ستارمر: سأحمي الشركات البريطانية من عاصفة ترامب التجارية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بحماية الشركات البريطانية من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا، مُمهدا الطريق لتدخلات حكومية لدعم القطاعات الأكثر تضررا.
وقال ستارمر إن حكومته ستبذل كل ما يلزم للدفاع عن المصلحة الوطنية، مؤكدا أنها ستتدخل لحماية وظائف المواطنين.
وفي مقال له لصحيفة التلغراف البريطانية، قال أيضا إنه "سيواصل الدفاع عن حرية التجارة وانفتاحها" على الرغم من تراجع أميركا نحو الحمائية.
وأوضح أنه لا رابح من حرب تجارية والعالم كما عرفناه انتهى ونستعد لما هو آت، موضحا أن العالم الجديد تحكمه الصفقات والتحالفات أكثر من القواعد الراسخة، معتبرا أن الأولوية القصوى الحفاظ على الهدوء والسعي للحصول على أفضل صفقة في ما يتعلق بالرسوم الجمركية.
ولفت ستارمر إلى أن عواقب الرسوم الجمركية على بريطانيا والعالم قد تكون وخيمة، مشيرا إلى أن كل الخيارات مطروحة للتعامل معها.
وأكد ستارمر أن بلاده مستعدة لاستخدام السياسة الصناعية لحماية الشركات البريطانية من أزمة الرسوم الجمركية.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء كير ستارمر اتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن أي حرب تجارية لا تصب في مصلحة أحد، لكن جميع الخيارات تبقى مطروحة.
إعلانكما عبر الزعيمان في اتصال هاتفي بينهما عن قلقهما من التبعات الاقتصادية والأمنية في العالم للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، وخصوصا في جنوب شرق آسيا.
وكان الرئيس الأميركي ترامب قد أعلن عن ضرائب استيراد شاملة على الدول الأجنبية، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 10% على السلع البريطانية وهي أقل النسب. وقد أثار هذا الإعلان ردود فعل انتقامية من عدد من الدول، وأكبر انخفاضات في أسواق الأسهم العالمية منذ جائحة كورنا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا تخشيان تأثير الرسوم الجمركية الأميركية
عبّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، عن مخاوفهما بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصعيدين الاقتصادي والأمني.
وقال مكتب ستارمر إن الزعيمين عبرا عن مخاوفهما خلال مكاملة هاتفية.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء البريطاني، في بيان "اتفق (الزعيمان) على أن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء".
وجاء في البيان "أبدى رئيس الوزراء والرئيس أيضا مخاوفهما بشأن التأثير الاقتصادي والأمني العالمي، ولا سيما في جنوب شرق آسيا".
واتفق الزعيمان على البقاء على اتصال وثيق خلال الأسابيع المقبلة.