هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - كركوك
علق رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني للعمل في كركوك، داعياً الحزب الى استيعاب الدروس في سياسته السابقة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بمناسبة عودة الديمقراطي للعمل في المحافظة فإنه مطالب باستيعاب الدرس جيدا وعدم العودة إلى سياسته السابقة".
وأضاف أننا "نطالب بإطلاق سراح المغيبين العرب الذين تم اختطافهم ابان تواجده في المحافظة قبل عملية فرض القانون وتسليمهم الى المحاكم العراقية للنظر في قضيتهم".
ودعا، قيادة الحزب الديمقراطي لـ"الاعتذار عن السياسة السابقة والتعهد بعدم تكرارها وفتح صفحة جديدة هدفها نشر التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والايمان بعراقية كركوك وتبعيتها للحكومة الاتحادية".
وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.
ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.
وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.
ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من تاريخ الغياب إلى واقع الإحياء.. شجرة الفرفارة أمل جديد للصحاري العراقية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الزراعي عدي الربيعي ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)،عن نجاحه في إعادة زراعة "شجرة الفرفارة" الشهيرة في الصحاري العراقية، في رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء محمد الشياع السوداني.
وقال الربيعي لـ"بغداد اليوم"، إن شجرة الفرفارة، وهي من جنس المتحملات، قد ذُكرت في الموسوعة النباتية التي صدرت في العهد الملكي في خمسينيات القرن الماضي، إلا أنها اختفت عن الأنظار ولم يتم ذكرها بعد ذلك".
وأضاف: "تفاجأنا قبل فترة برصد شجرة وحيدة تقع في منطقة نائية قرب منطقة المهناوية في النجف الأشرف، وهذه الشجرة تمثل ما تبقى من تلك الأشجار الجميلة التي تُعد من أجمل أشجار الصحراء العراقية".
وأشار إلى أن "هذه الشجرة تتميز بأنها من الأشجار المعمرة، حيث يمكنها أن تبقى حية لمدة تصل إلى 100 عام، وأنها تُعد بمثابة نقلة نوعية في إعادة بناء الأحزمة الخضراء في الصحاري والبوادي، خاصةً وأنها لا تحتاج سوى إلى 5% من العناية مقارنة بالأشجار الأخرى".
كما أوضح أنه "تمكن من إعادة إكثار الشجرة من جديد، وذلك عبر المشتل الخاص به في منطقة الغالبية ضمن حدود محافظة ديالى، حيث تم زراعة 8000 شتلة كمرحلة أولى".
وفي رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء، طالب الربيعي بضرورة الاستفادة من هذه الشجرة في المدن والقصبات وصولاً إلى الصحاري، مؤكدًا أنها لا تتطلب عناية كبيرة، فضلاً عن كونها أقل تكلفة بكثير من الأشجار المستوردة، حيث لا تتجاوز أسعارها 1% من أسعار الأشجار المستوردة.
وأضاف: "هذه الشجرة يمكن أن تشكل نقطة إنقاذ للصحاري العراقية، خاصة وأنها ابنة بيئة الصحاري، وهي الأجمل من حيث العمر. خطتي هي تكثيف جهود إكثار هذه الشجرة وإعادتها للمشهد النباتي العراقي، بعد أن اختفت منذ نهاية العقد الخامس من القرن الماضي".