الأمم المتحدة تندد بمحاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر اصطناعي للتجسس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، "بشدة" بمحاولة كوريا الشمالية الفاشلة لإطلاق قمر اصطناعي لأغراض التجسس، معتبرا أنها "انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي". وقالت المتحدثة باسم الأمين العام فلورنسيا سوتو نينو، إن "كل عملية إطلاق لكوريا الشمالية باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي".
في وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير لها، بأن الجهات المعنية في بيونغ يانغ، "أطلقت صاروخا فضائيا فجر الخميس وأن حادثا وقع خلال العملية".
وأورد التقرير، أن السلطات التي وصفت الحادث بأنه "غير خطير"، تخطط لإطلاق صاروخ آخر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ويأتي إطلاق الصاروخ بعد وقت قصير من اجتماع عقده قادة واشنطن وسيول وطوكيو في كامب ديفيد بالولايات المتحدة، وكانت خلاله التهديدات النووية المتزايدة لكوريا الشمالية بنداً رئيساً على جدول الأعمال.
وفي أيار/مايو، أطلقت بيونغ يانغ ما وصفته بأنّه أول قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري، "ماليغيونغ-1"، لكن الصاروخ الذي كان يحمله، "تشوليما-1"، سقط في البحر بعد دقائق من الإطلاق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أى نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تمامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تمامًا.
وأضاف "مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء: أنه من الضروري التحرك نحو المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابع: "نؤكد ضرورة إعادة إعمار غزة مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.