الشرطة الكندية تعلن انتهاء حادثة الاحتجاز داخل البرلمان وتعتقل المشتبه به
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
كندا – أعلنت الشرطة الكندية ليوم الأحد عن إنهاء واقعة تحصن رجل داخل مبنى البرلمان دون وقوع أية إصابات، وذلك بعد اعتقال المشتبه به.
وذكرت الشرطة في بين رسمي عبر منصة “إكس” أن” الحادثة بدأت عندما قام الرجل الذي لم تعرف هويته بعد، بالتسلل إلى الجناح الشرقي من مبنى البرلمان وتحصين نفسه فيه، ما أدى إلى إخلاء موظفي البرلمان وإغلاق المنطقة المحيطة به، مع دخول فرق الأمن البرلماني في حالة تأهب قصوى”.
وأوضح البيان أن عملية التفاوض مع الرجل استمرت لعدة ساعات، لكنها لم تفصح عن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الحوار أو الأسباب التي دفعت الرجل إلى هذا التصرف.
كما أكدت السلطات أن التحقيقات ما زالت جارية، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات في وقت لاحق.
حتى الآن، لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو ضحايا خلال الحادثة، وبينما تعود الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في محيط البرلمان، يبقى الرأي العام في انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل حول دوافع المشتبه به والظروف التي أحاطت بهذه العملية الأمنية غير المألوفة.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن رجلا مجهولا تحصن داخل مبنى البرلمان الكندي في العاصمة الكندية أوتاوا، ولم ترد معلومات عن ضحايا أو قتلى في الحادث.
وذكرت الشرطة أن الحادث بدأ قبل الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت موسكو 5 أبريل).
وحثت الشرطة سكان المدينة على تجنب التوجه إلى مكان الحادث.
ونشرت وسائل إعلام محلية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من مكان الحادث، حيث يمكن رؤية طوق أمني فرضته الشرطة.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سائق يقتل 9 أشخاص بعدما صدم حشدا في مهرجان بكندا والشرطة تحقق
(CNN)-- اصطدم سائق سيارة بحشد من الناس في مهرجان بالشارع يحتفي بالتراث الفلبيني في مدينة فانكوفر الكندية، مساء السبت، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخر.
وساعد بعض الحاضرين في المهرجان بإلقاء القبض على المشتبه به في مكان الحادث، والذي عرفته الشرطة بأنه رجل يبلغ من العمر 30 عامًا.
وقالت شرطة فانكوفر: "حتى الآن، نؤكد وفاة 9 أشخاص بعد أن صدم رجل حشدا في مهرجان لابو لابو الليلة الماضية. قلوبنا مع جميع المتضررين من هذا الحادث المأساوي".
والحدث الذي أُقيم، السبت، يأتي احتفالا بالثقافة والتنوع، بمناسبة يوم "لابو لابو"، وهو مهرجان سنوي تنظمه الجالية الفلبينية في كولومبيا البريطانية، ويحي ذكرى زعيم من السكان الأصليين حارب الاستعمار الإسباني.
واصطفت شاحنات الطعام في الشارع بينما كان الفنانون يؤدون رقصة فلبينية تقليدية تحت أشعة الشمس الربيعية. ومع ذلك، انتهى الحدث العائلي بكارثة، وصفه أحد الشهود العيان بأنه أشبه بـ"ساحة حرب".
ولم يتم الكشف عن دوافع الحادث، رغم أن الشرطة قالت إنها "واثقة" من أنه ليس عملا إرهابيا. ويحقق المسؤولون الكنديون فيما إذا كانت مشاكل الصحة العقلية قد تكون لها علاقة بالحادث، حسبما قال مصدر في أجهزة إنفاذ القانون مطلع على التحقيق لشبكة CNN.
وقالت الشرطة في بيان: "حوالي الساعة 8:14 مساء يوم 26 أبريل، اصطدم رجل بسيارته بحشد كبير من الناس الذين كانوا يحضرون مهرجان يوم لابو لابو بالقرب من الجادة 43 الشرقية وشارع فريزر. وأُلقي القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 30 عاما، وهو رجل من فانكوفر بموقع الحادث".
وقال ستيف راي، الرئيس المؤقت لشرطة فانكوفر، للصحفيين في مؤتمر صحفي لاحق، الأحد، إن المشتبه به كان معروفا للشرطة "ضمن ظروف معينة".
ورفض راي الإدلاء بمزيد من التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان لديه سجل جنائي.
ومع ذلك، قال راي إنه يُعتقد أن المشتبه به كان يتحرك بمفرده، مؤكدا وجود "مشتبه به واحد، وسيارة واحدة".
ولا يزال التحقيق جاريا ويقوده قسم الجرائم الكبرى في إدارة شرطة فانكوفر، وطلبت الشرطة من الجمهور التواصل معها بأي معلومات عن الحادث.
ووصف شهود عيان حضروا مهرجان الشارع مشاهد الفوضى.
وقال كريس بانغيلينان، وهو صحفي يقيم في تورنتو، لهيئة الإذاعة الكندية العامة (CBC): "إنه أمر لا تتوقع رؤيته في حياتك". وأضاف أن "السائق ضغط على دواسة الوقود بقوة واصطدم بمئات الأشخاص. كان الأمر أشبه برؤية كرة بولينغ تصطدم - جميع قوارير البولينغ وجميع القوارير تتطاير في الهواء".
وأضاف: "كان الأمر أشبه بساحة حرب.. الجثث في كل مكان".
وسُمع دوي صفارات الإنذار من بعيد، وطلبت السلطات من الناس إخلاء المنطقة. وكانت هناك سيارة دفع رباعي سوداء اللون، تحطمت مقدمتها، متوقفة في منتصف الطريق، وباب السائق مفتوحا، بينما كان ضابط شرطة يتفقدها.
وأظهرت صور لوكالة "رويترز" من موقع الحادث تواجد المسعفين وسيارات الإسعاف في مكان الحادث، مع وضع طوق أمني للشرطة.
وكتب منظمو مهرجان الشارع، وهم مجموعة مجتمعية تُدعى الفلبينيون في كولومبيا البريطانية، في بيان على إنستغرام عقب الحادث المميت: "ما زلنا نعجز عن إيجاد الكلمات للتعبير عن الحسرة العميقة التي سببتها هذه المأساة العبثية. نشعر بالحزن العميق من أجل العائلات والضحايا".
ووقع الحادث قبيل الانتخابات الفيدرالية المقررة، الاثنين.
ونعى رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني القتلى والجرحى، واصفا حادث الدهس بـ"المروع" في بيان على منصة "إكس".
وكتب كارني: "أتقدم بالتعازي لأحباء القتلى والجرحى، وللجالية الفلبينية الكندية، ولكلّ من هم في فانكوفر. جميعنا نشارككم الحزن".