الاتحاد (أبوظبي)
أعلنت شركة ميتا عن طرح سلسلة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي تحت اسم "إل لاما 4"، لتفتح بذلك صفحة جديدة في سباق النماذج المفتوحة ومجال الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط.

 تمثل النماذج الجديدة نقلة نوعية بفضل اعتمادها على بنية "مزيج الخبراء"، وهي تقنية مبتكرة تتيح معالجة البيانات بكفاءة أعلى من خلال تقسيم المهام إلى أجزاء وتوزيعها على نماذج فرعية متخصصة.

وتشمل السلسلة ثلاثة نماذج رئيسية.

 

وكشفت شركة "ميتا بلاتفورمز"، السبت، عن نسختيها الأحدث من نموذجها اللغوي الضخم (إل.إل.إم)..وقالت إنها طرحت النسختين تحت اسمي (إل لاما 4 سكاوت) و(إل لاما 4 مافريك).

"إل لاما" نظام ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط
وأوضحت "ميتا" أن "إل لاما" نظام ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط. وتتمتع هذه الأنظمة بالقدرة على معالجة ودمج أنواع مختلفة من البيانات، ومنها النصوص واللقطات المصورة والصور والصوت، وتحويل المحتوى عبر هذه الوسائط.

أخبار ذات صلة "أكاديمية 42 أبوظبي".. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية

وقالت ميتا، في بيان، إن "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك" هما "أكثر نسخها تطورا حتى الآن والأفضل في فئتهما من حيث تعدد الوسائط".

وأضافت أن "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك" سيكونان برنامجين مفتوحي المصدر. يأتي ذلك وسط منافسة محتدمة، خاصة مع صعود نجم نماذج DeepSeek.

وأوضحت  ميتا أن " Behemoth"هو النموذج الأكبر في السلسلة، ويحتوي على ما يقارب 2 تريليون معامل، منها 288 مليار معامل نشط.
ومنذ نجاح برنامج تشات جي.بي.تي من شركة أوبن إيه.آي، تستثمر شركات التكنولوجيا الكبرى بكثافة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الذي غيّر المشهد التكنولوجي وأعطى دفعة للاستثمار في التعلم الآلي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الذكاء الاصطناعي ميتا

إقرأ أيضاً:

الأدب مع الذكاء الاصطناعي.. تكلفة خفية لم تكن في الحسبان

كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن جانب غير متوقع من كلفة تشغيل النماذج الذكية مثل ChatGPT، وهو أن مجرد استخدام كلمات مجاملة بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" من قبل المستخدمين؛ يرفع من فواتير الطاقة بنحو عشرات الملايين من الدولارات.

 الطاقة والمجاملة علاقة لم نتخيلها

جاءت تصريحات ألتمان ردًا على تساؤل من أحد المستخدمين بشأن الأثر البيئي لكلمات الأدب أثناء التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.

وفي الحقيقة، القليل منا يفكر في الأمر أثناء كتابة أوامر مهذبة، لكن الواقع أن هذه العبارات الإضافية، مهما بدت بسيطة، تتطلب من الخوادم وقتًا أطول للمعالجة، مما يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر.

وبالنسبة لنا كمستخدمين، قد يبدو التفاعل مع الإنترنت وكأنه "افتراضي" ومنفصل عن موارد العالم الحقيقي، إلا أن العكس هو الصحيح.

تحتاج النماذج الضخمة مثل GPT-4 إلى كميات هائلة من الكهرباء، وأيضًا إلى كميات ضخمة من المياه لتبريد الخوادم ومنعها من ارتفاع الحرارة بشكل كبير.

Manus AI يثير الضجة في عالم الذكاء الاصطناعي.. هل يهدد عرش ChatGPT؟OpenAI تطلق نسخة «خفيفة» من أداة البحث العميق في ChatGPTOpenAI تطرح نسخة خفيفة من أداة ChatGPT المخصصة للبحوث المتقدمةميزة أم تطفل.. ChatGPT ينادي المستخدمين بأسمائهم دون سابق إنذارتريند جديد على ChatGPT.. تحديد الموقع من الصور بالبحث عبر الإنترنتمن Ghibli لـ Muppet.. ترند ChatGPT الجديد هيغير شكل صوركChatGPT يتصدر قائمة التطبيقات العالمية متفوقا على إنستجرام وتيك توكلمنافسة ChatGPT.. أمازون تكشف عن الذكاء الاصطناعي الصوتي Nova SonicOpenAI توفر وصولا مجانيا إلى Chatgpt Plus حتى مايو 2025هاكر يكتشف ثغرات في ويندوز ويطوّر برمجيات خبيثة باستخدام ChatGPTكم تستهلك محادثاتنا مع الذكاء الاصطناعي فعليًا؟

بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن إنشاء بريد إلكتروني قصير مكون من 100 كلمة عبر GPT-4، قد يستهلك نحو نصف لتر من الماء، تخيل هذا الرقم مضروبًا في ملايين المحادثات اليومية، لتتضح لك ضخامة استهلاك الموارد الذي يقف خلف هذه الخدمات الذكية.

ولا تنس أن هذا مجرد استهلاك أثناء "التشغيل"، أما تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي نفسه من البداية فيستهلك طاقة أكبر بكثير، مما يزيد من الأثر البيئي الكلي.

درس من الماضي

قبل سنوات، أطلقت جوجل خاصية "Pretty Please" لمساعدها الذكي، لتشجيع الأطفال على استخدام كلمات المجاملة أثناء التحدث إلى التقنية، والهدف وقتها كان تربويًا بحتًا، وهو غرس سلوكيات الاحترام في الصغار على أمل أن تنعكس في تواصلهم مع البشر أيضًا.

أما اليوم، فنحن أمام مفارقة، فبينما كانت جوجل تكافئ الأدب، تكشف لنا OpenAI أن هذه المجاملة، رغم أهميتها الاجتماعية، لها تكلفة بيئية ملموسة.

ما الذي يجب أن نفعله؟

لا شك أن هذه الحقائق تضيف بعدًا جديدًا لمحادثات الاستدامة في عالم الذكاء الاصطناعي، وتجعلنا نفكر أكثر في كيفية تعاملنا مع هذه الأدوات، ليس فقط كخدمات افتراضية، بل كجزء فعلي من المنظومة البيئية للأرض.

طباعة شارك OpenAI ChatGPT الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الأدب مع الذكاء الاصطناعي.. تكلفة خفية لم تكن في الحسبان
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • غوغل في خطر.. الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل محركات البحث
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • “ميتا” ترسل نموذج الذكاء الاصطناعي “Llama” إلى الفضاء
  • أخبار التكنولوجيا|ميتا تشن حربا على المحتوى العشوائي في فيسبوك.. آبل تخطط لتجميع هواتف آيفون الأمريكية في الهند بدلا من الصين
  • أدوبي تطلق تطبيق Firefly الجديد وتحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري
  • لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي