اللاذقية-سانا

بإمكانيات متواضعة ودعم مادي ومعنوي من أفراد عائلتها بدأت الشابة روز سعيد بدور مشروعها الخاص لصنع الشموع ويحمل اسم “دونا كاندلز” ونجحت تصاميمها العصرية وألوانها الأنيقة وتراكيبها العطرية الفوّاحة في استقطاب الباحثين عن قطع فريدة ومميزة سواء لأغراض الزينة أو الهدايا الشخصية ذات الطابع المتفرد.

وقالت بدور خريجة كلية هندسة العمارة بجامعة تشرين في تصريح لـ سانا الشبابية إنه لطالما استهوتها الشموع في واجهات المحال التجارية وتلك التي تزين الأروقة وزوايا المنازل والمكاتب أو قاعات المناسبات الخاصة وحفلات الزفاف والأجواء الدافئة والراحة والسكينة التي تضفيها بجمال تصاميمها وطيب روائحها، فضلاً عن تأثيرها الإيجابي في تحسين الحالة المزاجية والتخفيف من مشاعر القلق والتوتر.

الدقة والتركيز والصبر وغيرها من المهارات التي طوّرتها بدور على مدى عدّة أشهر من العمل بدت نتائجها واضحة في القطع التي تصنعها مستعينة بما يقدمه أخوتها من أفكار توحي لها بتصاميم مبتكرة، مضيفة أنها وجدت بعض الصعوبة في البداية سعياً منها لتقديم شموع يدوية جميلة متقنة الصنع بأدق التفاصيل مستفيدة من دراستها الأكاديمية في تصميم المجسمات وابتكار القوالب الخاصة بها وما يتوفر من مجسمات أخرى في المنزل تخدم عملها.

وأشارت إلى أن المادة الأولية في عملها هي الشمع الأبيض حيث تحرص على إضفاء لمستها الخاصة من ناحية مزج الألوان مستخدمة المهارة التي اكتسبتها بمرور الوقت للوصول إلى منتج نهائي عالي الجودة من جميع النواحي واستخدام بتلات الورد الطبيعي المقطوفة حديثاً في تركيبة الشموع لتمنحها عطراً شذياً يعزز من تميزها في هذا المجال الذي يعج بالمنافسين.

وأوضحت أنها تعتمد على التسويق الالكتروني لبيع منتجاتها عبر صفحة “فيسبوك” خاصة بمشروعها، معربة عن أملها بأن تتمكّن من تطوير مشروعها وتحقيق شهرة عريضة على مستوى سورية وانتشاراً واسعا على نطاق العالم العربي لتصبح الشموع التي تصنعها جزءاً من الذكريات الجميلة واللحظات السعيدة للآخرين.

ديمة حشمة ورشا رسلان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شابة صينية تعيش في حمام مكان عملها بسبب غلاء الإيجارات

أثارت شابة صينية تُدعى يانغ 18 عاماً جدلاً واسعاً بعد انتشار قصتها عبر الإنترنت، حيث اضطرت إلى العيش في حمام مكتبها بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار في مدينة تشوتشو بمقاطعة هونان.

تعمل يانغ في متجر للأثاث وتتقاضى راتباً شهرياً حوالي "2.700 يوان"، وهو أقل بكثير من متوسط الأجور في المدينة البالغ 7,500 يوان،ما جعل استئجار شقة أمراً صعباً بالنسبة لها، حيث تتراوح الإيجارات بين 800 و1.800 يوان. 

وبدلًا من ذلك، توصلت إلى اتفاق مع صاحب العمل لاستئجار حمام المكتب، الذي تبلغ مساحته ستة أمتار مربعة، مقابل 50 يوان فقط شهرياً. 

Chinese Woman Lives In Office Toilet, Pays Rs 588 Monthly To Avoid Steep Apartment Rentshttps://t.co/nQ81dCLuLv pic.twitter.com/QpWBkVpsKZ

— NDTV (@ndtv) March 31, 2025

وتوثق يانغ مقاطع الفيديو روتينها اليومي، من غسل الملابس في الحمام إلى نشرها لتجف على سطح المبنى، وخلال ساعات العمل، تخلي المساحة مؤقتاً للسماح للموظفين والعملاء باستخدام الحمام.

أثارت قصتها تعاطفاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بمرونتها وحرصها على التكيف مع الظروف، وأعرب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم وإعجابهم بصمودها.

 بينما عبر آخرون عن حزنهم على حال العمال ذوي الدخل المنخفض، مطالبين بظروف معيشية أكثر عدالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس إسكان النواب: 4 مشروعات قوانين على أجندة اللجنة بدور الانعقاد الحالي
  • لجنة مراقبة اتفاق وقف النار تعلق عملها... وهذا ما كُشف عن زيارة أورتاغوس
  • لجنة المرأة الريفية بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • العيدية… موروث مستمر يكمل فرحة الأطفال بالعيد
  • رؤساء اللجان النوعية يكشفون أهم مشروعات القوانين المقرر مناقشتها بدور الإنعقاد الحالي بالنواب: الإيجار القديم والموازنة الجديدة على أولوياتنا
  • شابة صينية تعيش في حمام مكان عملها بسبب غلاء الإيجارات
  • الفرطوسي: المشاريع التي أطلقها رئيس الوزراء في ميسان ستنجز نهاية العام الحالي
  • إسرائيل تمضي في تنفيذ مشروع القدس الكبرى الاستيطاني
  • مي عمر تعلن عملها مع مخرج جديد في رمضان 2026
  • مي عمر: "إش إش" حقق أعلى نسب مشاهدة.. وانتظروني مع مخرج جديد