الدفاع الروسية: أوكرانيا استهدفت منشآت الطاقة لدينا خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، عن وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا استهدفت منشآت الطاقة في شبه جزيرة القرم وبريانسك وروستوف وفورونيج.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الـ 24 ساعة الماضية، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية سبع هجمات على منشآت البنية التحتية للطاقة الروسية».
وبحسب بيان الدفاع، في جمهورية القرم هاجمت طائرة بدون طيار أوكرانية خط الجهد العالي محطة أوستروفسكايا - كوفيلنوي.
وأشارت إلى أنه في مقاطعة بريانسك، تمت مهاجمة 3 منشأت للطاقة مما تسببت في انقطاع الكهرباء عن السكان. ووفقا للبيان، فقد تمت مهاجمة منشأت أخرى في مقاطعات روستوف وفورونيج وتضررت نتيجة ضربات القوات الأوكرانية.
وتابع البيان: «هكذا، فمنذ إعلان زيلينسكي أن نظام كييف قد امتثل، حسب زعمه، لاتفاق وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية اعتبارًا من 18 مارس من هذا العام، لم تتوقف القوات المسلحة الأوكرانية في الواقع عن مهاجمة منشآت الطاقة الروسية ولو ليوم واحد».
روسيا لن تستسلموأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن نظام كييف يحاول تعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن من خلال تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الروسية، مشددة على أن روسيا لن تستسلم لهذه الاستفزازات وأن المسؤولية ستقع بالكامل على عاتق كييف وداعميها.
وأعلن الكرملين، أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على قائمة من المنشآت الروسية والأوكرانية الخاضعة للحظر المؤقت على توجيه ضربات لأنظمة الطاقة.
ونشر الكرملين عبر قناته على «تلجرام» قائمة المنشآت الروسية والأوكرانية المتفق عليها بين الجانبين الروسي والأمريكي والتي تقع تحت الحظر المؤقت على الهجمات على نظام الطاقة.
اقرأ أيضاًروسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة شرق أوكرانيا
أوكرانيا تتسلم حزمًا دفاعية جديدة.. وزيلينسكى يؤكد سريان العقوبات ضد روسيا
روسيا تحرر 3 مراكز بمقاطعة كورسك وخسائر كبيرة في صفوف أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع الروسية أوكرانيا شبه جزيرة القرم القوات المسلحة الأوكرانية بريانسك فورونيج روستوف منشآت الطاقة
إقرأ أيضاً:
كييف تحسمها: سنوقع اتفاق المعادن مع واشنطن خلال 24 ساعة
المناطق_متابعات
فقد أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، أن بلاده والولايات المتحدة ستنتهيان من التفاصيل الأخيرة من اتفاق المعادن وتوقعانه خلال 24 ساعة.
وقال شميغال على أثير قناة “رادا” الأوكرانية الأربعاء: “بمجرد الانتهاء من كافة التفاصيل النهائية في القريب العاجل، آمل أن يتم توقيع الاتفاقية خلال الـ24 ساعة المقبلة”.
أخبار قد تهمك تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي 23 أبريل 2025 - 7:44 مساءً ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة» 21 أبريل 2025 - 9:55 مساءًوكان مصدر مطلع أفاد في وقت سابق اليوم بأن أوكرانيا مستعدة لتوقيع اتفاقية الموارد الطبيعية مع الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها تعزيز دعم واشنطن من خلال تعزيز شراكتهما الاقتصادية.
كما أضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لسرية المحادثات، بأنه تم الانتهاء من مسودة الاتفاقية التي تنص على إنشاء صندوق مشترك لإدارة مشاريع الاستثمار الأوكرانية، وقد يتم توقيعها اليوم ، وفق ما نقلت وكالة “بلومبيرغ”.
وفي إطار الاتفاقية، سيسعى البلدان إلى تهيئة الظروف “لزيادة الاستثمار في التعدين والطاقة والتكنولوجيا في أوكرانيا”.
كما بينت المسودة أن الولايات المتحدة وافقت على أن تُحتسب فقط المساعدات العسكرية “المستقبلية” التي قد تقدمها لأوكرانيا بعد توقيع الاتفاق ضمن مساهمتها في الصندوق. وأقرت واشنطن بأنها قد لا تعارض مساعي كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أتى ذلك بعد أسبوع من إعلان ترامب أن بلاده وأوكرانيا قد توقعان اتفاق المعادن والتعاون الاقتصادي الذي تتفاوضان بشأنه الأسبوع المقبل.
وفي وقت لاحق، قالت يوليا سفبيريدنكو، النائب الأول للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد، إن البلدين وقعا مذكرة إعلان نوايا كخطوة أولية نحو إبرام الاتفاق.
يذكر أن مفاوضات طويلة الأمد بشأن التوصل لاتفاق حول المعادن كانت أثارت توترا في العلاقات بين كييف وواشنطن، بعدما كان الطرفان يستعدان في فبراير لتوقيع اتفاق إطار.
إلا أن الأمر تعثر بعد اجتماع مثير للجدل أواخر فبراير في المكتب البيضاوي بين ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
ترمب يسعى للسيطرة على 50% من المعادن النادرة في أوكرانيا
ليؤكد الرئيس الأمريكي لاحقاً أن اتفاق المعادن لا يكفي لسداد الملايين التي دفعتها بلاده إلى كييف من أجل التصدي للقوات الروسية.
لكن المياه عادت إلى مجاريها لاحقا، بعد تواصل بين مسؤولين من الجانبين، من أجل إبرام اتفاقية المعادن هذه التي قد تعيد إلى ترامب ما يعتبره حق بلاده في الحصول على مقابل بعد سنوات من الدعم لأوكرانيا.