فى الزمان القريب وتقريبًا فى التسعينيات، تعرض بعض البنوك إلى عمليات خداع كبيرة، حيث قامت فئة على درجة كبيرة من الخطورة الإجرامية بالحصول على قروض ضخمة بموجب ضمانات وهمية. وقد قدم الكثير منهم إلى محاكمات وحصلوا على عقوبات وغرامات ورد أموال. وقد قالت إحدى المحاكم التى حكمت فى إحدى تلك القضايا فى حكمها العبارة التالية لتؤكد على بشاعة الجريمة «إن المحكمة لتعرب عن أسفها لأن نصوص القانون لم تمكنها من إحالة المتهمين إلى فضيلة المفتى لتحكم عليهم بالإعدام» وطالبت المحكمة المشرّع بضرورة تعديل الحكم الأقصى للعقوبة لتصبح الإعدام.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القوات الحكومية تعلن ارتفاع قتلى مسيرة استهدفت سوقاً بالفاشر
القوات التابعة للجيش السوداني قالت إن جميع ضحايا المسيرة مدنيين يرتادون سوق أولاد الريف ليلاً لكسب رزقهم.
الفاشر: التغيير
أعلنت القوات الحكومية في الفاشر بولاية شمال دارفور، ارتفاع عدد قتلى هجوم قوات الدعم السريع الذي استهدف أحد أسواق المدينة إلى 40 قتيلاً و25 جريحاً.
وقصفت طائرة مسيرة استراتيجية تابعة للدعم السريع، ليل السبت، حي أولاد الريف وسط الفاشر بصواريخ شديدة الانفجار، إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر، في إيجازها الإخباري اليومي، الاثنين، إن الدعم السريع نفذت هجوماً وحشياً بصاروخين على سوق حي أولاد الريف عبر مسيرتها التي تحمل أربعة صواريخ جواً أرض.
وأضافت أن الحصيلة النهائية للشهداء بلغت 40 مواطناً ومواطنة بينهم أطفال، وأن عدد الجرحى بلغ 25 جريحاً.
وأكدت الفرقة أن جميع الشهداء والجرحى هم من الباعة الجائلين وبائعات الشاي وتجار اللبن والأقاشي والطعمية والتسالي الذين يرتادون سوق أولاد الريف ليلاً لكسب رزقهم “تحوطاً من دانات المليشيا أثناء النهار”- حسب وصفها.
وقالت الفرقة “إن الخبر الذي سوقته المليشيا عبر وسائل متعددة بأن المسيرة قصفت ارتكازات للجيش بأنه خبر عار من الصحة”.
وأضافت أنها بنشر خبر كهذا عبر أبواقها، تحاول التستر على جرائمها و مجازرها التي ارتكبتها بمدينة الفاشر هذا الأسبوع والتي قالت الفرقة إنها خلفت أكثر من 150 شهيداً من المواطنين وما يقارب الـ90 من الجرحى والمصابين.
ونوهت الفرقة مواطني الفاشر بضرورة أخذ الحيطة والحذر من حركة المسيرة الليلية التي تطلقها “المليشيا” والتي أصبحت تستهدف بها تجمعات المواطنين والأسواق الليلية، ودعتهم إلى الالتزام بالمواقيت المناسبة.
وجددت الفرقة ن الأوضاع بالفاشر مستقرة، وأن القوات منتشرة في كل مكان.
ومنذ مايو الماضي، تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور غرب السودان، حيث تصدى الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة المساندة له لأكثر من 150 هجوماً على المدينة.
وتحتشد في المدينة عدد من الحركات الدارفورية الموالية للجيش بينما تقاتل مجموعات قبلية في صف الدعم السريع، مما أدى إلى تعدد جبهات القتال.
الوسومالجيش الحركات الدارفورية الدعم السريع السودان الفاشر الفرقة 16 نيالا شمال دارفور مسيرة استراتيجية