عبير نعمة تعلن انسحابها من حفلها بسوريا لأسباب صادمة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعربت الفنانة اللبنانية عبير نعمة من خلال تصريحات لها، عن إلغاء حفلها وذلكوبسبب سوء التنظيم من جانب الشركة المنتجة، على حد تعبيرها، حيث كان مقرراً عرضه على مسرح "دمّر" في العاصمة السورية دمشق اليوم "الخميس"، معبره عن حزنها الشديد لإنسحابها.
عبير نعمةعبير نعمة تعلن إنسحابها من حفلها بسوريا لسوء التنظيمأعلنت عبير نعمة من خلال تصريحات لها في فيديو نشرته عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، إنها حزينة جداً لانسحابها من الحفل الذي كانت متشوّقة للقاء جمهورها السوري من خلاله، لكن سوء التنظيم أجبرها على إلغائه، علماً أنها حاولت جهدها لإصلاح الخلل لكن من دون نتيجة.
تابعت عبير نعمة في حديثها بالمقطع المصوّر قائلة: "كتير بيعزّ عليّ إني بلّغكم خبر إلغاء حفل مشروع دمّر بسبب عدم التزام الشركة المنظمة J&J، ببنود العقد الموقّع وبحمّلها كامل المسؤولية، أطالب الشركة بردّ قيمة التذاكر لكل شخص منكم، بحبكن كتير".
عبير نعمةمن ناحية أخرى، يُذكر أن نعمة قدّمت 3 حفلات في سورية عام 2019، في "دار الأوبرا" وساحة العباسيين.
غادة عبدالرازق تكشف المستور وتواكب أعمالها الفنية القادمة "الكُتاب حطونا تحت ضغط" داليا شوقي توضح حقيقة انفصال شقيقتها ومحمد فراجالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبير نعمة حفلات عبير نعمة عبیر نعمة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إسرائيل تعيث فسادا قبل انسحابها من مدينة السلام بالقنيطرة
قبل أن ينسحب منها، عاث الجيش الإسرائيلي فسادا في مدينة السلام (البعث سابقا) بمحافظة القنيطرة السورية، التي توغل فيها بعد انهيار نظام بشار الأسد.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي انسحب، الأحد، من مقر المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة السلام ومناطق أخرى من المحافظة.
عدسة الأناضول رصدت ما خلفه الجيش الإسرائيلي من خراب بعد انسحابه من تلك المواقع.
ويتضح من الصور أن الجيش الإسرائيلي خرب مبنى المحافظة والمحكمة ومعداتها وأحرق الأوراق.
كما أحرق سيارات، وكتب عبارات بالعبرية على جدران المباني، وجرف المنطقة المحيطة بمبنى المحكمة ومقر المحافظة قبل انسحابه.
وفي حديث للأناضول، قال جاد الله حمود، أحد سكان بلدة خان أرنبة بالقنيطرة إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مقر المحافظة ومبنى المحكمة كنقطة استراتيجية لها".
وأوضح حمود أن المزاعم حول وجود قوات إيرانية وعناصر من حزب الله في المنطقة لا أساس لها من الصحة.
وذكر أن المحكمة كانت تحتوي على وثائق رسمية لأهالي المنطقة إضافة إلى وثائق لقضايا قديمة.
وأشار إلى أن مستوى التخريب في مبنى المحكمة كان كبيرا، وقال إن الوثائق الرسمية تناثرت في الطرقات.
وأضاف: "هذا تدمير ممنهج من الاحتلال، لا عجب أن يمارس من قتل الأطفال في غزة مثل هذا الإرهاب والاحتلال في المحكمة ومقر المحافظة".
وتزامنا مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله في القنيطرة ليصل إلى مسافة 25 كيلومتراً من العاصمة دمشق.