سيناتور أمريكي :لا يوجد شعب يتمتع بالقدرة على الصمود مثل اليمنيين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
وقال ريتشارد في مقابلة تلفزيونية ..لا يوجد شعب في العالم يتمتع بالقدرة على الصمود مثل اليمنيين.. هؤلاء الناس ولدوا محاربين والآن جاءوا إلى الميدان للدفاع عن غزة
وأضاف .. لقد تعرض اليمن للقصف عدة مرات للقصف لكن لا اعرف أي شعب يتمع بالقدرة على الصمود مثل اليمنيين اذا قتل شخص منهم سوف ينهض أخر ويأخذ مكانه.
وتابع ..انهم ليسوا اشخاص يتجولون حول العالم ويغزون بلد اخر بل انهم محاربون يحمون وطنهم ولا شي اخر ذو قيمة بالنسبة لهم.
وقال ..لقد خاضت مصر حربا في اليمن منذ سنوات وكانت حربا دامية وخرج المصريون سعداء لانهم لم يعودوا الى هناك مرة أخرى .
واشار الى ان السعودية غزت اليمن وحاولت إعادة ما يسمى "بالشرعية" والتي كانت دمية ..وكان لهم حليف في اليمن اردوا احضاره للعمل فقاتلوا في اليمن الى جانب الامارات لعدة سنوات وأرسلوا قوات ونصب لهم اليمنيون كمائن عدة مرات في الجبال وذبحوا عددا كبيرا من الجنود السعوديين والاماراتيين الغزاة وأخيرا فروا من هناك
وقال ..الولايات المتحدة لا تريد التورط في حرب برية في اليمن كما لم تكن نهاية سعيدة بالنسبة لنا فلن تكون نهاية سعيدة بالنسبة للأخرين
وأضاف ..اليمن يهاجم السفن في الممر المائي الضيق في البحر الأحمر وهم ليسوا قراصنة لا يسرقون السفن ولا ينهبون ممتلكاتها اذا دوافعهم سياسية وقد اوضحوا للجميع ان السبب وراء مهاجمتهم للاسرائيليين هو أنهم لا يسمحون بدخول الغذاء والدواء للمحاصرين في غزة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قصف أمريكي يستهدف السجن الاحتياطي يودي بحياة العشرات في صعدة
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بأن قصفا أمريكا قتل العشرات باستهداف إصلاحية السجن الاحتياطي في صعدة.
وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.