رئيس أركان القوات الإيرانية: لا رغبة لطهران في إعلان الحرب لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رئيس أركان القوات الإيرانية"، قوله إنه “لا رغبة لطهران في إعلان الحرب، لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا”.
وأكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، أن طهران ردّت على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدةً رغبتها في الحفاظ على استقرار المنطقة وعدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وأوضح أن إيران لا تسعى لافتعال صراعات، بل تسعى لضمان الأمن الإقليمي.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، قال رئيس أركان القوات الإيرانية: "لسنا دعاة حرب، ولا ننوي البدء فيها، لكن في الوقت نفسه، نحن مستعدون للرد على أي تهديدات ضدنا بكامل قوتنا".
في سياق متصل، أشار إلى أن المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، قد أكّد مرارًا أن بلاده لن تتفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه لا يعارض التفاوض غير المباشر إذا كان ذلك يساهم في تحقيق مصالح إيران الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الإيرانية طهران الحرب إعلان الحرب التهديدات المزيد رئیس أرکان القوات
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
لبنان – أجرى رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي إيال زامير، امس الأحد، جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان، وذلك مع اقتراب حلول عيد الفصح اليهودي.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنّ “رئيس الأركان إيال زامير، أجرى اليوم تقييما للوضع على الحدود مع لبنان تمهيدا للأعياد” في إشارة إلى عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ السبت المقبل وينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري.
ووفق بيان الجيش، استعرض زامير، خلال لقائه عددا من الضباط المسؤولين في المنطقة الشمالية؛ الخطط العملياتية للمراحل المقبلة على الصعيديْن الدفاعي والهجومي.
ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من التلال بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
الأناضول