آسفي..توقيف شخصين هددا بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات وعدم الامتثال
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بآسفي، في ساعة متأخرة من يوم السبت، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة السلاح الأبيض دون سند مشروع، والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات وعدم الامتثال.
وأوضح مصدر أمني أنه وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد باشرت عناصر الشرطة عمليات ميدانية لتوقيف المشتبه فيهما بأحد الأحياء السكنية، بعد تهديدهما لأمن الأشخاص والممتلكات باستخدام السلاح الأبيض، غير أنهما قاوما إجراءات الضبط وأبديا مقاومة عنيفة عن طريق تحريض كلبين من فصيلة خطيرة.
ولدرء التهديدات الوشيكة المسجلة، فقد اضطر مفتش شرطة ممتاز لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، لإصابة أحد المشتبه فيهما على مستوى الرجل، وكذا إصابة واحد من الكلبين اللذين تم تحريضهما، مما مكن من تحييد الخطر بشكل كامل.
وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن توقيف المشتبه فيه المصاب ومشاركه في هذه الأفعال الإجرامية، وكذا حجز السلاح الأبيض المستخدم في الاعتداء، ووضع الكلبين رهن إشارة المصالح البيطرية، وذلك بالموازاة مع إجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية متهمة بإخفاء أدلة قتل 4 من أصل تركي
أنقرة (زمان التركية) – تقدمت محامية ضحايا الحريق المتعمد في سولينجن بألمانيا، والذي أودى بحياة أربعة بلغاريين من أصل تركي، بشكوى جنائية ضد مسؤولي شرطة فوبرتال، مشيرة إلى شكوك حول حجب الأدلة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سلمت المحامية سيدا باشاي يلديز، الشكوى الجنائية إلى السلطات بعد جلسة الاستماع التاسعة للمشتبه به البالغ من العمر 40 عاماً في محكمة فوبرتال الجزئية.
وورد في الشكوى أنها تتهم من رئيس شرطة فوبرتال وبعض ضباط الشرطة الذين حققوا في حادث الحريق المتعمد بـ “حجب الأدلة”.
وفي الإفادات التي تم الإدلاء بها بعد المحاكمة، تم الكشف عن أن القرص الصلب الذي تم العثور عليه في منزل المشتبه به د. س. يحتوي على محتوى يميني متطرف ومعادٍ للسامية.
ولم يستطع رئيس المحكمة يوخن كوتر إخفاء دهشته من وجود هذه الصور، وقال: ”يجب أن أعترف لكم بأن هذا ما كان ينبغي أن يحدث“. المتهم د.س. متهم بأربع جرائم قتل و21 محاولة قتل.
ووفقًا لتقرير الخبراء، بدأ الحريق أسفل الدرج في مبنى قديم ليل 24 و25 مارس في عام 2024، وانتشر إلى السطح في غضون خمس دقائق بسبب ”تأثير المدخنة“.
واستناداً إلى بقايا السلم الخشبي، تم التوصل إلى أن الحريق قد تم إشعاله عمداً. وكان المدعي العام في فوبرتال هيريبرت كاون-غيبارت قد صرح بأنه ليس لديه أي دليل على وجود دافع ”معادٍ للأجانب“.
وكان أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي، من بينهم طفلان من نفس العائلة، قد لقوا حتفهم في حريق سولينغن وأصيب تسعة آخرون بجروح خطيرة.
واتُهم المشتبه به بقتل أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي تتراوح أعمارهم بين 28 و29 عامًا، من بينهم رضيع وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. ونظراً لأن ما مجموعه 21 شخصاً كانوا في المبنى وقت وقوع الحادث، فإن المشتبه به متهم أيضاً بـ21 تهمة الشروع في القتل.
Tags: ألمانياحريقسولينغنمهاجرين