تحرى الدقة عند قراءة الأخبار وتداولها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
القائد الألمانى «أنطون دوستلير» تم إعدامه بالرصاص على أيدى الأمريكان فى إيطاليا عام 1945، وسبب الإعدام لأنه استطاع اكتشاف العشرات من عملاء المخابرات الأمريكية، حيث كشف 15 جاسوسًا أمريكيًّا كانوا فى مهمة لتنفيذ عمليات تفجير لخطوط السكك الحديدية فى بلدة فرامورا بإيطاليا وقام بإعدامهم جميعًا، وحين سأله الضباط الأمريكيون كيف استطاع التعرف على عملائهم قال: «هم الوحيدون الذين كانوا يتحدثون عن هزائم ألمانيا وانتصارات أمريكا وينشرون الإحباط بين عامة الناس».
استرشدت بتلك القصة لأن هذا ما يحدث فى يومنا هذا، نُشاهد الحرب النفسية والفكرية على مصر والمُتمثلة فى محاولة البعض نشر الأخبار السلببية والتقليل من شأن الإنجازات التى تحدث فى مصر، ولكن شعب مصر أدرك ذلك فعلم أن محاربة العدو تكون بنفس السلاح الذى يستخدمه، ألا وهو سلاح الفكر والنفس، فعند التقليل من حجم الإنجازات نرد عليهم بإظهار الإنجازات التى تمت فى مصر، وعند نشر الطاقة السلبية يتم نشر الطاقة الإيجابية سواء باستخدام أسلحة الدراما الشاملة من برامج ومسلسلات وأفلام، أو من خلال الدور الذى يلعبه كل فرد فى مجاله، فالدولة لن تنهض بشخص واحد، ولا نسمع قط عن حرب تم النصر فيها لشخص واحد بل بمشاركة الجميع، فسوف نتصدى للحرب التى تشن على مصر من الخارج باستخدام الخونة من الداخل بالعمل والوعى المُتمثل فى الفكر والنفس، فلا نُصدق كل ما نسمع أو نراه إلا إذا صدر من مصدر رسمى موثوق، ولا نروج لأى خبر إلا بعد أن نطرح السؤال على أنفسنا: هل الترويج له سيفيد أم لا؟ عند ذلك نتوقف عن التشيير والترويج لأى خبر سواء تمثل فى كلام منقول أو صورة أو فيديو متداول، فعند مشاهدة فيديو يؤثر على نفسية الإنسان فلنتوقف عند المشاهدة ولا نروجه (والأفضل ألا نشاهده من الأساس حتى لا يؤثر على نفسية من شاهده)، لأننا لا نعلم حقيقته، فبعض الصور والفيديوهات قد تكون قديمة أو فى دولة أخرى غير مصر، وقد لا نعلم حقيقة الأمر، عندئذ المتأذى الحقيقى هو من شاهده وساعد على انتشاره، ففيديوهات التعذيب تؤذى النفس، وخاصة عندما يكون فيديو مُخالفًا للنفس والطبيعة البشرية كفيديوهات تعذيب الأب والأم لأبنائها أو سوء معاملة الابن أو الابنة للوالدين، فذلك يجعل الشخص فاقد الثقة بالجميع وتخلق أناسًا غير أسوياء ومرضى نفسيين، فلنتوخ الحذر مما نسمع ونشاهده ونشيره حماية لأنفسنا ولوطننا أولًا قبل أن يكون فعلًا مُجرمًا ومعاقبًا عليه.
عضو مجلس النواب
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
والد نيمار: عقد نيمار مع الهلال ساري ولا نعلم ما سيحدث في المستقبل
ماجد محمد
في حديث غير مباشر، لمح والد النجم البرازيلي نيمار جونيور، لاعب فريق الهلال إلى عدم وجود نية لتجديد عقده مع الهلال، نافيًا الاستقرار في الوقت الحالي على وجهته المستقبلية.
وقال والد ووكيل لاعب الهلال، لبودكاست «Roundcast»: «نيمار لديه عقدٌ مع الهلال حتى صيف 2025، ولا نعلم ما سيحدث في المستقبل، لنتريث ونرى، فهو سيكون حرًا لتقرير وجهته».
وأضاف: «لم نكن أحرارًا في تقرير مستقبلنا من قبل سوى هذه المرة، وبصفتي مدير أعمال، فأن تملك لاعبًا بحجم نيمار وعمره 32 عامًا وسيحدد المكان الذي سيذهب إليه
بإرادته، فهذا حلم».
وتابع: «نحن لا نخطط لخطواتنا المقبلة والمرة الوحيدة التي فعلنا فيها ذلك كانت عندما أردنا نقل اللاعب من سانتوس إلى برشلونة عام 2013، والذهاب إلى باريس سان جيرمان كان جنونيًا، حين لمحنا الفرصة قررنا الذهاب، ومع الهلال حدث الشيء نفسه».
وأكد أنه يحفز نجله للمشاركة مع الهلال في بطولة كأس العالم للأندية الموسعة، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية الصيف المقبل.
وفي السياق، قال :”ستكون كل الأندية العالمية الكبرى حاضرةً في البطولة، والهلال لديه ترسانة من النجوم تؤهله للتنافس، وتدعمه خبرة نيمار، ولهذا لم يتنازلوا عن العام الثاني في العقد».