بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)ــ العالم يتقدم سريعًا إلى أعداد أكبر من الناس وطلبات أكثر وانفتاح أكبر واتصال أوسع وأحلام أبعد وأعلى، حتى على مستوى البسطاء بالطبع. ولا يمكن استبعاد اللصوص من نطاق الأحلام وأن كانت أحلامهم بالاستيلاء على ما للغير غير مشروعة. فالكل إذا يحلم بمزيد من القدرات المالية وبالدخل الأكبر، ولا شك أن الاستيلاء على سيارة أحد هو استيلاء على قيمة مادية كبيرة يمكن الحصول عليها ببيع السيارة كاملة أو مجزأة إلى تجار المسروقات وإلى الغير حسن النية.
والسيارة ليست قيمة مالية فقط، ولكنها وسيلة انتقال هامة وحيوية ويمكن استخدامها في أغراض سيئة ومضرة مثلما يمكن استخدامها في أعمال طيبة. والتهرب من الرقابة هو هدف ذو أولوية للصوص والمجرمين، ولذلك تسعى كل الدول كل يوم إلى تطوير قدراتها على المتابعة وعلى الرقابة وعلى مطاردة المجرمين والعصابات ومرتكبي المخالفات، لتتمكن اليوم الدولة من القيام بدورها المنوط بها بشكل أفضل من الأمس وأفضل من أول أمس. لذلك، لجأت بعض الدول الآن إلى حيلة جديدة لتأمين السيارات الخاصة والحد من فرص سرقتها والقرار بها بسهولة ويسر.
ومن هذه الحيل الجديدة حفر بيانات لوحة السيارة على زجاج النوافذ وعلى زجاج الأمام والخلف حفرًا يحفظ تلك البيانات ويجعل من لوحة السيارة المعلقة أمام وخلف السيارة لوحة معلقة على جميع زجاج أبواب السيارة وعلى واجهتيها الأمامية والخلفية، تحظى السيارة بذلك بثمانية لوحات لا يمكن نزع ستة منها إلا بكسر الزجاج. وبذا يمكن أيضًا الحد من مغامرات المغامرين المستهترين المحبين للعب بالسيارات في الشوارع العامرة، ووسط المرور، وعكس الطريق، وعكس اتجاه المرور اعتمادًا على إزالة اللوحات المعدنية وتغطية السيارة باللون الأسود وكأنهم في صحراء بلا رقيب. والمثير للضحك والبكاء، أن الجالسين داخل السيارة السوداء الحائرة في الشوارع بلا لوح معدنية من الأبطال الأشداء الذين ينتمى بعضهم إلى بعض الجهات الهامة لا يستطيعون الرؤية -بكل تأكيد- عبر هذا السواد والظلام الحالك الذي يغطي داخل وخارج السيارة. والطريف أيضًا أن بعض من يقومون بالرقابة على سيارات المواطنين يسيرون هم أنفسهم بسيارات بلا لوح معدنية، الأمر الذى يدفع المواطنين إلى الاحتداد عليهم وعدم التعاون معهم ونشر مثل هذه القصص على وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناس، فليس الجميع أناسًا بسطاء يخشون سطوة هذا وسطوة ذاك.
إن حفر بيانات لوحة السيارة على جميع زجاج السيارة حفرًا جيدًا نظيفًا ربما يكون اقتراحًا جيدًا قابلًا للتطبيق ونافعًا لنا مثلما هو نافع في دول أخرى.
Tags: بيانات لوحة السيارة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: لوحة السیارة
إقرأ أيضاً:
علامات تلف منظومة التبخير في السيارة وطرق التعامل معها
يعد حساس التبخير (PCV Valve) جزءًا أساسيًا في نظام تهوية المحرك، حيث يقوم بتنظيم تدفق الغازات الناتجة عن الاحتراق في المحرك وإعادة تدويرها بشكل آمن.
وعند تلفه، قد يسبب العديد من المشكلات التي تؤثر على أداء السيارة وسلامة المحرك.
علامات تلف بلف التبخير1. تلوث زيت المحرك: يؤدي تلف بلف التبخير إلى تراكم الرواسب والشوائب في الزيت نتيجة لضعف عملية تهوية المحرك بشكل صحيح.
2. انبعاث أدخنة من العادم: في حال كان الزيت يحترق داخل غرف الاحتراق، قد تلاحظ خروج دخان مائل للون الأزرق من العادم.
3. توقف المحرك عن العمل: انسداد بلف التبخير يسبب اختلالًا في نسبة الهواء والوقود، مما يؤدي إلى إطفاء المحرك بشكل مفاجئ.
4. ارتفاع درجة حرارة المحرك: نتيجة لزيادة الضغط داخل المحرك وعدم تصريف الأبخرة بشكل صحيح، مما يسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي.
5. زيادة استهلاك الزيت وتسربه: نتيجة لعدم تصريف الغازات بشكل صحيح، قد يتسرب الزيت من الصمامات أو الأختام، مما يزيد من استهلاك الزيت.
6. ضعف التسارع: قد يؤدي إلى استجابة بطيئة للمحرك عند الضغط على دواسة الوقود بسبب خلل في تدفق الهواء والوقود.
7. صدور أصوات ضوضاء من المحرك: مثل فرقعة أو اهتزازات غير طبيعية نتيجة لاضطراب خليط الهواء والوقود في المحرك.
أسباب تلف بلف التبخيرأحد الأسباب الرئيسية لتلف بلف التبخير هو استخدام زيت محرك غير مناسب، مثل زيت رقم 20W40.
هذا الزيت مكرر ومعاد تصنيعه، ما يؤدي إلى تراكم الرواسب والشوائب التي قد تؤثر على فعالية بلف التبخير.
لذلك، يُفضل استخدام زيت رقم 5W30، الذي يوفر أداء أفضل ويحسن من تهوية المحرك.
عند ملاحظة أي من الأعراض المذكورة، يُفضل فحص بلف التبخير واستبداله إذا لزم الأمر لتجنب الأضرار المحتملة على المحرك.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح باستخدام زيت محرك مناسب مثل 5W30 لضمان استمرارية أداء المحرك وحمايته من الأعطال.