رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "أوضحنا في ردنا أن إيران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإصرارنا على التقنية النووية ليس من أجل إنتاج الأسلحة النووية، بل لتلبية احتياجاتنا السلمية."
وأضاف: "نحن لا نتفاوض مباشرة مع أمريكا، لكننا لا نمانع في المفاوضات غير المباشرة، ولا نغلق باب الحوار والدبلوماسية.
وتابع باقري: "إيران لا تدعو للحرب، لكنها ترفض لغة الضغط والقوة، وستتصدى لها بكل قوة. ردنا على أي اعتداء على سيادتنا ومصالحنا سيكون مدمرًا وحاسمًا."
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق" إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من احتمالية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية ضد بلاده إلى إجراءات عملية، مؤكدًا أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشيرًا إلى أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.
وتتبنى إدارة ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران بهدف إجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تسعى واشنطن لإقناع إيران بالتخلي عنه، بينما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي ويهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء محمد باقري إنتاج الأسلحة النووية دونالد ترامب إيران
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لا جدوى من المفاوضات مباشرة مع واشنطن
بغداد اليوم - طهرانأكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إيران لا ترى جدوى من المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي، خلال كلمة ألقاها أمام جمع من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران، أمس السبت وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "فرصة الحلول الدبلوماسية لا تزال قائمة"، رغم تصاعد التهديدات والتناقض في المواقف الأمريكية، وإن الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بما يتناسب مع مضمونها ونبرتها"، مع التأكيد على "الحفاظ على نافذة الدبلوماسية مفتوحة".
وأوضح، "مع ذلك نحن ملتزمون بالحلول السياسية والدبلوماسية، ومستعدون لتجربة مسار التفاوض غير المباشر كخيار بديل".
وحول التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس ترامب، بشأن احتمال قصف المنشآت النووية الإيرانية، شدد عراقجي على أن طهران ترفض أي تفاوض مع طرف "يناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويهدد باستخدام القوة، بينما تصدر عنه مواقف متضاربة من مسؤولين مختلفين".
وأضاف "المفاوضات المباشرة مع هذا النوع من الأطراف غير ذات جدوى. لكننا رغم ذلك، لا نغلق باب الحوار، ونبقي خيار المفاوضات غير المباشرة قيد الدراسة".
وكان ترامب قد صرّح مؤخراً بأن "الجمهورية الإسلامية ترغب بالتفاوض بشكل مباشر مع واشنطن"، وهو ما نفته طهران مراراً، مؤكدة أن عودتها لأي اتفاق مرهونة برفع العقوبات وضمانات جدية.
تصريحات عراقجي جاءت في سياق احتفال رسمي أقامته وزارة الخارجية الإيرانية، أمس السبت بمناسبة عيد النوروز، بحضور ممثلي عشرات الدول والمنظمات الدولية.
المصدر: وكالات