"الشاباك" يعتقل 4 إسرائيليين بتهمة تلقيهم أسلحة ثقيلة عالية الجودة من حزب الله (صور)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نشر موقع "واينت" الإسرائيلي تقريرا سريا سمح بكشف تفاصيله يوم الخميس، أنه تم اعتقال 4 إسرائيليين يزعم أنهم تلقوا أسلحة إيرانية الصنع من حزب الله.
وقال الموقع إن الاعتقال تم خلال عملية مشتركة قام بها "الشاباك" والشرطة والجيش في إسرائيل خلال شهر يوليو، مشيرا إلى أنهم حصلوا على أسلحة ثقيلة عالية الجودة.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربيةوذكر أنه عثر بحوزتهم على عبوتين ناسفتين إيرانيتي الصنع ومتفجرات أخرى.
وأشار إلى أنه وخلال مداهمة نفذها جهاز "الشاباك" على مجمع سكني في اللد، تم العثور على مواطنين إسرائيليين إضافيين كانوا يعتزمون استخدام إحدى المتفجرات المذكورة أعلاه لأغراض إجرامية.
وحسب الموقع العبري فقد تم التعرف على المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم في شهر يوليو، وهم جلال خرسة (28 عاما)، وأحمد عيسى (30 عاما)، ومحمد عيسى (39 عاما)، من كفر قاسم، ونوح عصام (30 عاما) من اللد.
وأفاد "واينت" الإسرائيلي بأنه تم اليوم تقديم لوائح اتهام ضد المتهمين الأربعة أمام المحكمة المركزية بتهم حيازة أسلحة.
وقال المسؤولون الأمنيون إن الأسلحة التي تم الحصول عليها باستخدام طرق التهريب للمنظمات الإرهابية، كان من المفترض أن تستخدم لقتل زعيم عصابة منافسة كجزء من المعركة المستمرة بين عصابات الجريمة في الوسط العربي.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية تل أبيب حزب الله شرطة طهران
إقرأ أيضاً:
الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "انهيار حكومة بشار الأسد في سوريا كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية بالنسبة لـ"محور المقاومة" الإيراني في الشرق الأوسط. فعلى مدى أكثر من عقد من الزمان، استفاد نظام الأسد من حلفائه القدامى، روسيا وإيران، اللتين التزمتا بدعم الدولة السورية في مقابل اكتساب موطئ قدم في المنطقة".
وبحسب الموقع، "على نحو مماثل، عملت دمشق كركيزة أساسية في استراتيجية طهران في الحرب بالوكالة، حيث قدمت مركزاً رئيسياً لتهريب الأسلحة. ومع الإطاحة بعائلة الأسد من السلطة في سوريا، قد تكون قدرة إيران على استغلال الأزمة الداخلية في البلاد محدودة، والواقع أن النظام السوري الجديد زعم مؤخراً أنه أوقف كل شحنات الأسلحة المتجهة إلى لبنان. وتُظهِر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام السورية التي تديرها الدولة قاذفات آر بي جي وبنادق هجومية وذخائر أخرى كانت في طريقها إلى حزب الله في وقت سقوط الأسد من السلطة. وإذا كانت هذه الصور صحيحة، فإن هذه الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الجديدة تمثل تحولاً كبيراً عن نظام الأسد. وبعبارة أخرى، فإن قدرة إيران على إمداد وكيلها المتمركز في لبنان سوف تتقوض إلى حد كبير".
وتابع الموقع، "أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بتفاصيل حول عملية الاستيلاء المزعومة على الأسلحة. وذكرت سانا أن "الإدارة العامة لأمن الحدود، بعد الرصد والمراقبة، ضبطت شحنة من الأسلحة كانت متجهة إلى حزب الله في لبنان". وأضافت أن "الأسلحة كانت تُهرَّب عبر الحدود السورية اللبنانية عبر مدينة سرغايا في ريف دمشق". ومنذ سقوط نظام الأسد، نفذت إسرائيل ضربات مختلفة استهدفت مستودعات الأسلحة والأصول العسكرية وغيرها من المواقع التي قد تشكل تهديدًا في سوريا. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد اتُخِذت هذه التدابير لضمان عدم الاستيلاء على الأسلحة واستخدامها ضد الدولة اليهودية من قبل الحكومة السورية الجديدة. ومن خلال الادعاء بمنع شحنات الأسلحة الموجهة إلى حزب الله، يبدو أن الحكومة الجديدة التي تشكلت تحت قيادة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع تحاول كسب ثقة إسرائيل".
وأضاف الموقع، "بدأت إيران في تهريب الأسلحة إلى وكلائها الإقليميين عبر سوريا لأول مرة منذ أكثر من عقدين من الزمان في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد. وبمرور الوقت، أصبح التحالف بين البلدين أقوى، وتم منح الأسلحة المخصصة لوكلاء طهران الضوء الأخضر لعبور الحدود السورية. والجدير بالذكر أن أسلحة تتراوح من صواريخ سكود أرض-أرض وصواريخ فاتح 110 الدقيقة تم نقلها إلى حزب الله عبر سوريا، مما أعطى الحزب القدرة على ضرب أي هدف في إسرائيل تقريبًا".
وبحسب الموقع، "إن حركة الربيع العربي في عام 2011 لم تكن لتؤدي إلا إلى تعزيز علاقات إيران بسوريا. وكما ذكر موقع Understanding War، فإن "حزب الله بدأ يتولى دوراً قتالياً أكثر مباشرة في سوريا مع بدء نظام الأسد في فقدان السيطرة على الأراضي السورية في عام 2012. وقد دعم حزب الله الأسد بقوة مدربة تدريباً جيداً تتوافق مشاركتها في الصراع مع المصالح الاستراتيجية الإيرانية".
وختم الموقع، "في حين شكلت دمشق موطئ قدم قوي وموثوق به ذات يوم لطهران، فإن سقوط نظام الأسد يعيق بلا شك قدرة الحرس الثوري الإيراني على استغلال الحدود السورية اللبنانية كما كان يفعل في السابق. إن ادعاء سوريا بأنها منعت شحنة أسلحة إيرانية ليس سوى الضربة الأخيرة للنظام الإيراني، الذي عانى بالفعل من هزائم شديدة على كافة الجبهات منذ هجوم السابع من تشرين الأول". المصدر: خاص "لبنان 24"