار هطلت في القضارف في ذات اليوم أنه مطر الرشاش في القضارف اشهد الله عشت هذة المطرة كأنها صبت فوق راسي مباشرة فغسلت بعض احزاني وأعادت لي توازني النفسي فصعد إلى ذهني أن ربنا الذي وهب هذة البلاد الأرض المنبسطة والشمس الساطعة وهذا الماء المنهمر لن يخذيها… هذة النعم الربانية سوف تكتسح هذة الدمامل في يوم قادم أن شاء الله. يا أهل السودان بالله عليكم أخرجوا من ضيق السياسة إلى سعة الوطن
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب