موقع 24:
2025-03-15@23:34:03 GMT

دراسة تكشف نمط التغذية المرتبط بالاكتئاب والقلق

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

دراسة تكشف نمط التغذية المرتبط بالاكتئاب والقلق

أفادت دراسة صينية جديدة بوجود علاقة بين نمط التغذية الغني بالسكريات والدهون الحيوانية وأعراض الاكتئاب والقلق.

دعت النتائج إلى الحد من تناول الحلويات التي تحتوي على الزبدة والجبن عالي الدهون

ووجد فريق البحث من جامعة هانغزو الصينية أن زيادة استهلاك الحلويات والزبدة والسكريات المضافة والحلوى التي تحتوي على الحليب، ارتبطت بزيادة أعراض الصحة النفسية.

ووفق "نيوز مديكال"، تتفاقم هذه الأعراض بسبب انخفاض تناول الفواكه والخضراوات الطازجة.

واستندت الدراسة إلى بيانات أكثر من نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، أعمارهم بين 37 و73 عاماً، خلال الفترة بين عامي 2006 و2010.

وتألفت عينة الدراسة النهائية من 157 ألف شخص، تم تشخيص إصابة 70,271 منهم بالاكتئاب الأساسي، و70,070 بقلق أساسي في بداية الدراسة.

وتابع الباحثون المشاركين وفقاً لجدول زمني مدته 3 إلى 4 أشهر لمدة 7.6 سنوات في المتوسط، بالتركيز على استبيانات تتعلق بالاكتئاب والقلق فقط، ورصدوا ارتباطات هذه الأعراض  بـ 3 أنماط غذائية.

3 أنماط غذائية

وقالت النتائج: "يتميز النظام الغذائي عالي السعرات الحرارية بتناول كميات كبيرة من الزبدة والدهون الحيوانية وانخفاض تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وقد أظهر هذا النمط ارتباطات قوية بالاكتئاب والقلق".

أما النمط الغذائي الثاني، فيحتوي على نسبة عالية من السكر من المشروبات السكرية ومنخفض الدهون، ولم يظهر هذا النمط ارتباطاً خطياً بالصحة النفسية.

في حين تكون النمط الغذائي الثالث من نسبة عالية من السكر والدهون والألياف العالية، التي تأتي من الخضروات والفاكهة، وارتبط هذا النمط بالاكتئاب والقلق حول سن 60 عاماً.

ودعت النتائج إلى الحد من تناول الشوكولا والحلويات التي تحتوي على الزبدة والحليب والجبن عالي الدهون وسكريات المائدة، لارتباطها بالإجهاد التأكسدي الذي يزيد أعراض القلق والاكتئاب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".

وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".

وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.


"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.

وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".

وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".

وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".


وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".

إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • دراسة حديثة تكشف علاقة قلة النوم بتصديق نظريات المؤامرة
  • دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون"
  • دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام
  • أرقام.. دراسة تكشف حجم تناول الحشرات وتجريبها كغذاء في ألمانيا
  • دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية