اتهام خطير من المعارضة… وردود قاسية من أعلى هرم السلطة في تركيا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
علق المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشليك، على تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الذي وصف الحكومة التركية بأنها “حكومة انقلابية”. في منشور له عبر حسابه على موقع “إكس”، قال تشليك: “أوزغور أوزيل لا يعرف التاريخ السياسي ولا يملك القدرة على صياغة جمل سياسية صحيحة. هذه هي السمة التقليدية لحزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر الحكومة المنتخبة ديمقراطياً انقلابية، في حين يصف الأنظمة الانقلابية المظلمة بأنها ديمقراطية.
تشليك أضاف قائلاً: “حزب الشعب الجمهوري كان دائماً داعماً للأنظمة الانقلابية في تاريخ تركيا. إذا بحثت في القاموس السياسي الديمقراطي، ستجد أن ‘الانقلاب’ يرتبط دائماً بحزب الشعب الجمهوري.”
كما أكد تشليك أن رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، وبفضل نضاله السياسي، تمكن من تقويض جميع محاولات الانقلاب التي استهدفت الديمقراطية التركية، مشيراً إلى أن حزب الشعب الجمهوري لا يزال يعيش في ظل عقلية الماضي، ويؤيد الانقلابات بينما يدعي دعم الديمقراطية.
ردود فعل من مسؤولين آخرين
اقرأ أيضاالشرق الأوسط على حافة تقسيم جديد: إسرائيل تقترح خطة لتقاسم…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخر الاخبار في تركيا العدالة والتنمية المعارضة التركية اوزغور اوزيل حزب الشعب الجمهوري عاجل تركيا حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
مفاجآت مدوّية.. عضو في حزب الشعب الجمهوري يكشف المستور
في تطور لافت ضمن تحقيقات الفساد الجارية في بلدية إسطنبول الكبرى، فجّر أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري، يُدعى “ت.أ”، مفاجآت مدوّية خلال إفادته كشاهد، كاشفاً عن تلقي مسؤولين في البلدية رشاوى ضخمة تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار، مقابل التغاضي عن مخالفات بناء في منطقة “فانيكوي” الشهيرة.
فيلات عدنان أوكتار في قلب الفضيحة
تعود تفاصيل القضية إلى فيلات تقع في منطقة فانيكوي التابعة لبلدية أوسكودار، والتي كانت سابقًا مقر إقامة لزعيم تنظيم الجريمة عدنان أوكتار. وتحوّلت هذه الفيلات لاحقًا إلى موطن مخالفات إنشائية فاضحة، تمت بتواطؤ مزعوم من مسؤولي بلدية إسطنبول.
ووفق شهادة الشاهد، فإن مدير تنظيم إعمار البوسفور في بلدية إسطنبول الكبرى، المدعو “إ.ك”، كان أحد المتورطين الرئيسيين في القضية، حيث تم تقديم المشروع له من قبل “س.أ”، الرئيس السابق لمنطقة أيوب سلطان.
أموال، سيارات فارهة، وحسابات بنكية خارجية
بحسب الإفادة، تم دفع 30 مليون ليرة إلى “س.أ”، الذي قام بشراء سيارة فاخرة، بينما تلقى مدير المقابر “أ.ك” مبلغ 5 ملايين ليرة. أما باقي المبالغ، فقد تم نقلها سرًا عبر سيارة جنازات تابعة للبلدية حتى الحدود، ثم أودعت باسم والد زوجة مرشح سابق لرئاسة بلدية زيتين بورنو، “أ.س”، في أحد فروع البنوك بمدينة أثينا.
تحالف عسكري سوري-تركي يُرعب تل أبيب: وإسرائيل تهدد باغتيال…
الأحد 06 أبريل 2025المؤتمر العام لحزب الشعب الجمهوري لم يسلم من الرشاوى!