نذكركم بكذبة ٦ أبريل، وهي إنقلاب عسكري
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
بما إنه مافي زول جاب ليها سيرة نود أن نذكركم بكذبة ٦ أبريل، وهي إنقلاب عسكري حمل عليه حملاً ضابط جيش محدود الطموح السياسي اسمه عبدالرحمن #سوار_الدهب، كان موجوداً في المكان الصحيح في الوقت الصحيح فصار رئيساً. ولما لم تكن لديه خطة أو برنامج تخلص بسرعة من الرئاسة وظل مستمتعاً بقية عمره -رحمه الله- بمزاياها، دون أن يقدم فائدة واحدة لهذا الوطن.
انطلقت التظاهرات في مارس عام ١٩٨٥م عقب الخلاف بين الرئيس الراحل نميري وحلفائه في الحركة الإسلامية بزعامة الشيخ الراحل حسن الترابي.
انطلقت التظاهرات احتجاجاً على اعتقالات الإسلاميين، وضغط قادة الأفرع والوحدات العسكرية من أجل تنفيذ انقلاب بارد جعلوا على رأسه وزير الدفاع الذي تمنع عدة أيام ثم نفذ الإنقلاب في مثل هذا اليوم قبل ٤٠ عاماً.
بعد الإنقلاب امتلأت الشوارع بالمتظاهرين الذين كان أكبر موكب لهم يوم ٧ أبريل وهتفوا بالديمقراطية وغيرها من هتافات اليسار وسموها #انتفاضة_أبريل.
أكبر نضال قامت به المجموعة التي زعمت لاحقاً أنها التي قادت الإنتفاضة، كان الإختباء في إحدى المدن الصغيرة خارج الخرطوم خوفاً من اعتقالهم بعد تسليمهم لمذكرة بدون توقيعات بالسفارة الأمريكية لمساعد وزير الخارجية الزائر تشيستر #كروكر (الصورة الثانية) تطالب أمريكا بالمساعدة في إسقاط النظام.
الكثير ممن شاركوا في تلك الكذبة أو صياغك المذكرة ما زالوا أحياء والمطلوب منهم الإدلاء بشهاداتهم و #إعادة_كتابة_التأريخ.
محمد عثمان ابراهيم
(الصورة من موكب ٧ أبريل ١٩٨٥م في ال
خرطوم عشان مافي زول يقول ليكم دي مظاهرات الإنتفاضة)
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: