أصدرت رابطة الأحزاب الليبية، بياناً بشأن الدعوة للخروج في مظاهرات حاشدة في كامل البلديات الليبية ضد التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا، وذلك في يوم الشهيد الموافق 16/ 9/ 2023م.

وقالت رابطة الأحزاب، في بيانها:” بعدما خذلنا المؤسسة العسكرية بكامل قيادتها وضباطها وجنودها في كافة الأرضي الليبية شرقا وغربا وجنوبا، وذلك بتسهيلهم دخول القوات الأجنبية ومنحهم مقرات ومناطق مهمة من أرضنا، أقاموا فيها قواعد عسكرية، ترفع فيها أعلام دولهم واستباحوا من جراء تفعيلها أراضينا وأجوائنا وبحارنا”.

وأضافت الرابطة، في بيانها:” لم يقف الأمر للأسف بقادتنا في مؤسساتنا العسكرية التي ننفق عليها المليارات سنوياً من أبنائنا إلى هذا الحد، بل تجاوز واستعانوا به في قتل بعضهم البعض وتشريد وتدمير الممتلكات والخاصة، ووجدناهم كذلك ينفقون على هذه القواعد والقوات الأجنبية ويسهرون على تأمينها وحمايتها”.

وتابعت الرابطة، في بيانها:” يأيها الشعب الليبي إن كل هذا الخذلان للوطن يأتي بعد السنوات طوال من جهاد أجدادنا ونضالهم السياسي من أجل تحريره وتوحيده واستقلاله، فهل نرضى أن تذهب كل هذه الجهود والتضحيات سدا؟، وهل يحق لنا اليوم نحن الأحفاد بأن نفرط في هذا في هذا الوطن ونسلمه لأبنائنا محتل ممزق؟ ولا والله ترضي بذلك”.

ودعت رابطة الأحزاب الليبية، كافة الشعب الليبي الحر المجاهد الأبي الذي لا يرض عيشة الذل والمهانة ولا يخاف إلا الله، متابعة:” ندعوكم في كل البلديات الليبية شرقا وغربا وجنوبا، للخروج في مظاهرات حاشدة ضد تواجد القوات الأجنبية في كافة أرجاء الوطن، وذلك في يوم الشهيد بإذن الله ذكرى استشهاد المجاهد الرمز عمر المختار يوم 16 سبتمبر في تمام الساعة السادسة مساءً”.

 

الوسومالتظاهر التواجد العسكري الأجنبي رابطة الأحزاب السياسية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: التظاهر ليبيا

إقرأ أيضاً:

اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين

ليبيا –  رأى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق عبدالمنعم اليسير، أن هناك رغبة فعلية في توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا التي تعتبر منطقة عبور نحو أوروبا، فيما الاتحاد الأوروبي يعاني تلك المعضلة ويسعى إلى التخلص منها، وبالتالي فهو يعتقد أن ليبيا التي تعاني عدم استقرار هي مكان مناسب لتوطينهم.

اليسير حذر في حديث لموقع “النهار” من أن توطين المهاجرين سيؤدي إلى تغيير ديموغرافي في ليبيا، ما يُشكل خطراً أمنياً ووجودياً على الدولة الليبية، إذ إنه مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم، خصوصاً في الجنوب الذي يمتلك ثروات نفطية ومعدنية هائلة.

وأضاف: “ليبيا ليس لديها القدرة على أن تستوعب هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين وتستفيد منهم في ظل ضعف الدولة ومؤسساتها وتراجع قدرتها على توفير حياة معيشية مناسبة لمواطنيها”.

ولفت إلى أن معضلة تزاحم المهاجرين تتشابك أيضاً مع إشكالية عدم الاستقرار الأمني الذي سمح لبعض المجموعات باستخدام الملف مصدراً لتحصيل الثروة، كما أن هناك العمالة الوافدة بطرق غير قانونية، لذلك فإن القضية تحتاج إلى معالجتها معالجة متكاملة بداية من إحكام السيطرة على الحدود والمنافذ البرية، وبالتزامن وضع قوانين تُنظم وجود الوافدين على الأراضي الليبية وفقاً لإمكانتها.

واتفق اليسير مع التحذيرات التي أطلقتها المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان على كون الأطراف السياسية المتنافسة قد تُقدم على تقديم تنازلات في ملف التوطين في مقابل البقاء في السلطة.

وشدد على أن عدم انضمام ليبيا إلى اتفاقية حماية اللاجئين يجعلها غير معنية بأي التزامات دولية في هذا المجال، كما أن وضع ليبيا الانتقالي لا يسمح للمتحكمين في المشهد السياسي، والذين فقدوا شرعيتهم، باتخاذ أي قرارات ستكون لها تبعات جسيمة والتزامات لسنوات مثل هذه الملفات تحتاج إلى برلمان منتخب وحكومة مستقرة تبحث فيها وتتخذ ما تراه مناسباً، ومشيراً إلى أن أي التزامات قد تُفرض على ليبيا ستكون معرضة للطعن أمام المحاكم الدولية ومجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • “تكالة” يبحث مع نائب السفير الإيطالي آخر المستجدات الليبية
  • “الحويج” يشدد على عقد الصالون السياسي في مدن الجنوب الليبي
  • وزير الشؤون البرلمانية: الحكومة حريصة على فتح قنوات تواصل مع الأحزاب
  • الجامعة العربية: ماضون قدماً بجهود إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الليبية
  • أبو الغيط يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • تنسيقية شباب الأحزاب تدعو الحكومة الجديدة لبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين
  • تجديد الثقة في الدكتور حازم عمر نائبا لمحافظ قنا
  • انخفاض الاحتياطيات الأجنبية في كوريا خلال يونيو
  • الإمارات تدعو لتطوير آليات الإنذار المبكر ومعالجة أسباب الصراعات