عقوبات أميركية على مسؤولين روس على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على مسؤولين روس وكيانات روسية على خلفية ما تصفه منظمات حقوقية بأنه نقل قسري لآلاف الأطفال الأوكرانيين منذ بدأت موسكو غزو أوكرانيا.
وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن هذه العقوبات خلال ترؤسها اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي تزامن مع عيد استقلال أوكرانيا.
بوتين يقدم التعازي لأسرة مؤسس مجموعة فاغنر: أعرف بريغوجن منذ التسعينات وكان رجل أعمال موهوباً منذ ساعتين مصر تعلن عن تعيين نائب عام جديد منذ 5 ساعات
وأضافت «لن تقف الولايات المتحدة متفرجة على روسيا وهي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية». وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 11 فرداً روسيا بينهم عدد من مفوضي «حقوق الأطفال» الإقليميين.
وبموجب العقوبات تجمّد أيّ أصول لهؤلاء في الولايات المتحدة ويرقى إلى جريمة أيّ تعامل تجاري للأميركيين معهم. واستهدفت العقوبات أيضا مخيّم أرتيك الصيفي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها روسيا في العام 2014 في خطوة لم يُعترف بها دوليا، ومخيّماً يعتقد أنه لإعادة التأهيل التربوي للأطفال في الشيشان. وقالت وزارة الخزانة الأميركية أيضا إنها ستمتنع عن منح تأشيرات لثلاثة روس ضالعين في النقل القسري لأطفال في أراض أوكرانية خاضعة لسيطرة موسكو.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية ومقرّها في لاهاي قد أشارت إلى النقل القسري للأطفال لدى إصدارها في مارس مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ورفض الكرملين الاتهامات وردّ بفرض عقوبات على المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان. وبحسب السلطات الروسية يتمّ نقل الأطفال من مناطق النزاع إلى مناطق آمنة وتقديم رعاية بديلة لهم.
في المقابل تقول كييف إنّ روسيا رحّلت آلاف الأطفال وبينهم رضّع خلافاً لإرادة ذويهم، سعياً منها لغسل أدمغتهم، أما من هم أكبر سنا فرحّلتهم لإخضاعهم لتدريبات عسكرية. وقالت توماس-غرينفيلد «ستسمعون مسؤولين روس يقولون إنّ نقلهم للأطفال يندرج في إطار +عمليات إجلاء إنسانية+، لكنّ هذا القول هو تحوير فاضح للحقيقة ومحاولة غير مجدية لتبرير ما لا يمكن تبريره».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير
قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، هذا الأسبوع إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش قبل نهاية ولايته.
وزعم أنصار فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش أنه يمكن تقديم حجة قوية مفادها أن أفعالهما تندرج ضمن نطاق الأمر التنفيذي.
وذكر المسؤولون الأمريكيون أنهم دفعوا إلى تصنيف الثنائي مع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، مما أضر بآفاق حل الدولتين إلى جانب المصالح الأمريكية في المنطقة على نطاق أوسع.
في أغسطس، صنفت الولايات المتحدة منظمة متطرفة أسسها أحد أقرب حلفاء بن جفير، بنزي جوبشتاين، مما يشير إلى أن إدارة بايدن كانت تقترب من الوزير نفسه.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن نظرت أيضا في فرض عقوبات على مجموعة ريجافيم المؤيدة للاستيطان، والتي شارك سموتريتش في تأسيسها ولها علاقات بعشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وانتقد بايدن بن جفير شخصيا، وهاجم البيت الأبيض سموتريتش مرارا وتكرارا، وحافظت الإدارة على مقاطعة فعالة للثنائي - وهي السياسة التي عارضها السفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو، والعديد من الشخصيات الرئيسية الأخرى، بحجة أنها تحرم واشنطن من قدرتها على التأثير على سموتريتش على وجه الخصوص، كما قال المسؤول الأمريكي.
وفي نهاية المطاف، تفوق مساعدو بايدن الآخرون على ليو وآخرين - وخاصة نائب مستشار الأمن القومي جون فينر، الذي زعم أن الاجتماع مع سموتريتش، وخاصة مع بن جفير، من شأنه أن يضفي الشرعية على آرائهم وسياساتهم.