في قلب مدينة بدر بالقاهرة، شهدت أروقة كمبوند شهير واقعة مؤلمة تركت أثرًا عميقًا في قلوب الجميع. إنها واقعة طعن زوجة لزوجها بسكين في قلبه، تلك المديرة المحترفة في عالم التسويق التي انقلبت حياتها وحياة زوجها رأسًا على عقب.

 

 

صراعات ترتسم في أروقة الكمبوند

 لم تكن الواقعة مفاجأة مطلقة، فتراكمت الخلافات والتوترات بين الزوجين بشكل ملحوظ.

واشتعلت الخلافات بينهما بسبب تحريض الزوجة على سكان الكمبوند ضد الإدارة، وهو ما أثار جدلاً واسعًا.

 

الانفعالات المؤلمة ومأساة القرار الخاطئ

 في أحد الأيام، تصاعدت الأمور إلى حد الانفعالات العارمة، حيث عاتب الزوج زوجته على تصرفاتها. ونشبت مشادة كلامية بينهما، تبعها انفعالات قوية أفضت إلى صفعة قوية من الزوج لزوجته. فتأثرت الزوجة بشدة وأخذتها حالة هياج عصبي أججها الغضب والحزن.

 

 طعن القلب وصراع الأمل

وبعد أن طالتها لحظة الغضب، لم تتمالك نفسها ولجأت إلى أسوأ الأفعال. فاستلت سكينًا بقبضتها بقوة، ودون تردد طعنت زوجها في قلبه. تلك اللحظة الرهيبة التي غيرت مجرى حياتهما إلى الأبد.

 

الإخفاء والإدعاء

وما أن أدركا وقوع الجريمة، اتخذا قرارًا خطيرًا وهو عدم الإفصاح عن المشاجرة والهجوم. ولم يكن الهدف سوى تجنب المسائلة القانونية والعقوبات المحتملة.

وأشارت التحريات أن الزوجة قامت بإلقاء السكين المستخدم فى الواقعة بالشارع واصطحبت زوجها لأحدى المستشفيات وتم إدخاله غرفة العناية المركزة لتلقى العلاج.

 

كشف الحقيقة

 لم يستمر الأمر في الخفاء طويلاً. بفضل التحقيقات الدقيقة وتفريغ كاميرات المراقبة، وتم الكشف عن الحقيقة المريرة. فاندلعت المشادة الكلامية وتطورت إلى مشاجرة مروعة تسببت في جريمة القتل البشعة.

 

 نهاية الصراع

 

وقد تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من إحدى المستشفيات بوصول مهندس مصاب بطعنة أسفل القلب وحالته حرجة، وبسؤال الزوجة وتعمل مديرة تسويق بشركة شهيرة، أدعت قيام ملثمين باقتحام الفيلا وطعن زوجها.
 

وبعمل التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أنها وراء إرتكاب الواقعة بعد مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قامت على إثرها المتهمة بطعن زوجها، وألقى القبض علي المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.

 

ختام مؤلم وعبرة

وتبقى هذه الواقعة عبرة قاسية عن أهمية التحكم في الانفعالات والبحث عن حلول سلمية لحل الخلافات. فقد تحوّلت قصة حب إلى مأساة مروعة، تُذكّرنا بأهمية الحوار والتفاهم في الحفاظ على العلاقات والحياة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كمبوند الصراع المستشفيات مهندس الفيلا الزوجة القبض

إقرأ أيضاً:

جريمة مروعة.. ذبح طفلين وجدتهما على يد زوجة العم

هزت جريمة مروعة ضواحي مدينة عنابة الجزائرية، راح ضحيتها طفلان وجدتهما والفاعل شكل صدمة للمحققين. وفي تفاصيل الجريمة التي وقعت بداية الشهر في حي 400 مسكن، في ولاية عنابة (545 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر)، كشفت عنها مساء الأربعاء، نيابة الجمهورية لدى محكمة عنابة، حيث تمّ العثور في بهو الشقة على الضحية الأولى (ش.ي) صاحب الـ9 سنوات، عليه آثار ذبح وإصابات بليغة بواسطة آلة حادّة، على مختلف أنحاء جسده، قبل أن يتم نقله فورا من قبل عناصر الحماية المدنية لمصلحة الاستعجالات الجراحية في المستشفى الجامعي ابن رشد.

أما في المطبخ فكان المنظر أكثر فظاعة، حيث كانت الضحية الثانية وهو طفل في الـ12 من العمر، وجَدَّتُه البالغة من العمر 66 سنة، جثتين هامدتين تسبحان في الدماء، وعليهما آثار الذبح وإصابات بليغة في جسديهما، ناتجة عن آلة حادة.

كما تم العثور في المطبخ على الأدوات التي تمت بها الجريمة، وهي آلات حادة وأسلحة بيضاء، التي كانت ملطخة بالدماء.

لم يمر وقت طويل، قبل معرفة مرتكب المجزرة، فلدى نقل الضحية الطفل إلى المستشفى، وقبل أن يخضع إلى عملية جراحية، نطق باسم الفاعل.

وأدهشت أقوال الطفل الجميع، من مصالح الأمن والمحققين، إذ أن مقترف الجريمة لم يكن سوى زوجة عم الأطفال (ص.د) وصديقتها (ش.ي)، واللتان اعترفتا بما فعلتاه، وبأن الجريمة كان مدبر لها من قبل، وأنهما استقلتا مركبة أنزلتهما غير بعيد عن حي 400 مسكن، وعبرتا أزقة جانبية، متفاديتين الشوارع التي بها كاميرات، لكي لا يتم كشف هويتهما، واتجهت الجانية الأولى نحو المطبخ، حيث وعلى غفلة من الجدة، قامت بطعنها في الرقبة، وانهالت عليها بطعنات أخرى في مناطق مختلفة من جسدها، وعند سقوطها أجهزت عليها بذبحها، وقام الضحية الطفل (ش.ي) بمحاولة الدفاع عن جدته، لتُوَجَهَ له هو الآخر ضربات من طرف الفاعلة وشريكتها (ص.د) حيث تمَّ ذبحه أيضا، كما قامتا بالاعتداء على الضحية الثالثة وهو الطفل صاحب التسع سنوات، بطعنة سكين على رقبته وبالمطرقة على رأسه، الأخير الذي نجا بأعجوبة من الموت.

وبعد تنفيذ المجزرة، خرجت الفاعلتان واتخذتا طريقين مختلفين لكي لا يُكشف أمرهما والتقيتا في شقة (ص.ب).

ولدى تفتيش منزليهما تم العثور على مسروقات من مصوغات خاصَّة بالمجني عليها (ر.ت)، من معدن أصفر وأبيض وساعة يد نسائية وقارورة عطر وحافظات جلدية وجهاز هاتفي وأربع جوازات سفر خاصة بالطفلين ووالديهما.

وصدمت الجريمة جميع سكان الولاية والجزائريين، الذين استغربوا من تورط سيدتين في ارتكاب مجزرة في حق أفراد من العائلة، وببرودة الدم كونهما خططتا للعملية من قبل، ودعا كثيرون إلى تسليط أقصى العقوبات على الفاعلين.

مقالات مشابهة

  • فاطمة عيد:"لو الزوجة غلطت في زوجها يبقى الدنيا خربت"
  • تركها في دورة مياه بالمملكة ..كويتي يتخلى عن زوجته بعد خلاف بينهما
  • 6 حالات لرفع دعوى طلاق للضرر
  • جريمة مروعة.. ذبح طفلين وجدتهما على يد زوجة العم
  • ضحية الفتاة الأوكرانية لـ«البوابة نيوز»: قدمت لـ النيابة فلاشة موثق عليها الحادث بكل تفاصيله
  • جريمة من زمن فات.. قصة بائع فاكهة قتل صديقه بسبب خلافات
  • ضحية الفتاة الأوكرانية لـ«البوابة نيوز»: هددتنا بالباسبور الأوكراني
  • الموظفة المعتدى عليها من الفتاة الاوكرانية: "مش هتنازل عن حقي"
  • عرض الفتاة الأوكرانية المتهمة بحادث كمبوند دار مصر على الطب الشرعي
  • قرار عاجل بشأن سيارة الفتاة الأوكرانية المتهمة بحادث كمبوند دار مصر