قرر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، استبدال كبير محاميه في جورجيا، وذلك قبل ساعات من موعد تسليمه نفسه لسلطات الولاية، وفق ما أفادت به شبكة سي أن أن.

وقرر ترامب استبدال، درو فيندلينج، بالمحامي، ستيفن سادو، وذلك قبل ساعات من تسليم نفسه لسلطات الولاية.

وذكرت الشبكة أن سادو قدم أوراقا، صباح الخميس، لتمثيل الرئيس السابق رسميا في القضية.

وسادو محام يقيم في أتلانتا، ويشير ملفه الشخصي إلى أنه مستشار خاص للشخصيات الكبير، ومتخصص في الدفاع القانوني رفيع المستوى.

وبهذا القرار، يضيف ترامب محاميا سبق له أن تحدى قانون (RICO) المتعلق بقضايا فساد المنظمات في جورجيا، والذي بموجبه يحاكم ترامب والمتهمون الـ 18 معه.

وذكرت سي أن أن نقلا عن مصدر مقرب من ترامب إلى أن قرار الأخير لا يتعلق بأداء فيندلينج. فيما قال مصدر آخر مطلع إن سادو "أفضل محامي دفاع جنائي في جورجيا".
ومن المتوقع أن تظل، جينيفر ليتل، محامية ترامب الأخرى في جورجيا، ضمن الفريق القانوني وتعمل مع سادو.

وقال سادو في بيان إنه "تم تعييني لتمثيل الرئيس ترامب في قضية مقاطعة فولتون، جورجيا".

وأضاف في بيان أنه "لم يكن ينبغي توجيه الاتهام للرئيس (السابق) مطلقا، إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه".

وقال سادو:  "نحن نتطلع إلى رفض القضية، أو، إذا لزم الأمر، إلى هيئة محلفين غير متحيزة ومنفتحة تجد أن الرئيس (السابق) غير مذنب".

وشدد على أن الملاحقات القضائية "التي تهدف إلى تعزيز أو خدمة طموحات ومهن المعارضين السياسيين للرئيس، ليس لها مكان في نظامنا القضائي".

وفي عام 2021، وجه سادو اتهامات لقانون (RICO)، معتبرا أنه "وسيلة للمدعين العامين لتقديم أدلة قد لا تكون مقبولة لولا ذلك القانون".

ويأتي التحول المفاجئ في التمثيل القانوني، بعد أن عين ترامب محامي الدفاع الجنائي البارز فيندلينج لتولي قضية مقاطعة فولتون في أغسطس 2022. 

وقام فيندلينج بعدد من التحركات العدوانية - وغير الناجحة في النهاية - لمحاولة إسقاط الأدلة في القضية ورفضها. تم استبعاد المدعية العامة لمقاطعة فولتون، فاني ويليس، حتى قبل إعلان التهم الموجهة ضد ترامب.

من المقرر أن يسلم ترامب نفسه في قضية تتعلق بأكثر من 12 تهمة ترتبط جهوده لعكس نتائج انتخابات جورجيا لعام 2020، وهي المرة الرابعة هذا العام التي يواجه فيها الرئيس السابق اتهامات جنائية. 

يشار إلى أن ترامب غير فريقه القانوني في قضايا أخرى سابقة، . ففي يونيو أقال اثنين من كبار المحامين الذين يمثلونه في لائحة الاتهام الفيدرالية بشأن سوء تعامله المزعوم مع وثائق سرية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی جورجیا

إقرأ أيضاً:

مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو كبير مكافحة الإرهاب بإدارة ترامب؟

يقدم نفسه باسم الدكتور جي. عمل في إدارة الرئيس دونالد ترامب السابقة لأقل من سنة. له آراء مثيرة للجدل تجاه الإسلام والهجرة والمثلية.

إنه سيباستيان غوركا، الذي اختاره الرئيس المنتخب ترامب لشغل منصب نائب مساعد الرئيس وكبير مديري مكافحة الإرهاب في الإدارة الجديدة.

غوركا (54 عاما) عمل في إدارة ترامب السابقة مستشارا للرئيس لشؤون الأمن القومي، حيث قدم المشورة حول قضايا تخص الإرهاب الدولي والسياسة الخارجية.

لكنه لم يستمر في منصبه سوى 210 أيام فقط، بعدما توترت علاقاته بشدة مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض، فقدم استقالته.

سيباستيان غوركا لم يعد يعمل في البيت الأبيض سيباستيان غوركا لم يعد يعمل في البيت الأبيض

ووقتها تناقلت وسائل الإعلام الأميركية معلومات متضاربة عن رحيل غوركا، عما إن كان أُقيل من منصبه أو استقال.

وجرى الحديث عن اتهامات لغوركا من معارضيه بالارتباط بمجموعات من اليمين المتطرف، فيما شكك آخرون بمؤهلاته في مجال مكافحة الإرهاب.

ابن سجين سياسي

سيباستيان غوركا هو ابن المجريين سوزان وبول غوركا، الذين فرا من موطنهما إلى المملكة المتحدة بعد فشل انتفاضة 1956 المناهضة للسوفييت.

