وسط سياساته المتخبطة... خصوم ترامب يفتكون منه
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
"ارفعوا أياديكم عن ديمقراطيتنا"، و"أرسلوا ماسك إلى المريخ"، بهذه الشعارات طالب الآلاف المحتجين من الرئيس الأمريكي وحلفائه من أصحاب المليارات المتحكمين في السياسات الأمريكية بالكف عن سياساتهم المستبدة ورفع أياديهم عن العبث بالدستور.
فلم يكتف ترامب بسياساته الاقتصادية التي توصف بالتعسفية والتي أوصلت أمريكا إلى شفا حرب اقتصادية مع دول العالم، بعد فرضه رسوما جمركية على الدول والتي ركزت على الواردات التي تدخل إلى أمريكا، بل طالت أيادي أتباعه الأثرياء بالتطاول على قوت مئات الموظفين بعد طردهم من وظائفهم بحجة تقليل إنفاق الخزينة، ما أدى إلى تأجيج الأوضاع في الشارع الأمريكي، والذي لم يهدأ أساسًا منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة والدعم المستمر الذي تتلقاه إسرائيل على حساب جيب المواطنين الأمريكيين ودافعي الضرائب.
هذه السياسات دفعت آلاف الأمريكين إلى التظاهر في مختلف الولايات الأمريكية مطالبين بحظر تسليح إسرائيل خلال ارتكابها إبادة جماعية بغزة، وكذلك بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل.
فقد توصلت الاحتجاجات إلى دول أروبية وكندا والمكسيك وذلك خلفية فرض الرسوم الجمركية وتأجيج ملف المهاجرين مع المكسيك.
خصوم ترامب يشمتون بهوفي السياق ذاته، لم تشف هذه القرارات والسياسات التعسفية خصوم الترامب من الشماتة به، بل تهافتوا على قلب الطاولة عليه متهمين إياه بتدمير الديمقراطية في البلاد.
فقد أدلى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بتصريحات حول حالة البلاد في ظل ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، وانتقد بشدة جهود ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وقمع الهجرة والمعارضة، وترهيب وسائل الإعلام والمؤسسة القضائية.
وقال"تخيلوا لو أنني فعلت أيًا من هذا، من غير المعقول أن الأطراف نفسها التي تلتزم الصمت الآن كانت ستتسامح مع سلوك كهذا مني، أو من مجموعةٍ كبيرة من أسلافي".
وأضاف أوباما أنه لا يعتقد أن إعلان ترامب الجديد عن الرسوم الجمركية "سيكون مفيدًا لأمريكا"، ومع ذلك، قال إنه "قلق أكثر" مما وصفه بـ"انتهاك البيت الأبيض للحقوق".
من جانبها قالت نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، إن تحركات ترامب منذ عودته إلى منصبه "كانت متوقعة إلى حد كبير".
وأضافت: "كنا نعلم أن أمورًا كثيرة ستحدث"، وتابعت قبل أن تضحك: "لستُ هنا لأقول إنني أخبرتكم بذلك".
وأضافت هاريس أنها تُدرك أن عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي "قد خلقت شعورًا كبيرًا بالخوف"
كلمات دالة:وسط سياساته المتخبطة... خصوم ترامب يفتكون منهترامبهاريسأميركاإيلون ماسكمظاهرات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ترامب هاريس أميركا إيلون ماسك مظاهرات خصوم ترامب
إقرأ أيضاً:
السعودية: وتيرة مرتفعة للتوظيف في القطاع الخاص
نما نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية بوتيرة سريعة خلال مارس، مدعوما بانخفاض الأسعار وتحسن الظروف الاقتصادية، على الرغم من تباطؤ معدل النمو عن أعلى مستوى له في 14 عاما الذي سجله في يناير.
اذ انخفض مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات (المعدل موسميا) في السعودية إلى 58.1 نقطة في مارس من 58.4 نقطة في فبراير، لكنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50 نقطة، ما يشير إلى النمو.
وتراجع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 63.2 في مارس، مقارنة بقراءة فبراير التي بلغت 65.4، ورغم تباطؤ الزخم، انخرطت الشركات في تخزين السلع، متوقعة نموا مستداما في المبيعات.
لا سيما عن ان, نمو معدلات التوظيف كان مدفوعا بزيادة أحجام المبيعات والجهود المبذولة لتعزيز الطاقة الإنتاجية، وتشير بيانات المسح إلى تسجيل أفضل ربع سنوي لتوفير فرص عمل منذ أكثر من 12 عاما.
ومن جانبه أكد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض نايف الغيث، إن تحسن ظروف العمل مدعوم بجهود الحكومة لتعزيز الأطر التنظيمية والاستثمارات في البنية التحتية، ما يمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات الخاصة والأجنبية.
حيث تهدف خطة رؤية السعودية 2030 لتنويع اقتصادها بعيدا عن الهيدروكربونات إلى زيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% بحلول 2030، حيث تتجاوز هذه النسبة حاليا 50%.
كما تراجع تضخم تكلفة المدخلات إلى أدنى مستوى له في 4 سنوات خلال مارس، ما دفع الشركات إلى خفض أسعار البيع لأول مرة منذ 6 أشهر وسط منافسة شديدة في السوق، فيما ارتفعت الأعمال المتراكمة بشكل حاد، بأسرع وتيرة لها منذ أغسطس 2018، نتيجة لزيادة الطلبات وتقييد الطاقة الإنتاجية، مع ذلك أظهر المسح تراجعا ملحوظا في توقعات نشاط الأعمال للعام المقبل في مختلف القطاعات غير النفطية.
كلمات دالة:المملكة العربية السعوديةرؤية السعودية 2030القطاع الخاص السعوديةالسعوديةبنك الرياضالوظائف في السعوديةأداء الاقتصاد السعودي© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن