بيقضي حاجته .. غرق عامل بترعة نجع حمادي بالمراغة في سوهاج
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، حادثة مأساوية، حيث غرق عامل يُدعى "أشرف م.ح.م"، 48 عامًا، ويقيم بدائرة المركز.
وذلك أثناء قضاء حاجته على حافة ترعة نجع حمادي، ما أدى إلى انزلاق قدميه وسقوطه داخل المياه، ولعدم إجادته السباحة، لفظ أنفاسه الأخيرة غرقًا.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بغرق شخص داخل ترعة نجع حمادي بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تم انتشال الجثمان بواسطة قوات وحدة الإنقاذ النهري، وتبين أنه يرتدي كامل ملابسه، وبتوقيع الكشف الطبي الظاهري عليه بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، وأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق".
وبسؤال زوجته "نجلاء م.ا.ح"، 37 عامًا، ربة منزل، وخاله "راضي ا.ع.ه"، 68 عامًا، بالمعاش، ويقيمان بذات الناحية، أكدا أنه أثناء قيام المتوفى بقضاء حاجته على حافة الترعة، انزلقت قدماه وسقط في المياه.
ولعدم إجادته السباحة غرق بها، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاته، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المراغة المركزي، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج غرق عامل غريق المزيد
إقرأ أيضاً:
علي الأزهري يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي بثلاث كلمات
علق الدكتور علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، على التصريحات المثيرة لـ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن الحجاب والمواريث.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج “ علامة استفهام”، أن أول مبدأ في الحرية " تلك حدود الله" فلا يجوز لأي شخص أن يتحدث عن تعديل أمور ثابتة في الدين، وذلك تحت مسمى الحرية.
من جهته، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نصوصُ الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد، والدعوة لصنع «تدين شخصي» افتئاتٌ على الشرع، أو لصنع «قانون فردي» افتئاتٌ على ولي الأمر، وإعادة إنتاج للفكر التكفيري المنحرف، وتجديدُ علوم الإسلام لا يكون على الشاشات أو بين غير المتخصصين.
وأضاف الأزهر في بيان: وصدمةُ الجمهور بإقامة استدلالات غير صحيحة على تحريم حلال أو تحليل حرام؛ جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
وتابع: الشَّحن السَّلبي المُمنهج تجاه الدّين وتشريعاته، والانتقالُ من التشكيك في حكم من أحكامه إلى التشكيك في غيره، ونسبةُ المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ جريمة كبرى تغذي روافد الانحراف الفكري والسلوكي، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض.
وأكمل: الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة على تحليل الحرام أو تحريم الحلال بغرض تطبيع المنكرات داخل المجتمع؛ جرائم فكرية ومعرفية ينبغي محاسبة مرتكبها والداعي إليها.