فى تحذير شديد اللهجة .. محافظ أسوان : إزالة الإشغالات بالمراكز والمدن
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فى تحذير شديد اللهجة عبر تقنية الفيديو كونفرانس من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة توجيهاته لرؤساء المراكز والمدن بتكثيف الجهود خلال الفترة الحالية لسرعة إزالة ورفع جميع الإشغالات أولاً بأول من خلال تنظيم الحملات بشكل دورى على مدار اليوم فى الفترة الصباحية والمسائية للقضاء على هذه الظاهرة والتعامل الفورى معها من أجل تفريغ المدن من أى عشوائية وتحقيق السيولة المطلوبة للمواطنين المترددين على الأسواق والشوارع العامة والميادين المختلفة حيث تم التنسيق مع اللواء محمد أبو الليل مدير الأمن لمشاركة شرطة المرافق والأجهزة الأمنية فى جهود هذه الحملات لتحقيق النتائج المرجوة منها ، وبما يصب فى صالح المواطن الأسوانى .
وكلف محافظ أسوان بعدم التهاون مع أى إشغالات أو تعديات عشوائية على حرم الطرق حيث يعتبر التعامل معها من أساسيات التقييم لأداء رؤساء المراكز والمدن ، والمعاونين لهم من نوابهم ورؤساء الأحياء ، وسيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب من خلال مكافأة المتميزين ، ومحاسبة المقصريين .
الإغلاق الفورى شهر لأى محلات مخالفة .. ومرور مفاجئ للمحافظ لمتابعة تنفيذ ذلكوخلال تعليماته لمسئولى المحليات بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام ، أكد الدكتور إسماعيل كمال على أنه سيقوم بالمرور المفاجئ على كافة المراكز والمدن لرصد ومتابعة جهود إزالة ورفع الإشغالات بمختلف إشكالها سواء كانت كافتيريات أو مقاهى أو باعة جائلين أو عربات أو فتارين .
وشدد محافظ أسوان على أن يتم الإغلاق الفورى لمدة شهر لأى محلات مخالفة ، مع مصادرة المضبوطات ، وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين .
1000223028 1000223029 1000223030 1000223027 1000223031المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحذير شديد اللهجة مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ محافظ أسوان ازالة الاشغالات محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
مشاركة الإمارات في مؤتمر خاص بالسودان تفجر الأزمات.. وتحذير شديد اللهجة لـ”الحكومة البريطانية”
متابعات ـ تاق برس أبدى تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحد قلقه واستنكاره إزاء “الخطوة غير المسؤولة “التي اتخذتها الحكومة البريطانية بدعوة “الإمارات”، للمشاركة في المؤتمر الوزاري المرتقب فى الشهر الجارى بشأن الوضع الإنساني في السودان، واعتبر دعوتها خيانة لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور واستهانة بمآسي الشعب. وشدد تجمع دارفور فى لندن،إن إشراك “دولة تتحمل شراكة فعلية في جرائم الإبادة الجماعية في مؤتمر” يُفترض أن يناقش سُبل حماية المدنيين وإغاثة المنكوبين، يطرح تساؤلات خطيرة حول مصداقية المؤتمر وجدوى انعقاده، بل ويثير شكوكاً حول وجود أجندات غير معلنة تتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الإنسانية”. واضاف التجمع ان دعوة الامارات تاتى في وقتٍ يتعرض فيه المدنيون السودانيون، سيما في دارفور، لأبشع الجرائم والانتهاكات على يد ماسماه مليشيا الدعم السريع المدعومة عسكرياً ولوجستياً من الإمارات. ونوه التجمع فى بيان له اليوم، إلى إن جرائم ما اسماها المليشيا في السودان، والتي بلغت ذروتها في مدينة الجنينة، وصلت حد الإبادة الجماعية ضد القبائل الأفريقية، وهو ما وثقته منظمات حقوقية دولية، ووسائل إعلام عالمية، وشهادات موثوقة من الناجين. واشار الى اتساع رقعة هذه الجرائم شمل مدينة الفاشر، المحاصَرة منذ عام كامل، دون أن يتحرك المجتمع الدولي، وعلى رأسه المملكة المتحدة، لتنفيذ القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن بطلب من بريطانيا تحت رقم 2736، والذي يقضي برفع الحصار عن المدينة و الحماية للمدنيين. واضاف البيان :” رغم مناشداتنا المتكررة ومطالباتنا الواضحة للحكومة البريطانية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية تجاه الأزمة السودانية، قُوبلت هذه النداءات بتجاهل مقلق”. ونبه تجمع دارفور، انه سبق و التقى بمندوب وزارة الخارجية البريطانية، ( روب وينتر)،و جددنا رفضنا لمشاركة الإمارات في أي فعالية تتعلق بالوضع الإنساني في السودان،وكذلك أثناء رد وزير شؤون إفريقيا على خطاب مظاهرتنا بتاريخ 22 فبراير 2025، والذي طالبنا فيه الحكومة بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها لما اسماها التجمع المليشيات. ودان التجمع بأشد العبارات تجاهل الحكومة البريطانية المتعمد لصرخات الضحايا و ناجي الإبادة الجماعية ببريطانيا، واكد مواصلته العمل مع شركائه الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان لفضح أي تحركات مشبوهة. وحذر من تحويل المؤتمر إلى منصة لتسويق مصالح اقتصادية ضيقة على حساب دماء الأبرياء، ونبه الى تاريخ بريطانيا العريق في دعم قضايا الحقوق والعدالة ،ودعاها لموقف أخلاقي واضح لا يقبل المواربة ولا التواطؤ. واضاف تجمع دارفور :”وسيظل صوتنا عالياً في وجه كل من يساوم على كرامة الإنسان أو يحاول التلاعب بمأساته لتحقيق مكاسب آنية”. الإماراتالحكومة البريطانية