جنوب لبنان- على وقع الزغاريد والهتافات، أعادت بلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون في الجنوب اللبناني نعوش 48 شهيدا من أبنائها، ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، بعد أن دُفنوا في وقت سابق في ودائع خارجها لتعذّر دفنهم فيها.

وبمأتم مهيب أقيم في ساحة البلدة المدمّرة، حُملت نعوش الشهداء على شاحنات خُصصت لتشييع جثامينهم، تم تزيينها بالورود وأعلام لبنان وحزب الله، وبعد أداء تحيّة الوداع نُقلت إلى مقبرة البلدة، حيث رُفعت على أكتاف الأهالي ثم واروها الثرى.

نعوش الشهداء محمولة قبل دفنها (الجزيرة)

 

وأصر أهالي الشهداء إصرارا شديدا على إعادة جثامين أبنائهم إلى مقبرة البلدة، إذ يُعتبرون هذا التشييع الذي أُقيم فوق ركام ما خلفته الحرب رسالة لضرورة عودة الأهالي إلى بلدتهم.

وهو ما يؤكّده لافي المصري (والد الشهيد قاسم) الذي يقول -في حديثه للجزيرة نت- إن "ميس الجبل معروفة بحوزاتها العلمية وببطولاتها وبإيمانها وبمجاهديها الذين قدّموا حياتهم في سبيل الوطن"، وأشار إلى أنه حتى لو دُمّر كل شيء، فإن أهالي البلدة لن يغادروا أرضهم التي وُلدوا ونشؤوا فيها، وسيعودون إليها ليعيشوا فيها من جديد".

ويؤكد المصري -الذي كان أسيرا سابقا في سجون الاحتلال الإسرائيلي- أنه لا خيار إلا المقاومة مع المحتل، ويبارك تضحيات المجاهدين الذين استبسلوا في الدفاع عن لبنان قائلا: "هذا العدو الصهيوني القذر يجب استئصاله من الوجود، وبفضل دماء الشهداء والجرحى والأسرى سننتصر".

أهالي البلدة أرادوا إيصال رسالة أنهم لا يتركون أرضهم أحياء أو أمواتا (الجزيرة) دموع فخر وألم

يقف علاء قاروط مع إخوانه منتظرا نعش شقيقه الشهيد يوسف، ليواروه الثرى إلى جانب رفاقه الشهداء، ويتحدث للجزيرة نت عن فخره بأخيه وبكل الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن بلدتهم ميس الجبل وكل الجنوب اللبناني، مؤكّدا أن العودة إلى البلدة ما كانت لتكون لولا دماء الشهداء التي روت ترابها، ويقول إن "كل شهيد هو مصدر قوّة وصمود للأهالي".

إعلان

ويوجّه قاروط رسالة للاحتلال قائلا إن "الإسرائيليين وفدوا إلى فلسطين وهي ليست أرضهم، وكلّهم يحملون جنسيّات أجنبيّة، ويمكنهم الذهاب إلى أماكن أخرى، أما نحن فهذه أرضنا ولا نحمل إلا الجنسية اللبنانية، وسنعود إلى بيوتنا المدمّرة وسننصب الخيام فوقها ونسكنها، لأنه لا يوجد لدينا وطن آخر، وسنعود إلى ميس الجبل ونعيد الإعمار ولو بعد حين، فهذه أرض المقاومة والشهداء، ولن نغادرها".

وبدموع الفخر الممزوجة بغصّة الفقد والشوق، يودّع محمد بدران ابنه الشهيد عبّاس، ويتحدّث للجزيرة نت عن أهميّة إعادة جثامين الشهداء إلى مسقط رأسهم ويقول: "عاد الشهداء إلى الأرض التي دافعوا عنها والأرض التي ارتوت بدمائهم، لقد زيّنوا ساحاتها ودافعوا عنها، واليوم عادوا إليها".

