خبير نفطي: استبدال الدعم لن يحل الأزمة بل يفاقمها
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
ليبيا – خبير نفطي: استبدال الدعم سيزيد الأعباء بدلًا من تحسين الوضع
???? استبدال الدعم لا يحل الأزمة بل يعمّقها حسب رؤية شريحة ????
قال الخبير النفطي الليبي مسعود شريحة إن استبدال الدعم الحالي لن يغيّر شيئًا من الواقع الاقتصادي، بل سيضيف أعباء إضافية على المواطن في ظل الظروف الراهنة.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أوضح شريحة أن تقرير مصرف ليبيا المركزي أظهر أن الإيرادات المستلمة من بيع المحروقات لعام 2024 لم تتجاوز 154 مليون دينار، في حين أنه كان من المفترض أن يستلم حوالي 2.
8 مليار دينار، أي أن ما تم تحصيله لا يشكل سوى 5% فقط من المستحقات المتوقعة.
???? أين ذهبت 95% من الإيرادات؟ تساؤل مشروع ????
وتساءل شريحة: “أين ذهبت الـ95% المتبقية من إيرادات المحروقات؟”، معتبرًا أن الحديث عن استبدال الدعم في ظل هذا الواقع لن يغير المعادلة، ولن تعود الإيرادات للمصرف المركزي، بل سيُثقل كاهل الناس والمركزي معًا.
???? ضعف في إدارة التسويق النفطي ومبدأ تكافؤ الفرص غائب ⚠️
وأشار إلى أن مؤسسة النفط عاجزة عن إدارة ملف التسويق النفطي، مستشهدًا بتصريحات وبيانات المؤسسة التي قال إنها لا تحظى بأي مصداقية أو شفافية حسب قوله.
وفي ختام حديثه، أكد شريحة أن التقارير الدولية والمحلية، بما في ذلك تقارير “أوبك” والمصرف المركزي، لا يمكن الطعن فيها من قبل مؤسسات لا تلتزم بالشفافية، معتبرًا أن مبدأ تكافؤ الفرص لا يزال يخضع للجهوية والقبلية في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: استبدال الدعم
إقرأ أيضاً:
“أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية
#سواليف
كشفت جماعة “أنصار الله” اليمنية عن #تسرب #نفطي هائل في #البحر_الأحمر جراء #غارات_أمريكية استهدفت مؤخرا #ميناء_رأس_عيسى النفطي بمحافظة الحديدة.
وجاء في رسالة أرسلها جمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين إلى مسؤولين بالأمم المتحدة بينهم أمينها العام أنطونيو غوتيريش: “العدوان الأمريكي ألحق تدميرا كليا للبنية التحتية المدنية لميناء رأس عيسى”.
وأضاف: “الأخطر من ذلك هو أن العدوان الأمريكي تسبب في كارثة بيئية بحرية، تمثلت في تسرب كميات هائلة من المشتقات النفطية إلى مياه البحر الإقليمية للبحر الأحمر والمناطق المجاورة”.
مقالات ذات صلةوحذر عامر، من أن “هذا التسرب يهدد بتدمير النظم الإيكولوجية البيئية البحرية الهشة، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومناطق تكاثر الأسماك، والقضاء على التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة، وتلويث السواحل، وتدمير سبل عيش آلاف المواطنين الذين يعتمدون على البحر في حياتهم اليومية، لا سيما في قطاع الصيد”.
وحمل الولايات المتحدة المسؤولية الدولية الكاملة عن “جريمة الحرب في ميناء رأس عيسى وتبعاتها الكارثية”.
ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن بشأن هذا الأمر.
يذكر أن القوات المسلحة الأمريكية بدأت بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من 15 مارس الماضي، تنفيذ ضربات مكثفة على مواقع الحوثيين من حركة “أنصار الله” في اليمن.
وبحسب رواية واشنطن، تهدف العملية إلى حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة.
ومساء يوم 17 أبريل الجاري، شنت الولايات المتحدة سلسلة ضربات على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة اليمنية، مخلفة دمارا واسعا.