الحمادي يهدي الإمارات ذهبية «الطيران الشراعي» في عُمان
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
توج عبدالله ناصر الحمادي لاعب منتخبنا الوطني للطيران الشراعي بالميدالية الذهبية، في اليوم الأول من النسخة الثالثة لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي تقام في سلطنة عُمان الشقيقة، بمشاركة 330 رياضياً ورياضية يتنافسون في 8 رياضات من خلال 39 مسابقة متنوعة.
وتشارك الإمارات في الرياضات الشاطئية الـ 8 المدرجة بالدورة، وهي كرة القدم، وكرة اليد، وكرة الطائرة، وألعاب القوى، والتقاط الأوتاد، والشراع، والسباحة، والطيران الشراعي، بوفد رياضي مكون من 77 رياضياً ورياضية.
وتمكّن الحمادي من حصد المركز الأول برصيد 2350 نقطة، فيما فاز العُماني الخليل التوبي بالمركز الثاني والميدالية الفضية برصيد 2175 نقطة، كما توج مواطنه عبدالعزيز الذهلي بالميدالية البرونزية برصيد 2000 نقطة.
أخبار ذات صلة
وشهدت البطولة منافسة قوية بين نخبة الطيارين من دول مجلس التعاون الخليجي، وبرز الفريق الإماراتي بأدائه الفني العالي وانضباطه التكتيكي.
وقال عبدالله ناصر الحمادي، عقب تتويجه بأول ميدالية في الدورة: «أهدي هذه الذهبية إلى قيادتنا الحكيمة وشعب الإمارات، أشعر بفخر عظيم لتمثيل بلادي وتحقيق هذا الإنجاز، وأخصّ بالشكر اتحاد الإمارات للرياضات الجوية على دعمه المتواصل للفريق، ومساندته لنا خلال فترة الإعداد وخلال المنافسات، وهو ما كان له الأثر الأكبر في نجاحنا».
وأهدى اتحاد الرياضات الجوية هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وإلى شعبها الكريم، تقديراً للدعم الدائم والتوجيهات السديدة التي شكلت أساس النجاح والتفوق، كما ثمّن الاتحاد دعم ومتابعة اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، والجهات الراعية، لدورهم الحيوي في إنجاح المشاركة الوطنية.
وأكد نصر النيادي، رئيس اتحاد الرياضات الجوية، أن فوز منتخب الإمارات في هذه البطولة يعكس مكانتنا المتقدمة في مجال الرياضات الجوية، وأنه حصيلة عمل جماعي والتزام طويل الأمد بتأهيل الكوادر الوطنية.
وأضاف: «نعتز بهذا الإنجاز، ونواصل التزامنا بدعم كل ما يرفع راية الدولة في المحافل الدولية».
وأعرب يوسف حسن الحمادي، نائب رئيس اتحاد الرياضات الجوية، عن فخره بهذا التتويج الذي يجسد الروح الرياضية والانضباط الفني لرياضيينا، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي كان على قدر التحدي، متوجهاً بالشكر إلى كل من ساهم في هذه النتيجة المشرفة.
وحملت ضحى البشر علم الإمارات في حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية على مسرح البحيرة في حديقة القرم الطبيعية بمسقط، والتي انطلقت أمس السبت بمشاركة 6 دول خليجية هي: سلطنة عُمان، والإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين.
وضحى البشر، هي بحّارة إماراتية دولية تمثل دولة الإمارات في المحافل الرياضية العالمية، وقد بدأت شغفها بالإبحار منذ سن الحادية عشرة، بتشجيع من والدها الذي كان أكبر داعم لها، وحصلت على العديد من الألقاب، من أبرزها لقب بطلة العرب في عام 2024، وشاركت في بطولات دولية إلى جانب أفضل البحّارة المحترفين في العالم.
