بوابة الوفد:
2025-03-05@04:35:34 GMT

الدواء فيه حياة

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

نعم الدواء فيه حياة لملايين المرضى، وبالقطع لا يوجد دواء أهم من دواء، فحتى علاج البرد فيه شفاء لمريض الإنفلونزا. 

فما بالك بأدوية الأمراض المزمنة وحيويتها وأهميتها القصوى لشفاء المرضى وتخفيف آلامهم؟

ونعم نعلم أن أزمة الدولار وحرب أوكرانيا أثرت بالسلب على سوق الدواء واستيراده، سواء كان مادة فعالة أو أدوية منتهية الصنع؛ ولهذا فضرورة توفير الدواء بالتأمين الصحى والمستشفيات الجامعية والعامة والصيدليات الخاصة مسألة لا يمكن أن تخضع للجدال حولها.

 

ومع وجود نقص ملحوظ فى عدد كبير من قوائم الأدوية ومنها ما يعالج أمراض الغدة والقلب والسكر  والصرع والنمو الخ، وارتفاع وتيرة الشكوى من نقص حتى الأدوية فى عيادات التأمين الصحى وشكاوى المرضى من صرف بدائل لا تسعفهم، وكذلك إصدار روشتات معتمدة للمنتفعين، لصرفها من الصيدليات المتعاقدة الخارجية فلا تصرف أيضا لنقصها، فوجب هنا على وزارة الصحة تدارك الموقف قبل أن يستفحل النقص، لاسيما أن سوق الدواء توقع هذه الأزمة من عدة شهور، وبالتالى وجب التحرك فى اتجاه توفير كافة الأدوية التى تعرفها الوزارة جيدا، ولديها طلبيات كثيرة من كافة المديريات وعيادات التأمين الصحى تلتمس تسديد النواقص فورا عن طريق هيئة الشراء الموحد، فهى أدرى وأعلم بكافة التفاصيل، 

لا مجال هنا للتأكيد على أن مريض القلب والسكر والغدد والنمو لا يحتمل صبر انتظار الدواء ولو عدة أيام، لأن كل يوم يمر عليه بدون علاج ينقله من مرحلة إلى مرحلة أخطر منها. 

أتمنى من د. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان سرعة تسديد النواقص فى صيدليات التأمين الصحى والصيدليات الحرة واستيراد الدواء الذى يحتاجه المواطن المصرى وعدم تبنى جدلية الدواء البديل لأن المريض يدفع مقابل هذا العلاج ولا يجب علينا إجباره على غيره لا يتعاطى معه ولا يقبله نفسيا، فلا معنى من أن نفرض على مريض دواء يرفضه نفسيا ولا يقنع طبيبه، فتناول علاج مقبول نفسيا يساعد فى راحته حتى ولو كنا نعتقد بوهم هذا التصور.

سوق الدواء لا يقبل التهاون ولا يجب أبدًا تجاهل مشاكل النواقص فيه على حياتنا، هذه قضية حيوية وتؤثر على حياة الناس واقتصادياتهم.

ويا مسهل

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب اوكرانيا أزمة الدولار التأمين الصحي

إقرأ أيضاً:

دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين

كشفت نتائج أولية لدراسة حديثة أن هناك إمكانية لاستخدام دواء جديد للحد من نوبات الشقيقة (الصداع النصفي) لدى الأطفال والمراهقين.

وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى آن وروبرت إتش لوري للأطفال في شيكاغو وكلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، وستُعرض نتائجها في الاجتماع السنوي 77 للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب المقرر عقده في أبريل/نيسان القادم في سان دييغو وعبر الإنترنت، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وكشفت الدراسة أن دواء زونيساميد (Zonisamide) المستخدم لعلاج التشنجات العصبية قد يساعد في تقليل عدد أيام الصداع لدى الأطفال والمراهقين المصابين بالشقيقة. ورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع فاعلية الدواء في تقليل عدد أيام الصداع، فإنها تشير إلى وجود ارتباط بين استخدامه وانخفاض معدل نوبات الشقيقة.

ما الشقيقة؟

تُعرف الشقيقة على أنها صداع حاد قد يستمر ساعات أو أياما، وتصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن عوامل مثل الوراثة والنشاط الكهربائي بالدماغ والناقل العصبي سيروتونين تلعب دورا فيها.

