إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير في أجواء احتفالية، بتتويج المخرجة الشابة إيناس لوهير بالجائزة الكبرى للمهرجان عن فيلمها الذي يحمل عنوان “عبد الله”.
كما تم تكريم مجموعة من المخرجين الشباب خلال هذه الأمسية، لاسيما سلمى قرطبي التي فازت بجائزة الجمهور عن فيلمها الوثائقي، وعمر زعفاوي الذي حصل على تنويه خاص عن فيلمه القصير، فضلا عن سفيان سلمات الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، إضافة إلى سكينة سعدي التي حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت إيناس لوهير عن “سعادتها بالفوز بهذه الجائزة”، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس أن “الفيلم حظي بإعجاب الناس وأثر فيهم”.
وأوضحت أن فيلمها “عبد الله”، الذي يحمل اسم جدها، يحكي قصة عائلية تدور أحداثها في قرية بالقرب من بنجرير، لا تستطيع الولوج للماء، مضيفة أن الفيلم “يحكي بالموازاة قصة هجرة جدي وعودتنا في النهاية إلى المغرب”، مشيرة إلى أن “جدها د فن في قريته وهو ما مكن من لم شمل أسرتي”.
ونوهت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأستها المخرجة مريم بنمبارك، بغنى وتنوع الأفلام المعروضة.
وأوضحت بنمبارك، ، “لقد اكتشفنا أفلاما رائعة تحمل هوية مغربية قوية، يحكيها من يعيشون هذه القصص”، مشيرة إلى جودة الأعمال المقترحة.
وأكدت على أهمية “منح الثقة للشباب للتعبير عن أنفسهم”، مشيرة إلى أن المهرجان يعد لقاء حقيقيا بين الأجيال، يبعث الأمل في مستقبل السينما المغربية، مشيرة إلى ضرورة تثمين المشاريع التي يحملها الشباب.
وشددت بنمبارك في السياق ذاته على “ضرورة أن تعمل الأجيال السابقة على تقديم الدعم والمساعدة والنصح للأجيال اللاحقة”. من جهتها، أشارت نزيهة الحوكي، مؤسسة المهرجان وأستاذة بجامعة الأخوين بإفران، إلى أن هذا الحدث هو نتاج “الثقة والإيمان بهذه المواهب الشابة”، مؤكدة في السياق ذاته أهمية دعم هؤلاء الشباب.
كما أبرزت أصالة الأفلام المعروضة التي تحكي قصص المغرب العميق، وهي “مناطق لا يتم تسليط الضوء عليها في السينما، وقصص لا نسمع عنها في الفن السابع”. وقد احتفى الحفل الختامي للمهرجان، الذي تخللته وصلات موسيقية، بجيل جديد من المخرجين الواعدين الذين يحملون، بكل قوة، صوت المغرب المعاصر المتعدد.
ويحتفي هذا المهرجان السنوي، الذي نظمته جامعة الأخوين خلال الفترة ما بين 3 و 5 أبريل، بالإبداع السينمائي للطلبة الشباب المنتمين لمدارس ومعاهد سينمائية بالمملكة.
وسلطت هذه النسخة الضوء على جيل موهوب وجريء ملتزم بشدة بسرد قصص متجذرة في الواقع المغربي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: مشیرة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإيطالي لوسيانو دارديري يتوج بلقب الدورة ال39 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس
توج الإيطالي لوسيانو دارديري، اليوم الأحد، بلقب الدورة ال39 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس التي أقيمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بملاعب النادي الملكي لكرة المضرب بمراكش مابين 31 مارس و6 أبريل الجاري.
وجاء تتويج الإيطالي المصنف رقم 7 في البطولة، بلقب هذا الدوري الدولي عقب فوزه في المباراة النهائية على الهولندي تالون غريكسبور المصنف رقم 1 في البطولة بجولتين لصفر (7-6 ،7-6 ).
وكان اللاعب الإيطالي قد بلغ المباراة النهائية أمس السبت على حساب الإسباني روبرتو كارباليس باينا بعدما انتصر عليه بجولتين لصفر ( 3-6 ، 2-6)، في حين تأهل اللاعب الهولندي على حساب اللاعب البولوني كاميل ماجشرزاك بجولتين لصفر (7-5 ،7-6).
وتميزت المباراة النهائية بالندية بين اللاعبين وبقوة إرسال الكرات، حيث لم تحسم النتيجة إلا في اللحظات الأخيرة من المباراة التي أظهر فيها اللاعب الإيطالي عن تركيز ذهني وقوة بدنية خصوصا في الجولة الثانية التي حاول خلالها اللاعب الهولندي العودة في المباراة أكثر من مرة، لكن دون جدوى أمام المصنف 57 في رابطة محترفي كرة المضرب.
ويعد هذا اللقب الأول للإيطالي لوسيانو في أول مشاركة له في جائزة الحسن الثاني الكبرى، والثاني له في سلسلة 250 نقطة في دوري بأمريكا اللاتينية.
وفي تصريح للصحافة، عبر الإيطالي لوسيانو دارديري، عن سعادته بهذا التتويج الأول له بهذه الجائزة على حساب الهولندي تالون غريكسبور الذي يعرف طريقة لعبه بعد أن سبق له اللعب ضده في منافسة إحدى بطولات لورانغاروس.
كما نوه بالدور الكبير الذي لعبه الجمهور المغربي والإيطالي الذي شجعه طيلة هذه المباراة القوية والمتكافئة.
من جانبه، اعتبر هشام أرازي مدير الدورة، أن المباراة النهائية كانت جيدة بين لاعبين متميزين قدما عروضا ممتعة أمام جمهور غفير حج للملعب الرئيسي للنادي الملكي للتنس بمراكش، مشيرا إلى أن هذا الدوري أضحى يعرف مشاركة مكثفة للاعبين مرموقين في رياضة كرة المضرب على المستوى العالمي.
وحضر المباراة النهائية كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش فريد شوراق، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للتنس، فيصل العرايشي، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وتعد هذه التظاهرة البطولة الوحيدة في إفريقيا التي ينظمها اتحاد لاعبي التنس المحترفينATP 250 ، وتجمع كل سنة لاعبين من الطراز العالمي يتنافسون على اللقب.
يشار أن لقب النسخة ال38 من جائزة الحسن الثاني الكبرى توج بها الإيطالي ماتيو بيريتيني على حساب الإسباني روبرتو كارباليس باينا.