بعد تسجيل وفاة ثانية بـ«الحصبة».. الصحة الأمريكية تصدر أمراً عاجلاً!
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن “وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، يخطط للتوجه بسرعة إلى تكساس، بعد تسجيل وفاة طفل ثان يعتقد أنها مرتبطة بتفشي مرض الحصبة في الولاية” .
ووفق الموقع، “توفيت طفلة كانت فتاة مطعمة تبلغ من العمر 6 سنوات من الطائفة المينوناتية المسيحية”.
وأضاف “أكسيوس”: “يخطط وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور لزيارة سريعة إلى تكساس بعد أن أبلغت سلطات الولاية، الوزارة الفيدرالية بوفاة طفل ثان هناك ربما تكون مرتبطة بالحصبة”.
وذكر الموقع، “أن الطفل المتوفي الثاني ينتمي كذلك إلى الطائفة المينوناتية (التي يعيش معظم أتباعها حياة محافظة تقية بعيدا عن التكنولوجيات الحديثة ويستخدمون الوسائل القديمة في إدارة شؤونهم من دون الاعتماد على الكهرباء والسيارات والاتصالات)”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لم يكشف عن هويته للموقع: “إنها زيارة مفاجئة”، مضيفا أن الرحلة “تزامنت مع الوفاة المأساوية لطفل ثان والتي ربما تكون ناجمة عن الحصبة كذلك”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية تكساس “أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في الولاية ارتفع إلى 481 حالة، وتم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب تفشي مرض الحصبة في تكساس في أواخر فبراير”.
بدورها، قالت لورين آدامز، المتحدثة باسم مدينة لوبوك بولاية تكساس، في وقت سابق، “إن بؤر انتشار الفيروس في المنطقة تتواجد بشكل رئيسي بين تجمعات أتباع الطائفة المينوناتية، التي يتنقل أعضاؤها غالبا بين المدن الصغيرة للعمل ويتجمعون في الكنيسة وغيرها من الأماكن المزدحمة”.
والحصبة “مرض فيروسي ينتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا، ويمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، “فإن تسعة من كل 10 أشخاص ليس لديهم مناعة يصابون بالعدوى عندما يتعاملون مع شخص مصاب، وعلى الرغم من تعافي معظم المرضى، فإن المرض قد يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وتورم الدماغ، والعمى، والوفاة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحصبة الحصبة أمريكا الحصبة الألمانية داء الحصبة مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:عروض تشويقية لشركات الطاقة الأمريكية للعمل بالعراق مقابل تجديد الولاية الثانية للسوداني
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- في مقال كتبه مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين في صحيفة “ذا ناشيونال” نشر يوم 4نيسان 2025، قال انه قام مؤخرا بزيارة الى واشنطن، حيث أبلغه مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن السياسة الخارجية للادارة الحالية تركز على ان تجعل الولايات المتحدة اكثر امانا وقوة وازدهارا.وأضاف أن هذا النهج يتشابه تماما مع تطلعات العراق وسياسته الخارجية، خصوصا مع رؤية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من خلال مبدأ “العراق اولا” و”المصلحة المشتركة”، مبينا أن هذا التوافق بامكانه جعل العراق اكثر امانا وقوة وازدهارا.وبعدما لفت الى ان العلاقات العراقية -الامريكية تنامت بشكل مستمر في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد، كتب فرهاد علاء الدين انه في ظل تسارع وتيرة الانتعاش الاقتصادي والتنمية الشاملة في العراق، خصوصا في قطاع الطاقة، أصبحت فرص الشركات الامريكية الكبرى للقيام بدور مهم في تشكيل هذا التحول، أكبر من أي وقت مضى.