وتعرف الشقيقة أيضا باسم "الصداع النصفي"، ويبدأ الصداع عادة في الجبهة أو في جانب الرأس أو حول العينين، ويكون حادا أو نابضا "ينبض كالخفقان"، وعادة ما يزداد الصداع سوءا بشكل تدريجي، كما قد يزيده سوءا أيضا أدنى حركة أو الضوء الساطع أو الصوت المرتفع، كما قد يشعر المصاب بالغثيان وربما يتقيأ.

إعلان

وفي بعض الحالات، قد تسبق نوبة الصداع مرحلة تُعرف بالأورة (Aura)، وهي مجموعة من الأعراض العصبية المؤقتة التي قد تشمل اضطرابات بصرية مثل رؤية وميض أو بقع عمياء، أو حدوث خدر أو وخز في الوجه أو الأطراف، وأحيانا صعوبة في الكلام.

وتعتمد علاجات الشقيقة على تخفيف حدة الأعراض وتقليل عدد النوبات، وتشمل الأدوية المسكنة لعلاج النوبة أثناء حدوثها، والعلاجات الوقائية التي تساعد في تقليل تكرارها، مثل بعض أدوية الصرع، ومضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحقن البوتوكس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم التغييرات في نمط الحياة في السيطرة على الشقيقة بشكل أفضل، مثل تحسين جودة النوم، وتجنب المحفزات، وتقليل التوتر.

وقالت الدكتورة أنيسا كيلي، المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة والأستاذة بكلية الطب في جامعة نورث وسترن الأميركية في شيكاغو، إن "الشقيقة مرض مرهِق للأطفال والمراهقين، إذ قد يؤدي إلى التغيب عن المدرسة والتأثير على الأنشطة اليومية. وحاليا، هناك دواء واحد فقط معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية للوقاية من الشقيقة لدى هذه الفئة العمرية". وأضافت "نتائج دراستنا مشجعة، فهي تُظهر أن زونيساميد قد يكون خيارا إضافيا للمساعدة في تقليل نوبات الشقيقة".

قام الباحثون بمراجعة السجلات الصحية لـ256 طفلا ومراهقا تم تشخيصهم بالشقيقة ووُصف لهم دواء زونيساميد كعلاج وقائي. ومن بين هؤلاء، كان 28% (72 مشاركا تقريبا) يعانون من شقيقة مقاومة للعلاج، أي إنهم لم يستجيبوا بشكل فعال لدواءين أو أكثر من الأدوية السابقة.

ووثق الباحثون عدد أيام الصداع في الشهر لكل مشارك قبل بدء تناول الزونيساميد وبعده. ثم قسموا المشاركين إلى 3 مجموعات فرعية بناء على المدة التي تناولوا فيها الدواء قبل زيارة المتابعة مع الطبيب. تابعت المجموعة الأولى في الشهر الأول، والمجموعة الثانية في غضون 2-6 أشهر، والمجموعة الثالثة بعد 6 أشهر.

إعلان

وأشارت الدراسة إلى أن الدواء كان أكثر فاعلية بعد شهرين على الأقل من الاستخدام، كما لوحظ أن الدواء كان فعالا سواء للمرضى الذين يعانون من الشقيقة المقاومة للعلاج أو الذين لديهم أشكال أقل شدة من المرض.

ورغم النتائج الواعدة، أشارت الدكتورة كيلي إلى وجود بعض القيود في الدراسة، إذ لم تتم مقارنة المرضى الذين تناولوا الدواء مع مجموعة أخرى لم تتناوله، وذلك يستدعي الحاجة إلى دراسات مستقبلية ذات مجموعات ضابطة لتأكيد هذه النتائج.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال: نحرص على المساهمة في توفير الأدوية للمواطنين بأسعار مناسبة
  • بروفيسورة ألمانية: الصيام يؤثر على تفاعل الجسم مع ‫الأدوية
  • «الغمراوي» يناقش مع «الغرف التجارية» وممثلي الشركات تطوير سياسات تسعير الأدوية
  • دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
  • علاج عسر الهضم في رمضان
  • رنا سماحة عن مواصفات فتى أحلامها: عايزاه أرجل مني وتجربة الإجهاض تعبتني نفسيا
  • ضبط 7 أطنان من الأدوية المهربة في صلاح الدين
  • تزويد مستشفى رمد المنيا بجهاز فاكو-شبكية
  • التأمين الصحى الشامل: شراكة ثلاثية لتقديم تسهيلات ائتمانية منخفضة التكلفة لمقدمي الخدمة من القطاع الخاص
  • القبض على صيدلى بتهمة قتل والدته فى الشرقية.. والتحريات: مريض نفسيا