أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".

وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.

واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.

نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.

وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."

أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.

فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.

وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة القليوبية مدينة بنها عيد الأم حفظة القرآن الكريم جبر الخواطر مبادرة مجتمعية تكريم الأمهات

إقرأ أيضاً:

أمهات مصر: فكرة استطلاع «البكالوريا المصرية» جيدة ولابد من عرض المقترح كاملا

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن استطلاع الرأي الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لطلاب الصف الثالث الإعدادي والخاص بالثانوي العام والبكالوريا المصرية، فكرة جيدة ووسيلة لمعرفة رأي الطلاب وأولياء الأمور في المقترح الجديد، ولكن هذا لا يغني عن الاستعانة بالوسائل الأخري بجانب هذه الوسيلة.

وأضافت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن الوسائل الأخرى تتمثل في معرفة رأي خبراء التعليم وكافة الجهات المجتمعية والرسمية، بالإضافة لأولياء الأمور والطلاب، لافتة إلي أنه لابد من عرض المقترح بشكل كامل، خاصة فيما يتعلق بطريقة القبول في الجامعات والمعاهد، حتي تكون نتيجة الاستطلاع وافية وواقعية وكاملة.

وتفاعل أولياء الأمور علي صفحة اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، في الفيسبوك، علي فكرة الاستطلاع، حيث قالت ولي أمر: «نختار إزاى بس إذا كان النظام مجهول بالنسبة لنا ومفيش وقت لدراسته».

وأضافت ولي أمر أخرى: «الاستمارة ينقصها توضيح المواد التي سيدرسها الطالب طبقا لاختياره، وهل المواد المشتركة بين نظام الثانوية العامة ونظام البكالوريا هي نفس المنهج ونفس الامتحان المقدم للطلبة لتحقيق عدالة بين الطلاب أم لا، وكيفية حساب مجموع الطالب في كل مادة، ولا بد من عمل محاضرات لتعريف الطلاب وأولياء الأمور مزايا وعيوب كل نظام أولا قبل عمل استفتاء».

واستكملت أخرى: «تختار علي أساس ايه؟، اتكلموا عن المسارات وعن كليات كل مسار بس محدش جاب سيرة لو حد مجموعه مجبش أي كلية من المسار اللي مختاره يعمل ايه».

وتابعت ولي أمر أخري: "ازاي نختار حاجه مجهولة علي أساس ايه الاختيار في نظام غير معروف ولا مجرب نتائجه، وإيه الجامعات المسموحة للنظام ده».

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 10 ملايين مواطن بالمجان ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • فحص أكثر من 10 ملايين مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالمجان
  • بدء موسم إنتاج “تولة” دهن الورد الطائفي
  • 80 منتجًا من مشتقاته.. بدء موسم إنتاج "تولة" دهن الورد الطائفي
  • إصلاح أعطال الكهرباء وانطلاق مبادرة جملها تكملها بقرى البياضية بالأقصر
  • أمهات مصر: فكرة استطلاع «البكالوريا المصرية» جيدة ولابد من عرض المقترح كاملا
  • ندب المعمل الجنائي لفحص حريق محل ببنها
  • عمرو دياب يخطف الأنظار بإطلالته الشبابية في البحرين
  • موسم الورد في الجبل الأخضر.. شذى يملأ المكان