وفي حين قال مستشار السوداني ان هذه الشركات تحظى بمكانة جيدة تتيح لها ان تترك بصمة واضحة ومؤثرة، والمساهمة في تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، اوضح ان وفدا كبيرا من الشركات الامريكية سيصل الى بغداد في الاسبوع المقبل بهدف استكشاف فرص جديدة في السوق العراقية المتسارعة النمو، مشيرا الى ان غرفة التجارة الامريكية-العراقية هي التي تقود هذا الجهد في سياق مبادرة اوسع لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.كما أشار علاء الدين الى انه من المتوقع توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين هذه الشركات ونظيراتها العراقية. وبينما تناول علاء الدين شركات امريكية تؤدي دورا مهما في تطوير قطاع الطاقة العراقي، مثل “جنرال إلكتريك”، و”كي بي آر”، و”بيكر هيوز”، و”هاليبرتون”، و”هانيويل”، لفت إلى انه من بين الفرص المهمة المتوقع ان تتم خلال الزيارة القادمة توقيع اتفاقية تاريخية بين “جنرال إلكتريك” ووزارة الكهرباء من اجل تطوير 24 ألف ميغاواط من توليد الطاقة عالية الكفاءة، وذلك للمساعدة في سد الفجوة الكبيرة في الطلب على الكهرباء في العراق، والتي تبلغ حاليا حوالي 48 الف ميغاواط.كما تناول مستشار رئيس الحكومة الجهود المبذولة من اجل اقامة شراكات عبر الحدود في مجال الطاقة، بما في ذلك الانتهاء من ربط 500 ميغاواط بشبكة كهرباء دول مجلس التعاون الخليجي عبر الكويت في العام 2025، في حين يتوقع مساهمة الاتفاقيات مع تركيا والأردن والسعودية بمقدار 2500 ميغاواط اضافية بحلول العام 2027.وبحسب علاء الدين، فان الشركات الاميركية تتمتع ايضا بمكانة جيدة من اجل المساعدة في “المشكلة الحرجة” المتمثلة في إصلاح قطاع الغاز في العراق، للحد من هدر الغاز والأضرار البيئية، وتحقيق هدف العراق المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة. وتابع المستشار الحكومي قائلا ان: خلال العامين والنصف الماضيين، فان العراق منح عددا من العقود لشركات امريكية يتخطى عددها أي مرحلة سابقة في العلاقات الثنائية، بينما شهد التعاون الاقتصادي بين البلدين ازدهارا ملحوظا، بدءًا من الواردات الزراعية، مثل القمح والارز، وصولا الى التطوير الواسع للبنية التحتية.كما ولفت علاء الدين الى ان الحكومة العراقية تركز حاليا على تسريع مشاريع البنية التحتية الكبرى في قطاعات النقل والمياه والاتصالات، حيث تتمتع الشركات الامريكية بمزايا تنافسية هائلة.أردف انه من الواضح بالنسبة لبغداد وواشنطن ان الطريق للتقدم إلى الأمام يتم تحديده من خلال المصالح والفرض المشتركة، مضيفا ان مسار هذه العلاقة يشير الى تعاون أعمق قائم على الاحترام المتبادل والأهداف الاستراتيجية التي يتم التوافق حولها. وبحسب المسؤول العراق، فانه بالنظر الى المستقبل، هناك “فرصة فريدة” أمام العراق والولايات المتحدة، من اجل تعميق شراكتهما بما يعزز الامن الإقليمي والتكامل الاقتصادي والاستقرار طويل المدى، مذكّرا بان هذه الرؤية شكلت محورا أساسيا خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بين السوداني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 نوفمبر/تشرين الثاني بعد انتخابه، حيث اعرب الزعيمان “عن التزامهما بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يتخطى المخاوف الامنية، مع التركيز على التعاون في مجالات الاقتصاد والمالية والطاقة والتكنولوجيا”.وختم علاء الدين في مقاله في “ذا ناشيونال” قائلا ان هذا الفصل الجديد من التعاون العراقي -الامريكي يبشر بمستقبل من الازدهار المتبادل، في حين ترسخ المصالح المشتركة في التنمية الاقتصادية والاستقرار الاقليمي، اساسات شراكة دائمة تخدم البلدين وتساهم بشكل فعال في الأمن العالمي.