المباني في ميس الجبل تعرضت للقصف عدة مرات (الجزيرة)

 

وعن مشهد الدمار المهول، يشير بدران إلى أن "الاحتلال لم يترك لا شجرا ولا حجرا ولا بشرا، فالشجرة المعمّرة اقتلعها، ولم يفعل أحد في التاريخ ما فعله، لكن رغم كل الذي حصل، فإن أهالي ميس الجبل عائدون لإعمار بلدتهم، وسيبقون فيها من أجل الشهداء الذين سقطوا".

أما طلال مروّة، فقد حضر إلى بلدة ميس الجبل ليودّع صهره زوج ابنته الشهيد علي غبشة، ويؤكّد في حديثه للجزيرة نت أن "تضحيات الشهداء منعت الاحتلال من الاستمرار في احتلاله للأرض اللبنانية"، لافتا إلى أن إصرار الأهالي على إعادة جثامين شهدائهم إلى البلدة يهدف إلى إعادة الحياة إلى ميس الجبل، كما بقيّة البلدات في الجنوب اللبناني.

مراسم التشييع كانت محاطة بمشاهد الدمار الذي خلفه الاعتداء الإسرائيلي على لبنان (الجزيرة) الدمار مهول

تعد ميس الجبل واحدة من البلدات الجنوبية التي نالت نصيبا كبيرا من الدمار، إذ عمد الاحتلال إلى نسف منازلها عدة مرات، فمسح حاراتها مسحا كاملا، وكذلك قصف بنيتها التحتية بالطيران الحربي وبالمدفعية، مما أدّى إلى تدمير 4800 وحدة سكنية بين دمار كلّي وجزئي.

إعلان

ويشير رئيس بلديّتها عبد المنعم شقير -في حديث للجزيرة نت- إلى أن ما حدث في البلدة أشبه بالزلزال، فالعدو لم يميّز بين مدني وعسكري، ودمّر كل شيء في البلدة من منازل ومبان حكومية، ودور عبادة ومدارس، ومحطات المياه والاتصالات، والطرقات والمرافق الحيوية، حتى أصبحت غير قابلة للحياة.

ويذكر أن الاعتداءات التي استهدفت ميس الجبل ليست بالأمر المستجد، فالبلدة الحدودية مع فلسطين المحتلة اعتادت هذه الاعتداءات منذ عام 1948، وحسب رئيس بلديتها، فإن الأهالي ليس لديهم خيار آخر غير بلدتهم، وهم عادوا إليها ليدفنوا أبناءهم في ثراها. وقدمت البلدة 110 شهداء بين مجاهد ومسعف ومدني.

ويقول "لدينا ثقافة تربينا عليها، وهي أننا نعود إلى أرضنا أحياء أو أمواتا، وهؤلاء الشهداء دافعوا عن بلدهم وأهلهم، وضحّوا بأغلى ما يملكون"، وأضاف أن "اليوم ومن خلال هذا التشييع المهيب، الرسالة كانت واضحة وهي أن عودة الأهالي حتمية، وأهالي الشهداء أرادوا من تشييعهم لأبنائهم بث رسالة بأنها بداية العودة إلى الأرض".

ويدعو شقير الدولة والمعنيين إلى حماية المواطنين في الجنوب اللبناني من التهديدات الإسرائيلية، وكذلك تقديم الدعم المادي لهم لتمكينهم من إعادة بناء ما دمّره الاحتلال الإسرائيلي "المتفلّت من كل القوانين الدولية، والمتجرد من القيم الإنسانية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الجنوب اللبنانی للجزیرة نت میس الجبل إلى أن

إقرأ أيضاً:

