تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تكريم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها السابعة الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، تحتفي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الأربعاء المقبل، بتكريم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها السابعة، وبتشريفٍ من حرَم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وسيتم تكًريم الفائزات بالجائزة في (6) مجالات “نظرية” و”تطبيقية” أُعلن عنها للترشُّح في أكتوبر الماضي، وهي: مجال العلوم الطبيعية، ومجال العلوم الصحية، ومجال المبادرات الاجتماعية، ومجال الأعمال الفنية، ومجال المشاريع الاقتصادية، ومجال الدراسات الإنسانية.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية السنغال بذكرى يوم استقلال بلاده 4 أبريل 2025 - 2:41 مساءً القيادة تعزي عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين في وفاة والدته 1 أبريل 2025 - 8:34 مساءًويأتي التكريم وسط أعلى عدد مترشِّحات للجائزة في تاريخها، حيث بلغ عدد مترشحات الدورة السابعة (714) مترشحة من مختلف مناطق المملكة؛ ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الجائزة، وتعاظم تأثيرها.
كما شهدت الدورة السابعة تطويرًا في آليات التحكيم والتقييم، بالاعتماد على معايير أكثر دقة وموضوعية لضمان النزاهة والشفافية في اختيار الفائزات، إضافةً إلى تحديث الإطار العام للجائزة بما يتماشى مع المستجدات الوطنية والعالمية؛ مما عزَّز مصداقيتها وجاذبيتها لدى المترشحات.
وتهدف جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي إلى التعريف بإنجازات المرأة السعودية، وتسليط الضوء عليها، وتقدير المتميِّزات والمبدعات، ودعم العمل النسائي المتميِّز، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام الجاد في التنمية الشاملة.
وتعتمد الجائزة في دورتها السابعة على الأولويات الوطنية الاستراتيجية، حيث اتَّسمت موضوعاتها بالشمولية والارتباط بالواقع التنموي للمملكة في سياق التوجهات العالمية الحديثة، مثل: التغير المناخي، والطاقة النظيفة، والحرف اليدوية، والتنوع اللُّغوي، وتسليط الضوء على دور المرأة في مجالس الحوكمة والاقتصاد، إضافة إلى تكريم الجهود المبذولة في العمل الإغاثي الوطني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمین الشریفین الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
ضابط عُماني: شرطة دبي أرست معياراً جديداً للتميّز
دبي: «الخليج»
أشاد المقدم صبري بن ناصر العَبري، رئيس قسم العمليات في الإدارة العامة لتقنية المعلومات في شرطة عُمان السلطانية، بالسمعة العالمية التي تحظى بها مبادرات شرطة دبي في الابتكار والتدريب، لاسيما الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي تنظمه القيادة العامة بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، واصفاً مشاركته بأنها تجربة محورية غيرت نظرته لمفهوم القيادة والابتكار واستراتيجيات العمل الشرطي الحديثة.
وأعرب المقدم العبري عن بالغ شكره وتقديره للفريق حسن بن محسن الشريقي، المفتش العام للشرطة والجمارك في سلطنة عُمان، على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذا البرنامج المتميز، لحرصه على دعم الكفاءات وتمكينها، وتعزيز مسارات التطوير والارتقاء بالأداء المؤسسي.وقال: «لم يكن الهدف مجرد الانضمام للحصول على شهادات عالمية بل سعي حقيقي نحو التطور كقائد في بيئة أمنية تتسم بتعقيد متزايد»، وأضاف أن ما دفعه للمشاركة هو السمعة العالمية التي تحظى بها شرطة دبي في مجالات الابتكار والتدريب المتقدّم.
وفي حديثه عن تجربته، أكد أن تبادل الأفكار والتجارب مع ضباط من 39 دولة، أضفى بعداً عالمياً على نقاشاتنا، كما أن المحاكاة العملية اختبرت قدراتنا القيادية في مواقف ضاغطة، ما أكسبه مهارات جديدة في اتخاذ القرار تحت الضغط والعمل الجماعي.
وأشار المقدم العبري إلى أنه سيعود إلى سلطنة عُمان حاملاً مجموعة من الرؤى المستقبلية والعالمية، من بينها: القيادة الاستباقية، اتخاذ القرار المدعوم بالبيانات، وتعزيز الابتكار في العمليات الشرطية، وتعزيز ثقة المجتمع بالأجهزة الشرطية مستلهماً من «الروح الإيجابية» لشرطة دبي ونجاحها في خفض الظواهر السلبية وبث قيم التسامح وتعزيز جودة حياة بين جميع شرائح المجتمع.
وكشف عن حبه لحل الألغاز والتحديات الذهنية التي تعزز مهاراته القيادية والتفكير النقدي، مشيداً بتنظيم البرنامج واحترافيته العالية، بدءاً من الجوانب اللوجستية وجودة المحتوى التدريبي، وقال إن شرطة دبي أرست معياراً جديداً للتميّز في التدريب.
واختتم حديثه بالإشادة بالبيئة الديناميكية والتفاعلية للدبلوم، خاصة فرصة التعاون مع نخبة من المهنيين من هيئات أكاديمية وقانونية وشرطية محلية وإقليمية وعالمية متعددة، وقال: «لقد وسّع هذا البرنامج مداركي، وأمدني بقنوات تواصل عالمية سأستفيد منها بلا شك في المستقبل».