وشهد وفد الإمارات فعاليات حفل الافتتاح، حيث حضر الحفل كل من: فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، غانم مبارك راشد الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، والدكتور علي محمد الشميلي، نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات في مسقط، ونصر النيادي، رئيس اتحاد الرياضات الجوية، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد العبيدلي، أمين عام اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطنة عمان الطيران الشراعي دورة الألعاب الشاطئية الخليجية اتحاد الرياضات الجوية الإمارات فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عالمياً في ريادة الأعمال والأمان ومؤشرات الهوية الوطنية
حافظت دولة الإمارات على نسق أدائها التصاعدي في سباق التنافسية العالمية خلال الربع الأول من2025 عبر حصد المراكز المتقدمة في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وجسدت النتائج المحققة مدى فاعلية وكفاءة استراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي القائمة على الكفاءة، والتخطيط الاستباقي، والجاهزية للتعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات.
وحلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في "تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 /2025 Global Entrepreneurship Monitor ،GEM" والذي صنفها بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً شملها لهذا العام.
وحصلت الإمارات على المركز الأول، ضمن مجموعة الدول مرتفعة الدخل في 11 مؤشراً رئيسياً من أصل 13 مؤشراً يستند فيها التقرير إلى تقييم الخبراء للأطر المؤسسية الداعمة لبيئة ريادة الأعمال.
شملت الأطر التي تفوقت فيها الدولة عالمياً تمويل المشاريع الريادية، وسهولة الوصول للتمويل، والسياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، والسياسات الحكومية المرتبطة بالضرائب والبيروقراطية، وبرامج ريادة الأعمال الحكومية، ودمج ريادة الأعمال في التعليم المدرسي، والتعليم ما بعد المدرسي، ونقل نتائج البحث والتطوير، والبنية التحتية التجارية والمهنية، وسهولة دخول السوق من حيث الأعباء واللوائح التنظيمية، والمعايير الاجتماعية والثقافية لريادة الأعمال.
ورسّخت دولة الإمارات مكانتها وحافظت على تصنيفها بين الدول العشر الأولى في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، الذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية لندن مؤخرا.
وتم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يظهر مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وحصدت الإمارات المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار والمركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، ومتابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وعززت دولة الإمارات مكانتها واحدة من أكثر الدول استقراراً وجاذبية للعيش والعمل بعدما احتلت المركز الثاني عالمياً في مؤشر الأمان العالمي وفقاً لتقرير موقع الإحصاءات العالمي "نومبيو" لعام 2025.
وسجلت الإمارات درجة أمان بلغت 84.5 من أصل 100 نقطة، ما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز الأمن والاستقرار لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ ريادتها العالمية.
يعتمد تقرير "نومبيو" على معايير عدة لقياس مستوى الأمان، من بينها معدلات الجريمة، والسلامة العامة، وجودة الخدمات الأمنية، إضافة إلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وتفوقت الإمارات على العديد من الدول المتقدمة بفضل سياساتها الفعالة في تطبيق القانون واستخدام أحدث التقنيات في تعزيز الأمن، فضلاً عن الاستثمار في البنية التحتية الذكية التي تساهم في تحقيق بيئة آمنة للجميع.
وواصلت دولة الإمارات ريادتها في «مؤشّر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة» في نسخة عام 2025، إذ احتلت المرتبة الثالثة عالمياً ضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئة حول العالم.
وأكد التقرير الذي يعد معياراً دولياً للتنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية للأسواق العالمية الناشئة منذ 16 عاما؛ أن دولة الإمارات حققت تقدماً ملموساً في مساعيها لتقليص الفجوة مع الدول التي تتصدر التصنيف ما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى بيئة الأعمال المثالية التي توفرها الإمارات وتفوقها على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية وغيرها من الجوانب التي تعزز جاذبيتها الاستثمارية.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً و21 عالمياً في تقرير السعادة العالمي الخاص بالعام الجاري 2025، الذي شمل 147 دولة وشهد تصدر معظم الدول الاسكندنافية للترتيب.
شمل تقرير هذا العام 147 دولة تم تصنيفها، وفق عدة عوامل من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة، إضافة إلى آراء سكان الدول.