الأنبا توماس يترأس احتفال عيد شفيع مدرسة القديس يوحنا دي لاسال بباب اللوق
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
ترأس، نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديس يوحنا دي لاسال، شفيع مدرسة الفرير، بباب اللوق.
الاهتمام بالمهمشينشارك في الصلاة القمص ميلاد موسى، راعي كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس، بالجيزة، ووكيل المطرانية، والأب بطرس أنور، نائب راعي الكاتدرائية، وسكرتير الأنبا توماس، والأب ماركو مجدي، راعي كنيسة السيدة العذراء سلطانة السلام، بأوسيم.
شارك أيضًا عدد من الإخوة الرهبان، والسيد باسم وجيه، مدير المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، ومعلمو ومعلمات المدرسة، وطلابها، كما حضر لتقديم التهنئة بالعيد أحد شيوخ الأزهر الشريف.
وفي كلمة العظة، تحدث صاحب النيافة حول شعار المدرسة لهذا العام وهو "الاهتمام بالمهمشين"، حيث تأمل الأب المطران في إنجيل "المولود أعمى"، كونه أحد الأشخاص التي تحتاج إلى الاهتمام.
وأشار مطران الإيبارشيّة إلى أن فتح عيني الأعمى هو خلق جديد، موضحًا مدى ثقة المولود أعمى في الرب يسوع بأنه سيطلي عينيه بالطين، ويشفيه من مرضه، لأن هذا المرض ليس من الله.
كذلك، قدم نيافة الأنبا توماس كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في العمل بإخلاص، لخدمة أبناء المدرسة، لتحقيق الأهداف المنشودة، مشيدًا ومثمنًا جميع المجهدات المبذولة، من قِبل القائمين على العملية التعليمية على كافة المستويات، معبرًا عن سعادته الكبيرة باختيار المدرسة لشعار هذا العام وهو "الاهتمام المهمشين"، الذي يَعني مَد يد العون والمساعدة لمن حولنا، مختتمًا كلمته بتهنئة الجميع، باقتراب عيد القيامة المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توماس الكاثوليك قداس المزيد الأنبا توماس
إقرأ أيضاً:
ما علاقة باب خيبر بباب المندب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا علاقة بين البابين من حيث التصنيف الجغرافي والملاحي والاستراتيجي، ولكن اصبر قليلا حتى ترى كيف تسقط عليك ورقة الدهشة، لأنك لو تعمقت بالأمر وتابعت الحملات الضارية التي تمولها وتغذيها المنصات المتأسلمة والمتأسلفة ضد آل بيت النبوة الأطهار، وكيف تعمدوا الاساءة اليهم بشكل عام، وإلى علي بن طالب بشكل خاص، وكيف جاءت هجماتهم متزامنة ومتوازية ومتسقة مع حملات الابادة، ومع الغارات الوحشية، ومع تحركات الأساطيل الحربية في البحر الأحمر وفي المحيط الهندي، ولو نظرت إلى المشهد من بعيد سوف تكتشف سر هذا الاصطفاف الذي يسعى لتشتيت افكار الناس، والتشويش على عقولهم وتضليلهم، ويسعى لإقحامهم في دوامات فتنة طائفية موروثة منذ سنوات بغية العودة بهم إلى القرن الهجري الأول، ومن ثم إشراكهم في محاور الخلافات القديمة. .
سوف يشهد التاريخ اننا كنا نعيش في أحلك مرحلة اجتمع فيها الاعداء والقتلة والسفلة والمرتزقة وقوم لوط واصحاب الوجوه الزئبقية. انظروا الآن إلى منشوراتهم في اليوتيوب والفيسبوك والإنستغرام والتكتوك تجدونها غارقة في مستنقعات التحريض والتشويش، فقط لإلهاء الامة وتوريطها في تراشقات هي في غنى عنها، ولا تصب في مصلحتها، وليس هذا وقتها. .
ثم اسألوا انفسكم: كيف توحدت برامج بسّام جرار، وبرامج صابر مشهور، وبرامج طه الدليمي، وبرامج وليد إسماعيل، وبرامج عثمان الخميس، وعبدالله النفيسي، كيف توحدت في اقحام الامة في مهاترات وثرثرات ومغالطات تلهي الناس وتشغلهم في الوقت الذي يتعرض فيه أشقاؤهم إلى الذبح والموت والقتل والتشريد والتجويع ؟. ما علاقة برامجهم وحملاتهم بما يجري في الساحات الساخنة، في درعا والسويداء والقنيطرة وخان يونس وفي الحديدة وصنعاء وفي ريف دمشق وفي جرف الصخر ؟. وهل هذا هو الوقت المناسب لطرح تلك الأفكار المسمومة ؟. ولماذا عرضت بعض القنوات مسلسلاتها الرمضانية المخصصة لإشاعة الفتنة الطائفية وتعميقها بالتزامن مع تحركات الأسطول البحري الخامس والسادس، وبالتزامن مع تحركات سفن الناتو، وتحليق القاصفات الاستراتيجية B52 فوق رؤوسنا ؟. .
كلا. . هذه ليست صدفة، وهؤلاء يعرفون كيف يتلاعبون بخلايا الأدمغة العربية التي هي في الأصل مشفرة ومهيأة لتقبل البرمجة، ومستعدة لتلقي إيعازات التشفير. . لم نعد نرى الكوابيس أثناء النوم فالإعلام العربي يقوم بالواجب. . ولا توجد اجهزة لرصد المشاعر داخل بيوتنا نحن العرب، لأننا في الأصل لا نستشعر المخاطر إلا بعد خراب البصرة، وربما نستيقظ في اليوم الذي نكتشف فيه ان جيوشهم انتشرت وتغلغلت بين النيل والفرات. .
ولات حين مندم