الليرة اللبنانية من الأسوأ عالمياً.. العين على الاصلاحات وقرارات المركزي

يستمر لبنان في دفع ثمن الأزمة الاقتصادية التي تفجّرت منذ عام 2019، وسط عجز واضح عن تنفيذ الإصلاحات الضرورية التي يشترطها صندوق النقد الدولي لمنحه قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار. ومن أبرز تداعيات هذه الأزمة حلول الليرة اللبنانية في مراتب متدنية عالميًا، حيث خسرت 80% من قيمتها خلال عام 2024. جدير بالذكر أنّها احتلت المرتبة نفسها في العام السابق بعد فقدانها 83% من قيمتها منذ بداية العام، وقبل ذلك سجلت خسارة بنسبة 89.9% خلال عام 2022.
يبقى السؤال الأبرز: إلى متى سيستمر هذا الانهيار؟ وما الخطوات اللازمة للخروج منه؟
في هذا السياق، يرى المحلل الاقتصادي أنطوان سعادة، في تصريح لـ "لبنان 24"، أن استقرار الليرة اللبنانية على سعر صرف ثابت منذ أكثر من عام يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا. وأكّد أن المطلوب اليوم هو دراسة المؤشرات العالمية التي أدت إلى تثبيت هذا التصنيف السلبي للعملة اللبنانية، مشيرًا إلى أن المصرف المركزي يمتلك بين 38 و39 مليار دولار موزّعة بين احتياطي الذهب والعملات الأجنبية. ومع ذلك، لم يتم استغلال هذا الاستقرار لتحسين مرتبة العملة الوطنية عالميًا.
وأضاف سعادة أنّ عوامل رئيسية تؤثر على تصنيف أي عملة، منها التضخم، القوة الشرائية، أداء العملة مقارنة بالدولار، وثقة المواطنين بالعملة الوطنية. هذه المؤشرات تحتاج إلى دراسة معمّقة لتحديد سبل تحسين الأداء الاقتصادي.
وفي ما يتعلق بالخطوات المطلوبة لاستعادة عافية العملة الوطنية، تشير مصادر اقتصادية إلى أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة. أبرز هذه الخطوات تتضمن تحسين إدارة الموارد العامة، مكافحة الفساد، والتعاون مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم مالي وإعادة هيكلة الديون. بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بتعزيز القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد. وعلى الصعيد المصرفي، ضرورة تحسين الشفافية وضمان حقوق المودعين، إلى جانب توفير بيئة استثمارية آمنة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
هكذا، يبقى السؤال مفتوحًا حول قدرة لبنان على مواجهة هذه التحديات والعودة إلى مسار الانتعاش الاقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مصرف سوريا المركزي يعلن تخفيض سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي إلى 12 ألف ليرة Lebanon 24 مصرف سوريا المركزي يعلن تخفيض سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي إلى 12 ألف ليرة 05/04/2025 11:31:36 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أعداد النازحين ترتفع عالمياً.. العينُ على "بلد عربيّ"! Lebanon 24 أعداد النازحين ترتفع عالمياً.. العينُ على "بلد عربيّ"! 05/04/2025 11:31:36 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الفرنسي لـ"النهار": السلطات اللبنانية تدرك توقعاتنا ولحاكم المصرف المركزي دور أساسي والخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية Lebanon 24 وزير الخارجية الفرنسي لـ"النهار": السلطات اللبنانية تدرك توقعاتنا ولحاكم المصرف المركزي دور أساسي والخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية 05/04/2025 11:31:36 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الليرة التركية تتجه نحو تسجيل أسوأ تراجع أسبوعي لها منذ عام 2023 (وكالة بلومبيرغ) Lebanon 24 الليرة التركية تتجه نحو تسجيل أسوأ تراجع أسبوعي لها منذ عام 2023 (وكالة بلومبيرغ) 05/04/2025 11:31:36 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص إقتصاد مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً رياح خماسينية جافة وارتفاع في درجات الحرارة.. اليكم تفاصيل طقس نهاية الاسبوع Lebanon 24 رياح خماسينية جافة وارتفاع في درجات الحرارة.. اليكم تفاصيل طقس نهاية الاسبوع 04:11 | 2025-04-05 05/04/2025 04:11:49 Lebanon 24 Lebanon 24 حاصباني: لئلا تصبح العجلة حجة لتمرير قوانين شكلية غير قابلة للتطبيق Lebanon 24 حاصباني: لئلا تصبح العجلة حجة لتمرير قوانين شكلية غير قابلة للتطبيق 04:08 | 2025-04-05 05/04/2025 04:08:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بمناسبة إقامة رالي الربيع.. تدابير سير يومي السبت والأحد Lebanon 24 بمناسبة إقامة رالي الربيع.. تدابير سير يومي السبت والأحد 04:00 | 2025-04-05 05/04/2025 04:00:14 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار Lebanon 24 لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار 04:00 | 2025-04-05 05/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في السرايا.. لقاء بين اورتاغوس وسلام Lebanon 24 في السرايا.. لقاء بين اورتاغوس وسلام 03:52 | 2025-04-05 05/04/2025 03:52:11 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تُوفي بسلام في المستشفى... الموت يُغيّب ممثلاً مخضرماً (صورة) Lebanon 24 تُوفي بسلام في المستشفى... الموت يُغيّب ممثلاً مخضرماً (صورة) 08:23 | 2025-04-04 04/04/2025 08:23:18 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ستشهده الكهرباء خلال شهرين Lebanon 24 هذا ما ستشهده الكهرباء خلال شهرين 16:06 | 2025-04-04 04/04/2025 04:06:57 Lebanon 24 Lebanon 24 صحيفة بريطانيّة: إيران "ستزول" بحلول هذا التاريخ Lebanon 24 صحيفة بريطانيّة: إيران "ستزول" بحلول هذا التاريخ 07:17 | 2025-04-04 04/04/2025 07:17:19 Lebanon 24 Lebanon 24 هو رجل أعمال.. راقصة تُفجّر مفاجأة كبيرة: كنت مخطوبة من زوج فنانة لبنانيّة شهيرة جدّاً Lebanon 24 هو رجل أعمال.. راقصة تُفجّر مفاجأة كبيرة: كنت مخطوبة من زوج فنانة لبنانيّة شهيرة جدّاً 05:30 | 2025-04-04 04/04/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جميلة جدّاً... باميلا الكيك تنشر فيديو لشقيقتها أماندا شاهدوه Lebanon 24 جميلة جدّاً... باميلا الكيك تنشر فيديو لشقيقتها أماندا شاهدوه 09:50 | 2025-04-04 04/04/2025 09:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب نايلة عازار - Nayla Azar أيضاً في لبنان 04:11 | 2025-04-05 رياح خماسينية جافة وارتفاع في درجات الحرارة.. اليكم تفاصيل طقس نهاية الاسبوع 04:08 | 2025-04-05 حاصباني: لئلا تصبح العجلة حجة لتمرير قوانين شكلية غير قابلة للتطبيق 04:00 | 2025-04-05 بمناسبة إقامة رالي الربيع.. تدابير سير يومي السبت والأحد 04:00 | 2025-04-05 لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار 03:52 | 2025-04-05 في السرايا.. لقاء بين اورتاغوس وسلام 03:51 | 2025-04-05 اورتاغوس استهلت لقاءاتها من بعبدا.. وهذا ما بحثته مع الرئيس عون فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
  • تشييع جثامين شهداء مؤسسة المياه في المنصورية بالحديدة
  • الحديدة .. تشييع جثامين شهداء مؤسسة المياه الذين استهدفهم العدوان الأمريكي
  • حريق أعشاب في باحة مبنى الجامعة اللبنانية في الكورة
  • الليرة اللبنانية من الأسوأ عالمياً.. العين على الاصلاحات وقرارات المركزي
  • بعد دفنهم كودائع.. ميس الجبل تودع 52 شهيداً
  • غادة عبد الرازق: أسألهم لماذا لم يعطوني الجنسية اللبنانية.. فيديو
  • وقفة شعبية في خان شيخون بريف إدلب حداداً على ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد قبل ثمانية أعوام وارتقى فيها عشرات الشهداء