موقع 24:
2025-02-17@03:52:57 GMT

دراسة تكشف نمط التغذية المرتبط بالاكتئاب والقلق

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

دراسة تكشف نمط التغذية المرتبط بالاكتئاب والقلق

أفادت دراسة صينية جديدة بوجود علاقة بين نمط التغذية الغني بالسكريات والدهون الحيوانية وأعراض الاكتئاب والقلق.

دعت النتائج إلى الحد من تناول الحلويات التي تحتوي على الزبدة والجبن عالي الدهون

ووجد فريق البحث من جامعة هانغزو الصينية أن زيادة استهلاك الحلويات والزبدة والسكريات المضافة والحلوى التي تحتوي على الحليب، ارتبطت بزيادة أعراض الصحة النفسية.

ووفق "نيوز مديكال"، تتفاقم هذه الأعراض بسبب انخفاض تناول الفواكه والخضراوات الطازجة.

واستندت الدراسة إلى بيانات أكثر من نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، أعمارهم بين 37 و73 عاماً، خلال الفترة بين عامي 2006 و2010.

وتألفت عينة الدراسة النهائية من 157 ألف شخص، تم تشخيص إصابة 70,271 منهم بالاكتئاب الأساسي، و70,070 بقلق أساسي في بداية الدراسة.

وتابع الباحثون المشاركين وفقاً لجدول زمني مدته 3 إلى 4 أشهر لمدة 7.6 سنوات في المتوسط، بالتركيز على استبيانات تتعلق بالاكتئاب والقلق فقط، ورصدوا ارتباطات هذه الأعراض  بـ 3 أنماط غذائية.

3 أنماط غذائية

وقالت النتائج: "يتميز النظام الغذائي عالي السعرات الحرارية بتناول كميات كبيرة من الزبدة والدهون الحيوانية وانخفاض تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وقد أظهر هذا النمط ارتباطات قوية بالاكتئاب والقلق".

أما النمط الغذائي الثاني، فيحتوي على نسبة عالية من السكر من المشروبات السكرية ومنخفض الدهون، ولم يظهر هذا النمط ارتباطاً خطياً بالصحة النفسية.

في حين تكون النمط الغذائي الثالث من نسبة عالية من السكر والدهون والألياف العالية، التي تأتي من الخضروات والفاكهة، وارتبط هذا النمط بالاكتئاب والقلق حول سن 60 عاماً.

ودعت النتائج إلى الحد من تناول الشوكولا والحلويات التي تحتوي على الزبدة والحليب والجبن عالي الدهون وسكريات المائدة، لارتباطها بالإجهاد التأكسدي الذي يزيد أعراض القلق والاكتئاب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يلجأ الكثيرون إلى أنظمة شرب العصائر كوسيلة لتطهير الجسم وطرد السموم، معتقدين أنها تساعد على تحسين الصحة وتعزيز الجهاز الهضمي، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن هذه العادة قد تحمل مخاطر غير متوقعة، تؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء والفم، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
اضطراب التوازن البكتيري
وفقًا للدراسة، التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية ونقلها موقع New Atlas، فإن الاعتماد على العصائر كبديل للطعام الصلب قد يتسبب في زيادة غير طبيعية لأنواع معينة من البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى التهابات ومضاعفات صحية. وأظهرت النتائج أنه بعد ثلاثة أيام فقط من اتباع هذا النظام، ارتفعت مستويات البكتيريا المسببة للأمراض في الفم والجهاز الهضمي.
وأوضحت الدكتورة ميليندا رينغ، الباحثة المشاركة في الدراسة ومديرة مركز أوشر للصحة التكاملية بجامعة نورث وسترن، أن "الكثيرين يعتقدون أن العصير هو وسيلة صحية للتطهير، لكن هذه الدراسة تقدم أدلة على المخاطر المحتملة لهذه العادة".
تأثيرات العصائر على الميكروبيوم الفموي والأمعاء
تشير الدراسة إلى أن التغيرات في بكتيريا الفم تحدث بسرعة كبيرة عند اتباع نظام العصائر، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر الموجود في العصائر إلى تكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب اللثة، وأمراض القلب، وحتى سرطان القولون والمستقيم.
أما بالنسبة للميكروبيوم المعوي، فلم تتغير تركيبته بنفس سرعة الميكروبيوم الفموي، ولكن الباحثين لاحظوا انخفاضًا في البكتيريا المفيدة، إلى جانب زيادة في بعض الأنواع الضارة التي قد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي على المدى البعيد.
السكر والكربوهيدرات.. العامل الأساسي
توضح الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، الباحثة في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة نورث وسترن، أن المشكلة الرئيسية تكمن في التركيبة الغذائية للعصائر، حيث تحتوي على مستويات مرتفعة من السكر والكربوهيدرات، مما يسهم في تعزيز نمو البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا النافعة.
توصيات الباحثين
في ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بأن يستبدل الأفراد العصائر بالمخفوقات التي تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الضرورية، حيث تساعد الألياف على الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا في الجهاز الهضمي، وتقلل من تأثير السكريات السريعة الامتصاص.

وبينما لا يزال استهلاك العصائر بكميات معتدلة مقبولًا، فإن الإفراط فيها، خاصة عند استخدامها كبديل للطعام، قد يحمل مخاطر صحية تستدعي إعادة النظر في هذه العادة المنتشرة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تناول الزبادي يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون
  • لماذا يصعب مقاومة الحلوى بعد الوجبات؟.. دراسة تكشف السر
  • دراسة.. الشبع يحفز العقل على تناول الحلويات
  • دراسة تكشف سبب النقرس .. ليس ما كنا نعتقد
  • دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
  • دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
  • دراسة حديثة تكشف خرافة العصائر الصحية
  • دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة
  • دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
  • تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية