للتنصل من مسؤولية حكومته.. معين يعترف بمعاناة سكان عدن بسبب الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حاول معين عبدالملك رئيس حكومة المناصفة المعترف بها دولياً خلال لقائه، الخميس، وزيري الكهرباء والطاقة والدولة محافظ عدن، التنصل من مسؤولية حكومته عن معاناة سكان العاصمة عدن خلال الأيام الماضية بسبب ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
رئيس الحكومة، بحسب الخبر الذي أوردته وكالة سبأ الحكومية، لفت إلى تفهم حكومته الكامل لمعاناة المواطنين الكبيرة خلال الفترة الماضية بسبب انقطاعات الكهرباء، وزعم حرصها على إيجاد حلول مستدامة وعاجلة في هذا القطاع الحيوي.
واعترف أن المواطن لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة في هذا الجانب، قبل أن يشدد على ضرورة تحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، في محاولة منه لتحميل جهات أخرى مسؤولية هذه المعاناة.
ووجه معين عبدالملك، وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، والعمل على ضمان استقرار منظومة التوليد الكهربائي، والحفاظ على مخزون مناسب من المشتقات النفطية للكهرباء، مؤكدا أن الحكومة تعمل على تأمين كمية كافية من الوقود تساعد على الاستقرار النسبي لخدمة الكهرباء خلال الفترة القادمة، على حد زعمه.
وشهدت خدمة الكهرباء في عدن، خلال الساعات الماضية، تحسنا ملحوظا في انخفاض عدد ساعات الانقطاع، مع بدء تدفق وصول الوقود لمحطات الكهرباء وتفريغ 23 ألف طن متري من مادتي الديزل والمازوت إلى خزانات مصافي عدن..
وقال وزير الكهرباء ومحافظ العاصمة عدن، إن تزويد محطات التوليد بالوقود مستمر، وإن خدمة الكهرباء ستشهد مزيدا من التحسن في الأيام القادمة، لافتين إلى تجاوز أزمة خروج 80 بالمائة من منظومة التوليد الكهربائي في عدن عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، والإجراءات الكفيلة بعدم تكرار ذلك.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
السلام الآن: 7 بؤر استعمارية في الضفة خلال الأشهر الستة الماضية
قالت منظمة "السلام الآن"، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، إن المستعمرين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقها الإلكتروني، أن البؤر الاستعمارية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة
وبينت أن 5 من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم ، وأن إحدى البؤرتين الاستعماريتين الأخريين أقيمت شرقي مستعمرة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية "عين يبرود".
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستعمرة "شيلو"، جنوب البؤرة الاستعمارية "عدي عاد"، المقامة على أراض تابعة لقرية "ترمسعيا".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستعمرين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستعمار الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويشهد الاستعمار في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو ، إلى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش الاحتلال والمستعمرون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على شعبنا من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستعمرون، بحماية من جيش الاحتلال، 29 بؤرة استعمارية تركزت في محافظة الخليل بـواقع 8 بؤر، و رام الله 6 بؤر، وبيت لحم 4 بؤر، و3 في نابلس ، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك المستعمرين وربط بؤر بمستعمرات قائمة.
وشرعنة سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية وحولتها إلى مستعمرات أو أحياء استعمارية تتبع لمستعمرات قائمة، وأحالت ما مجموعه 9 بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.
المصدر : وكالة سوا