بوابة الوفد:
2025-01-31@01:32:06 GMT

«زياد» و«زياد».. وبينهما فرق

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

«ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب» بهذه الكلمات لخصت محكمة الجنايات قضية قتل الطفل زياد بسبب هاتف محمول و150 جنيها كانت بحوزته. قتلوه بسبب هاتف محمول ولم يرحموا توسلاته، فما بين قضية الطفل زياد المغدور به وقضية أم زياد البلوجر وزوجها وابنها زياد وما حوته، فرق كبير، فالقضيتان نظرتهما دائرتا المحاكم بالقليوبية، حيث دارت أحداثهما فى مدينة الخانكة.

فالأولى قضت الجنايات فيها بإعدام قتلة الطفل الذى لم يكمل عامه الثانى عشر، وجهت المحكمة كلمة قبل النطق بالحكم زلزلت القلوب وأثلج الحكم الصدور خاصة أسرته التى أخذت تهلل وتكبر، فالمتهمان خطفا زياد الطفل بطريق التحايل بأن تربص المتهم الأول له مستغلًا حداثة سنه، وطالبًا منه التوجه إلى إحدى المناطق الزراعية النائية حيث المتهم الثاني بعدما اتفقا سويًا على سرقته، وما إن وصلا رفقته حتى أسقطه المتهم الثانى أرضًا وجلس المتهم الأول عليه صوب قدمه ممسكًا يديه حال إطباق المتهم الثانى يديه على عنقه مستمرا فى الإطباق عليها حتى لفظ الطفل أنفاسه دون أن يرحما توسلاته، ودفناه فى المزرعة. وقبل النطق بالحكم وجهت المحكمة رسالة شديدة اللهجة للمتهمين بقتله تلاها المستشار سيد رفاعى محمد، على مسامع الجميع، وفى مواجهة المتهمين قائلا لهما: لقد روعتما بجرمكما الآمنين من الأطفال وذويهم، وعشتما تعيثان فسادا تسرقان الأموال لتعاطى المواد المخدرة ولم ترحما الضحية. جرمكما روَّع الآمنين فلا رأفة لكما اليوم.

فما بين هذه القضية وما بين قضية زياد ابن البلوجر هبة فرق كبير، فالأم وابنها وآخر هارب يحاكمون أمام دائرة إرهاب تم تأجيل نظرها لجلسة 3 أكتوبر للمرافعة. وفى هذه القضية فضحت الأم وابنها المتهم ابنتها واستغلت ابنها المتهم زياد أيضا فى القضية، واصطنعوا فضيحة غريبة على المجتمع لكسب مشاهدات وطمعا فى الحصول على أرباح من وراء ذلك، فقد قرّرت الأم وابنها استغلال إظهار الأطفال فى المقاطع التى يصورانها وينشرانها بالقنوات التى يديرانها بمواقع التواصل الاجتماعيّ من أجل رفع نسب مشاهداتها لزيادة نسب الأرباح المأخوذة من إدارات تلك المواقع نظير النشر والترويج والمشاهدة، حتى إنّ الأم لم تبال للخطر.. فى المقطع الذى اتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمسّ شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيدٍ من المشاهدات إلى قنواتها. كما لم تول اهتمامًا لمحتوى المقاطع التى تستغلّ ظهور أبنائها فيها وسعت فقط لجنى الربح منها بأيّ طريقٍ، فكان استغلال المتهمة لأطفالها لتحقيق أرباحٍ ماديةٍ وتعريضهم للخطر. حقا الفرق بين القضيتين كبير، فرق السماء من الأرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور محكمة الجنايات مدينة الخانكة

إقرأ أيضاً:

تأييد حبس سيدة وابنها سنة لتسترهما على قتل الطفلة مكة

أيدت محكمة جنح مستأنف مركز إمبابة حبس سيدة وابنها سنة في اتهامهما بالتستر على جريمة قتل الطفلة مكة والتمثيل بجثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، حيث انهت ابنة السيدة حياة الطفلة وساعدتها والدتها وشقيقها في اخفاء الجثة. 

كانت فجرت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة عن تفاصيل صادمة في جريمة قتل الطفلة مكة ابنة قرية وردان بمركز منشأة القناطر بعدما عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، عقب اختفاءها عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.

ووفقًا لاعترافات المتهمة، والمعروفة باسم "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.

وبحسب تحقيقات النيابة، قامت ابنة المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.

مقالات مشابهة

  • إقبال كثيف على معرض الكتاب لليوم السادس.. وجناح الطفل الأكثر جذبا للزوار
  • محطات فى قضية أحمد ياسر المحمدى بعد تأييد سجنه 3 سنوات
  • قضية القضايا
  • تأييد حبس سيدة وابنها سنة لتسترهما على قتل الطفلة مكة
  • سبق اتهامه في 13 قضية.. التفاصيل الكاملة لمحاولة خطف طفل الإسكندرية
  • فيديو محاولة خطف طفل يشغل المصريين
  • 13 فبراير استئناف سعد الصغير على سجنه 3 سنوات في قضية الفيب
  • ضابط شرطة متورط مع المتهمين في قضية "إسكوبار" يكشف أدواره في خدمة بعيوي
  • المشدد 10 سنوات لـ «مزارع» تخلص من نجله في «مجرى مائي» بالشرقية
  • 10 سنوات للمتهم بهـ.تك عـ.رض طفل بالجيزة