يحكي سيباستيان أن والده بول أنشأ منظمة طلابية مسيحية سرية لمقاومة القبضة الشيوعية الخانقة على وطنه المجر، في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

لكن، وبحسب موقع سيباستيان غوركا الرسمي، تعرض والده الذي كان شابا آنذاك للخيانة من قبل عميل بريطاني مزدوج، واعتقلته الشرطة السرية وعذبته، ثم حكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وبعد ست سنوات في السجن، تمكن ثوار 1956 من إطلاق سراح بول غوركا ليهرب برفقة ابنة سجين سياسي آخر تدعى سوزان، إلى بريطانيا عبر حقول الألغام على طول حدود المجر الغربية، وهناك تزوج الاثنان وأنجبا ابنهما سيباستيان.

ولذلك يحمل سيباستيان غوركا جنسيات ثلاث هي المجرية والبريطانية والأميركية التي حصل عليها في 2012.

حب الراديو وتأثير تاتشر

يقول سيباستيان إنه نشأ في بيت محب للحرية، تحت جناح أبوين جربا العيش في ظل الفاشية.

ويضيف على موقعه الرسمي إنه وقع في حب الراديو منذ نعومة أظافره، حيث كان طفلا ينام على برامج الراديو، التي اعتاد الاستماع إليها على ردايو "ترانزوستر" صغير كان يضعه تحت وسادته.

من سيقود أميركا في ولاية ترامب الثانية؟.. أبرز التعيينات المعلنة أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن سلسلة تعيينات جديدة في فريقه الإداري ومجلس وزرائه، وذلك عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".

ويلفت سيباستيان غوركا إلى أن نشاته تحت تأثير رئيسة الوزراء البريطانية المحافظة مارغريت تاتشر كانت لها الأثر في توجهاته نحو "محاربة الأيديولوجيات الشمولية، سواء كانت فاشية أو شيوعية أو جهادية عالمية".

غوركا، الذي يحمل بكالوريوس الفلسفة وعلم اللاهوت من جامعة لندن، يقدم الآن اثنين من البرامج الإذاعية هما "أميركا أولا" على شبكة "راديو سالم"، و"غوركا ريالتي تشك" على شبكة أخبار "نيوزماكس".

هجمات 11 سبتمبر

في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، لمع نجم سيباستيان غوركا خبيرا في مجال مكافحة الإرهاب، حيث استضافته محطات التلفزيون في المجر الذي انتقل إليه عام 1992 للعمل في وزارة الدفاع.

وبعد عام، وتحديدا في 2002، طُلب منه العمل خبيرا في لجنة التحقيق البرلمانية التي أُنشئت آنذاك للكشف عن الخلفية الشيوعية ومكافحة التجسس المزعومة لرئيس الوزراء المجري بيتر ميدغيسي.

لكن غوركا فشل في الحصول على التصريح الأمني اللازم من مكتب الأمن القومي للعمل في اللجنة، إذ كان ينظر له على نطاق واسع على أنه "جاسوس" يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية.

ودافع غوركا عن نفسه ضد التهمة وقال إن خدمته في الجيش البريطاني، خلال دراسته بالجامعة، كانت في نطاق "عضو يرتدي الزي الرسمي في وحدة مكافحة الإرهاب المكلفة بتقييم التهديدات من جماعات مثل الجيش الجمهوري الأيرلندي".

يعتبر غوركا من أشد الداعمين لترامب

وفي 2007، حصل غوركا على درجة الدكتواره في العلوم السياسية من جامعة كورفينوس، بالعاصمة المجرية بودابيست.

وبعدها بعام، انتقل وعائلته إلى الولايات المتحدة، حيث عُين عميدا إداريا في جامعة الدفاع الوطني (NDU) في العاصمة واشنطن.

اتهامات بالعنصرية

خلال حلقاته الإذاعية، وظهوره الإعلامي خبيرا سياسيا، وكذلك في منشوراته على مواقع التواصل، أدلى سيباستيان غوركا بالكثير من التصريحات المثيرة للجدل.

ففي أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، على سبيل المثال، ظهر غوركا في برنامجه الإذاعي "أميركا أولا"، في حلقة حملت كثيرا من الآراء التي اعتبرها البعض "عنصرية ومعادية للإسلام".

كما دافع عن إغلاق الحدود أمام المهاجرين الذين قد يكون بينهم "إرهابيون ولو بنسبة 1 في المئة".

وعاد وذكّر غوركا مستمعيه بأن هجمات سبتمبر نفذها "عشرون شخصا فقط".

ورغم الانتقادات لغوركا، يرى أنصاره أنه يدافع عن القيم الغربية في مواجهة تهديدات الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

مقالات مشابهة

  • تبديد المال العام يجر الرئيس السابق لمجلس سيدي يحيى الغرب إلى المحاكمة
  • الرئيس التنفيذي السابق لجوجل:على الجيش الأمريكي استبدال الدبابات بطائرات بدون طيار
  • اندلاع مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في جورجيا
  • مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو كبير مكافحة الإرهاب بإدارة ترامب؟
  • الرئيس العليمي يصدر قرارا بإقالة مسؤول كبير وإحالته للتحقيق ”لما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد”
  • بايدن يندد بمذكرات توقيف نتنياهو وغالانت: "أمر شائن"
  • ترامب يعلن ترشيحات جديدة لـ 4 مناصب قيادية في إدارته |تفاصيل
  • مستشار ترامب السابق: أمريكا ليست ملزمة بقرارات الجنائية الدولية
  • الرئيس السابق لأرامكو يكشف: الهلال الأول تأسس في الخبر في الخمسينات قبل هلالنا الحالي
  • ترامب يعلن ترشيح أربع قيادات جديدة في إدارته المقبلة