بابا الفاتيكان يظهر علنًا لأول مرة منذ خروجه من المستشفى
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
وكالات
دخل البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، ساحة القديس بطرس في الفاتيكان اليوم الأحد على كرسي متحرك، لتحية الحشود التي توافدت لرؤيته، وذلك في أول ظهور علني له منذ خروجه من المستشفى قبل أسبوعين.
وكان بابا الفاتيكان قد ابتعد عن الأنظار منذ 23 مارس الماضي، عقب خروجه من مستشفى “جيميلي” في روما بعد خضوعه لعلاج استمر لأكثر من خمسة أسابيع، في واحدة من أصعب الأزمات الصحية التي مر بها منذ توليه منصبه قبل 12 عامًا.
وفي خطوة غير معلن عنها مسبقًا، ظهر قبل منتصف النهار بقليل، في ختام قداس خاص بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية، ووقف للحظات أمام المذبح الرئيسي تحت أشعة الشمس، ملوحًا للحشود وموجهًا لهم كلمة قصيرة بصوت خافت.
وقال وهو يتلقى الأكسجين من خلال أنبوب صغير تحت أنفه: “أحد مبارك للجميع… شكرًا جزيلًا لكم”، ثم ابتسم للحشود ابتسامة دافئة، وبدا صوته رغم ضعفه أكثر حيوية مقارنة بظهوره في 23 مارس، حين بدا عليه الإرهاق وصعوبة النطق.
يُشار إلى أنه لم يُلقِ صلاة الأحد المعتادة منذ التاسع من فبراير، بعد أن تدهورت حالته الصحية إثر إصابته بالتهاب شعبي تطور لاحقًا إلى التهاب رئوي مزدوج – وهي حالة حساسة بالنظر إلى تاريخه المرضي، حيث خضع في شبابه لجراحة أُزيل خلالها جزء من إحدى رئتيه بسبب التهاب الجنبة.
وجاء قداس اليوم ضمن احتفال خاص لتكريم العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وفي رسالة صدرت لاحقًا عن الفاتيكان، قال البابا إنه شعر بقرب الله منه خلال فترة علاجه في المستشفى.
إقرأ أيضًا:
بابا الفاتيكان يغادر المستشفى بعد خمسة أسابيع من العلاج.. صورالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحدث ظهور بابا الفاتيكان وعكة صحية
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: صحة البابا تتحسن
أعلن متحدث باسم الفاتيكان، اليوم الجمعة، أن صحة البابا فرنسيس تواصل التحسن.
وقال المتحدث إن الفحوصات الطبية، على مدار الأيام الأخيرة، أظهرت تحسنا طفيفا في التنفس والقدرة على الكلام، مع تراجع الالتهاب لدى رئيس الكنيسة الكاثوليكية.
وأشار المتحدث إلى أن البابا فرنسيس بإمكانه المشاركة في صلاة التبشير الأسبوعية "مع تغيير الظروف المعتادة" يوم الأحد.
ومنذ دخل المستشفى، تنشر خطابات البابا لصلاة الأحد التقليدية مكتوبة.
وعاد البابا فرنسيس إلى الفاتيكان منذ ما يقرب من أسبوعين بعد فترة علاج بمستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما استغرقت 38 يوما من الالتهاب الرئوي المزدوج بالإضافة لحدوث مضاعفات.
وأوصى الأطباء البابا بعدم القيام بمجهود كبير حتى منتصف مايو المقبل.