أمي لا تحبني.. وهذا لا يروق لي
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تحية طيبة وسلام للجميع وبعد، أنا فتاة في الـ20 من عمري، الصغرى بين أخواتي. وبالرغم من ذلك فأنا لا أحظي بحب أمي كثيرا، اعترف أنني أعاملها بطيش نوعا ما. ولا أصغي عكس أختي الأكبر مني، فهي تعاملها بمودة وعطف كبيرين، تطيع أمي حتى لو غضبت منها. لا ترد لها كلمة مهما كان الموقف، ومع مرور الوقت صارت أختي الأقرب من أمي، تشاركها في كل شؤون المنزل.
آية من الوسط الرد:
تحية أجمل وسلام حار منا لك ولكل قراء الموقع، طرحك جميل ومميز بصراحتك واعترافك بالخطأ، وهذا هو جواب سؤالك حبيبتي. فلو تعيدين قراءة رسالتك لوجدت الحل وما أبسطة عزيزتي، فأمك وكل الأمهات لا ترجين إلا المعاملة الحسنة من فلذات أكبادهن. ولتعلمي علم اليقين، أنه لا يوجد أم لا تحت أولادها، لهذا تأكدي أنم أمك تحبك، وما تقربها من أختك إلا نوع من الإحساس بالراحة، الذي افتقدته معك. فهي لا تزال تظن أنها لو طلبت منك أمرا، فسوف تردين عليها بعنف ، أو ربما لن تصغي لكلامها.
لهذا عزيزتي، عليك أن تؤدي واجبك بالطاعة لأمك بصرف النظر عن مواقفها، أنا هنا لا أوافق أمك في تفضيل أختك عليك. لا، لكن أذكرك أن طاعتها فرض عليك مهما كانت معاملتها، فالأبناء والبنات يستحقون العدل مطيعين كانوا أم لا، ناجحين أم راسبين. بل إن شعورهم بالعدل هو الذي يدفع بهم للنجاحات، ورحم الله والدًا أو والدة أعانها أولادها على البر.
وعليه أدعوك حبيبتي لأن لا تعطي قرب أمك من أختك أكثر من حجمه حتى لا تشعرين بالنقض، وخذي من أختك العبرة. و عاملي أمك تمام كما تعاملها هي، بل وأكثر، ولا محال أنك ستجدين صدر أمك ينشرح لك، وتكسبين ودها وقربها، فلا شك أنها تحبك. وما تحتاجه منه فقط الرفق والإحسان، اجتهدي في إدخال السرور على فؤادها. نفس الأمر بالنسبة لأختك عامليها بحب وانزعي الغيرة من قلبك. لأنها من الشيطان والعياذ بالله، وهذا مجلب للأحزان والهموم عزيزتي.
ولا يسعني في الأخير إلا أن أسأل الله لك التوفيق وصلاح الأحوال، وأن يعينك على بر والدتك حفظها الله.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك
اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مساء السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكذب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووجهت عائلات الأسرى حديثها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلين إن "نتنياهو يكذب عليك بقوله إن الضغط العسكري يعيد الأسرى".
وأضافت عائلات الأسرى: "نطلب من الرئيس ترامب توظيف كل أدواته للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب"، مشيرة إلى أن نتنياهو وحكومته يمزقون "إسرائيل" والمجتمع ويخاطرون بأرواح الأسرى والجنود.
وتظاهر الآلاف مساء السبت في مدينة تل أبيب ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإعادة جميع الأسرى من غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب على القطاع.
وكان بين المشاركين في المظاهرة المركزية بتل أبيب أسرى ممن أفرج عنهم من غزة في صفقة التبادل الأخيرة، ومنهم من طالب حكومة نتنياهو بإعادة الأسرى، مشيرين إلى أن استئناف الحرب يشكل خطرا على حياتهم.
ومن بين هؤلاء من دعا إلى إنهاء الحرب من أجل استعادة الأسرى الذين من بينهم مرضى ومصابون ومنهم من تضررت حالتهم النفسية.
فيما ذكرت أخرى، أن "الظروف هناك لا تحتمل، ولا انتصار من دون عودة المختطفين الـ59 إلى منازلهم. يجب أن يعودوا الآن".
وخاطبت عائلات الأسرى الإسرائيليين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول "لقد أنقذت الكثير من الأرواح في العالم عندما مارست الضغوط لتنفيذ الاتفاق. عليك بممارسة كل جهودك للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإعادة الجميع الآن".
وبحسب إحاطة أدلى بها مسؤول إسرائيلي رفيع للصحفيين خلال تواجد نتنياهو في المجر، فإن نتنياهو سيبحث مع ترامب قضايا عديدة بينها ملف الأسرى والحرب على غزة، إيران، والعلاقات الإسرائيلية التركية، والمحكمة الجنائية الدولية والرسوم الجمركية.
وكانت حركة حماس قد أفرجت، بموجب الهدنة الهشة التي دخلت حيز النفاذ في كانون الثاني/ يناير الماضي، عن 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل نحو 1900 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال، ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة.