دبلوم مجاني في “استراتيجيات المقاطعة ومناهضة التطبيع” من أكاديمية دراسات اللاجئين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أعلنت أكاديمية دراسات اللاجئين، بالشراكة مع حركة الأردن تقاطع، عن بدء التسجيل في الدبلوم المكثف في استراتيجيات المقاطعة ومناهضة التطبيع، الذي سينطلق في 16 أبريل 2025.
ويهدف الدبلوم المجاني إلى تعزيز وعي المشاركين حول أهمية المقاطعة كأداة مقاومة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وتوضيح أشكال التطبيع وخطورته، بالإضافة إلى عرض استراتيجيات فعّالة لمناهضة التطبيع ودعم حركة المقاطعة على المستويين الفلسطيني والعربي.
ويتضمن الدبلوم 12 ساعة تعليمية عبر لقاءات مباشرة على زوم، حيث تُعقد محاضرة واحدة كل أسبوع يوم الأربعاء الساعة 6 مساءً بتوقيت القدس.
ويتكون الدبلوم من المحاور التالية:
• علاقتنا بالقضية الفلسطينية
• مفهوم التطبيع وأشكاله وتهديداته
• تاريخ المقاطعة كأداة تحررية
• تأثير حملات المقاطعة المنظمة
• التنظيم المجتمعي وتصميم الحملات: دراسة حالة كارفور في الأردن
• بناء قوة الشعب ودور الحراكات الطلابية
وسيُختتم الدبلوم باختبار يتضمن تصميم حملة مقاطعة، فيما يحصل المشاركون على شهادة معتمدة من أكاديمية دراسات اللاجئين.
للتسجيل في الدبلوم، يمكن زيارة الموقع الرسمي لأكاديمية دراسات اللاجئين عبر الرابط التالي
https://refugeeacademy.org/forms/48
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بسبب المقاطعة.. القصة الكاملة لـ استبعاد آيبُوكي بوسات من مسلسل المنظمة
أثارت الممثلة التركية آيبُوكي بوسات (Aybüke Pusat) جدلاً واسعًا بعد استبعادها من طاقم مسلسل "المنظمة" (Teşkilat)، والذي يُعرض عبر شاشة TRT، وذلك على خلفية دعمها لحملة المقاطعة التي أطلقها حزب الشعب الجمهوري.
وكانت آيبُوكي قد شاركت عبر حسابها على إنستجرام منشورًا يدعو إلى المقاطعة، قبل أن تحذفه لاحقًا، إلا أن خطوة الحذف لم تشفع لها، حيث تعرضت لهجوم كبير على مواقع التواصل، ما دفع إدارة القناة إلى اتخاذ قرار بإبعادها عن العمل.
ولم يقتصر تأثير الأزمة على آيبُوكي وحدها، إذ طالت تبعاتها حبيبها الممثل فوركان أنديتش، الذي كان يصوّر مسلسل "المراسل" (Muhabir) لصالح منصة TRT Tabii. فبعد نشره منشورًا يُظهر فيه دعمه لحبيبته، تقرر استبعاده أيضًا، وحذف المشاهد التي صُورت على مدار يومين، مع تعليق التصوير مؤقتًا لحين إيجاد بديل له.
من جانب آخر، واجه الممثل تولغا ساريتاش، شريك آيبُوكي في "المنظمة"، موجة من التعليقات التي تطالبه باتخاذ موقف داعم لها، وجاءت التعليقات على منشوراته بكلمات مثل: "ادعمها"، "اصمتك مؤلم"، و"إذا لزم الأمر، اترك العمل أنت أيضًا". إلا أن تولغا لم يُدلِ بأي تصريح، واكتفى بإغلاق خاصية التعليق على حسابه في خطوة فُهمت على أنها تجنبٌ للتصعيد.