ضبط عددًا من المخالفين لنظام البيئة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الرياض
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة؛ لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الملكية.
وأوضحت القوات أنه تم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، وتسليم الكميات المضبوطة للجهة المختصة، مؤكدةً أن عقوبة قطع الأشجار من أراضي الغطاء النباتي، أو اقتلاعها أو نقلها أو جرفها أو الاتجار بها دون ترخيص، غرامة تصل إلى (20,000) ريال لكل شجرة.
وتمكنت القوات الخاصة للأمن البيئي، من ضبط (7) مواطنين مخالفين لنظام البيئة؛ لارتكابهم مخالفتيّ قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وتمّ تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم وإحالتهم للجهة المختصة.
وأكّدت القوات أن عقوبة قطع أو إتلاف مسيجات المناطق المحمية تصل إلى (100,000) ريال، مع إلزام المخالف بمعالجة الأضرار ودفع التعويضات، وعقوبة مخالفة دخول المحميات دون ترخيص غرامة (5,000) ريال.
وحثّت القوات الخاصة للأمن البيئي على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن البيئي مخالفين نظام البيئة دون ترخیص
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية لتحسين الواقع البيئي والجمالي في حي القرابيص بحمص
حمص-سانا
أطلقت مؤسسة مواسم التنموية بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة، ومديرية النظافة في حمص اليوم حملة تطوعية جديدة لتحسين المظهر الجمالي والبيئي لحي القرابيص.
الحملة التي جاءت تحت عنوان “نحو بيئة نظيفة” وفق تصريح رئيسة مؤسسة مواسم التنموية المهندسة ريمه شرفلي لـ سانا، تهدف إلى توسيع حملة النظافة في أحياء المدينة تلبية لاحتياجات المواطنين، ونشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، من خلال تكاتف المجتمع لإعادة المدينة إلى رونقها، في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة نظيفة مستدامة وصحية.
وأكدت شرفلي ضرورة تضافر جهود الجميع لرفع كفاءة منظومة النظافة، وتحسين البيئة العامة في كل أحياء المدينة.
وأوضح عضو لجنة حي القرابيص أسامة عبد الباقي أن الأعمال التي شاركت فيها فعاليات أهلية تطوعية، شملت إلى جانب أعمال النظافة زرع الأشجار في شارع عثمان بن عفان، والإنارة، وإصلاح الأرصفة، وتعبيد بعض طرقات الحي.
ورأى المتطوعان محمد الصباغ وعبد المجيد باكير أن هذا العمل التطوعي الإنساني يساعد في النهوض بالواقع الخدمي المقدم للأهالي العائدين إلى منازلهم، كما يسهم في تعزيز القيم المجتمعية التشاركية، وتحسين المظهر الجمالي بالمنطقة، ما يعكس التكاتف والقدرة على العطاء في سوريا الجديدة.