تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اليوم الأحد، أن المديرية قررت عقد امتحان تجريبى بنظام البوكليت لطلاب الشهادة الإعدادية يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل الجاري ولمدة يوم واحد.

يؤدي الطلاب الامتحان في مادة الدراسات الاجتماعية لمدة ساعتين أثناء اليوم الدراسي؛ وذلك للتدريب على أداء الامتحان بنظام البوكليت الجديد.

 

وأشارت وكيل الوزارة أنه سيتم نشر نماذج امتحانات استرشادية بنظام البوكليت لباقي المواد الدراسية الأساسية على صفحة المديرية على غرار امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالنظام الجديد. 

وأكدت وكيل الوزارة أن الامتحان التجريبى هو امتحان غير رسمى ولا تضاف درجاته للمجموع الكلى، لكنه يستهدف تدريب الطلاب على كيفية الإجابة عن الأسئلة بامتحانات البوكليت والتي أقرها وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه الأخير أول أمس مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية.

وأوضحت مدير المديرية أن الامتحان التجريبي المزمع عقده لمادة الدراسات سيتم تصحيحه من خلال لجان تصحيح فنية للتدريب كذلك على أعمال التصحيح علي الامتحانات بالنظام الجديد.

وأكدت نادية فتحي أن نظام البوكليت هو نظام امتحانات اعتمدته وزارة التربية والتعليم؛ لتحقيق تكافؤ الفرص بين طلاب الشهادة الإعدادية، حيث يعتمد على دمج ورقة الأسئلة فى كراسة الإجابة فى الامتحانات، مضيفة أن نظام البوكليت لا يوجد به أي تغيير  فى نظام الامتحانات أو نوعية الأسئلة لكن يتم خلاله الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية التى يعدها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى التى كانت موجودة فى الأعوام السابقة. 

وفي ختام البيان الإعلامي أوضحت وكيل الوزارة أن تعميم نظام البوكليت يصب فى مصلحة الطلاب وأولياء الأمور والعملية التعليمية بشكل عام  لما يحققه القرار الوزاري من انضباط للعملية التعليمية والقضاء على الغش وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بشكل عام خاصة أن الصف الثالث الإعدادى شهادة تحدد مصير لمستقبل الطلاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطروح تعليم مطروح البوكليت الشهادة الاعدادية بنظام البوکلیت نظام البوکلیت

إقرأ أيضاً:

متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم 
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد 
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.

أخبار ذات صلة «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل» شراكات استراتيجية تبرز أهمية «الشارقة القرائي للطفل»

مقالات مشابهة

  • إعلان مسابقة لمعلمي الحصة لشغل وظائف (معلم مساعد) في يونيو.. ونتيجة مادة الرياضيات الأسبوع المقبل
  • خلال زيارة مفتى الديار المصرية لمطروح .. تكثيف القوافل الدعوية للمحافظة
  • وكيل الشباب والرياضة يشهد فعاليات معسكر متطوعي الوزارة YLY على أرض مطروح للعام الثاني
  • وكيل تعليم قنا يتفقد مدارس فرشوط ويوجه بدعم الطلاب الضعاف ومتابعة القرائية
  • لطلاب الثانوية العامة 2025.. روابط تحميل نماذج استرشادية جديدة لـ امتحان الكيمياء
  • لطلاب الثانوية العامة |روابط تحميل نماذج استرشادية جديدة لـ امتحان اللغة العربية
  • موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل في المنيا
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
  • مدير تعليم الجزيرة يقف على سير امتحان أعمال الورش العملي بمدني